علاج ارتجاع المرئ بالاعشاب
ارتجاع المريء :
تعتبر الحموضة وحرقة المعدة التي يتسبب بها ارتداد المريء من الاشياء المزعجة، ويعد من الامراض المنتشرة بين فئة كبيرة من الناس، مما يؤثر على نمط الحياه، ويمكن قبل تجربة الادوية الطبية تجربة بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الآثار الجانبية المزعجة لهذه المشكلة، وفيما يلي سبعة من العلاجات الطبيعية التي تساعد في الحد من تكرار الأعراض.
علاج ارتجاع المرئ بالاعشاب :
– صودا الخبز :
تساعد ملعقة صغيرة من
صودا الخبز
أن تحييد حموضة المعدة، ولن يشعر المريض بعد ذلك بإحساس الحرقان، وكل ما عليه هو خلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع كمية من الماء وشربها، وتكرار ذلك حسب الحاجة، ولكن يجب ألا تتجاوز سبعو مرات في اليوم الواحد، كما يفضل عدم الاستمرار في استخدام هذا العلاج لأكثر من أسبوع ، نظرًا لمحتوى الملح المرتفع فيه وبسبب الآثار الجانبية الأخرى التي قد يتسبب فيها مثل التورم أو الغثيان.
– شاي الزنجبيل :
يعتبر
شاي الزنجبيل
من الأعشاب الرائعة والذي يساعد في علاج العديد من أمراض المعدة، بداية من آلام المعدة الشائعة إلى الغثيان إلى ارتداد المريء المزمن، وللحصول على أفضل نكهة يفضل ترك شرائح الزنجبيل في الماء لمدة 30 دقيقة، للحصول على أقصى فائدة يجب شرب شاي الزنجبيل قبل الوجبة بنصف ساعة لمنع ارتجاع المريء.
– الخردل :
يحتوي الخردل على كمية كبية من المعادن المفيدة للجسم كما يحتوي على الخل الذي يعتبر من الاحماض الضعيفة، كما يحتوي على القلوية ، حيث يستطيع أن يحيد الحمض الذي يأتي بسبب ارتجاع المريء، ويمكن تناول ملعقة صغيرة من الخردل عند الشعور بحرقة في المعدة أو أي من أعراض ارتجاع المريء.
– شاي البابونج :
يساعد
البابونج
في علاج ارتجاع المريء، حيث أنه يعمل على موازنة مستويات الحموضة في المعدة، لذلك يفضل تناول كوب من شاي البابونج قبل النوم بمدة 30 دقيقة إلى ساعة، كما يقلل البابونج من مستويات التوتر والتي يمكن أن تساهم في حرقة المعدة، ويعتبر شاي البابونج من الاعشاب المتاحة للشراء، ويمكن صنعها ببساطة عن طريق غلي الماء ووضعها على البابونج واتركها لمدة 45 ثانية، ثم تصفيتها مع إضافة العسل أو الليمون على النحو المفضل ثم تناوله.
– مضغ العلكة :
يمكن للأشخاص الذين يعانون من
ارتجاع المريء
الحصول على بعض الراحة عن طريق مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 30 دقيقة، وذلك وفقا لدراسة أجرتها مجلة أبحاث طب الأسنان حيث أن مضغ قطعة من العلكة يحفز الغدد اللعابية، مما يزيد اللعاب ويساعد اللعاب على إزالة الحموضة، ويمكن مضغ قطعة واحدة بعد تناول الطعام.
– عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام :
يتسبب تناول الطعام ثم الاستلقاء في دفع محتويات المعدة بسهولة، لأنها تضع الضغط على العضلة العاصرة للمريء، أما في وضع الاستقامة فإن الجاذبية تعمل لصالح المريض، وتساعد على إبقاء الطعام في مكانه، لذلك من الأفضل عدم الاستلقاء أو النوم قبل ساعة أو ساعتين من تناول الطعام.
– الفاكهة :
يساعد تناول أنواع معينة من الفاكهة في علاج ارتداد المريء، مثل الموز الذي يحتوي على خصائص مضادة للحموضة ويساعد تناول موزة ناضجة كل يوم في تقليل من انزعاج
حموضة المعدة
، كما يعتبر التفاح من الفاكهة التي تعمل على منع الانزعاج الناتج عن ارتداد المريء خاصة أثناء الليل، ويفضل تناول تفاحة يوميا قبل ساعات قليلة من النوم، وهناك بعض الفواكه الأخرى التي يمكن أن تقلل من حالات ارتجاع المريء مثل كلاً من العسل والشمام والبطيخ، ويجب الحرص على تجنب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والأناناس.