يجب أن تعي الأم جيداً أن نظافة الطفل الشخصية هي السبيل الوحيد للحفاظ على صحة الطفل وحمايته من الأمراض ، حيث يعتبر الطفل مستقبل جيد للأمراض لعدم إكتمال نمو جهازه المناعي ، فيكون عرضه للفيروسات والميكروبات التي يعجز جسمه الصغير عن مقاومتها ، وعند إتباع سبل النظافة الشخصية مع الطفل يمكن لجهازه المناعي أن يقوى ويتطور ، ويتمتع الطفل بصحة أفضل .

أسس النظافة للأطفال

– أدوات الطعام :

يجب على الأم أن تحرص على تعقيم أدوات إطعام الطفل ، فعند تعقيم أدوات الطفل يمكن الحفاظ على صحته من أن تكون عرضه للميكروبات والأمراض ، ويكون ذلك بغلي ملحقات

الرضاعة

بما فيها مضخة الثدي إن وجدت ، وزجاجات الرضاعة والحلمات ، ووضعها في كيس بلاستيك ثم وضعها بالثلاجة ، لضمان الحفاظ على نظافتها حين وقت استخدامها ، مما يقي الطفل التعرض للميكروبات والفيروسات التي تهدد سلامته .

– الأيدي :

يجب أن يحرص كل من يتعامل مع الأطفال على غسل أيديهم بصورة متكررة وخاصة عند التعامل مع الطفل وحمله بصابون مضاد للبكتيريا ، فعادة ما يتعرض الطفل للعدوى البكتيرية والفيروسية ويصاب بالأنفلونزا ، أو

النزلات المعوية

نتيجة لتعامل الأهل معهم دون تعقيم .

– الأظافر :

تعتبر الأظافر بيئة جيدة لنمو البكتيريا والجراثيم ، لذا يجب تقليم أظافر الطفل باستمرار ، وتعمل كذلك الأظافر الحادة على إصابة الطفل ، فقد يقوم الطفل بخدش نفسه ، ويمكن للأم

تقليم أظافر

طفلها وقت نومه لتجنب حدوث أذى ينتج عن حركة الطفل .

– الأذن :

يمكن للأم تنظيف أذن طفلها بحذر شديد باستخدام قطعة من القطن ، ولكن عليها الحذر ، فيمكنها ترطيب قطعة قطن بماء دافئ وتستخدمها لتنظيف الأذن مع الحرص الشديد من إدخال القطن للداخل حتى لا تتسبب في

التهاب الأذن

الذي قد ينتج عن وجود جزيئات صغيرة من القطن بداخل الأذن .

– الأنف :

يجب الحفاظ على نظافة الأنف ليستطيع الطفل التنفس جيداً ، ويمكن تنظيف الأنف بقطعة قماش قطنية مبللة للتخلص من المخاط الجاف ، ويمكن استخدام بعض الطرق الأخرى التي قد تعمل على سيلان المخاط ومن ثم تنظيفه ، مثل تعريض الطفل لجهاز البخار ، أو استخدام بخاخات خاصة بالأنف ، ولكن تحت إشراف طبيب الأطفال .

– العينين :

يمكن للأم تنظيف عيون طفلها بصورة يومية باستخدام المناشف الورقية ، أو قطعة قطن مبللة للتحلص من الإفر ازات الجافة التي قد تتسبب في اصابة الطفل بعدوى ، ويحذر على الأم استخدام أي محاليل أو قطرات دون استشارة الطبيب .

– الحفاضات :

يجب تغير الحفاضة باستمرار ، لتجنب تعرض الطفل للأمراض الجلدية واللالتهابات ، كما يجب التأكد من تنظيفة وتجفيفة قبل وضع الحفاضة .

– الألعاب :

عادة ما يقوم الأطفال بوضع ألعابهم في أفواههم ، الأمر الذي قد يتسبب في إنتشار ونمو الجراثيم فوقها ، فيمكن للأم غسلها وتجفيفها جيداً ، أو غليها وتجفيفها للحد من إنتشار البكتيريا والجراثيم فوقها ، لحماية الطفل عند استخدامها واللعب بها .

– المنزل :

يجب تنظيف المنزل ، وغسل الأرضيات بمحلول مطهر ، وكذلك الحرص على تطهير وتعقيم أكثر الأماكن التي يتواجد بها الطفل .

– الحيوانات :

يوجد بعض الأسر التي تمتلك الحيوانات الأليفة ، فيجب التأكد من عدم ترك الطفل بمفرده مع أي حيوان ، وكذلك يحذر ترك الحيوان يلعق بوجه الطفل ، أو من أن يصعد في سرير الطفل .