كيفية التعايش مع أمراض الكلى
من أكثر الأمراض التي تؤثر على صحة الجسم العامة هي أمراض الكلى ، كما أنها تختلف تبعاً لحدتها ، وطرق العلاج ، ولكن يستطيع مريض الكلى ممارسة كل أموره الحياتية ، فالمرض ليس نهاية حياته ، وهناك عدة وسائل تمكنه من التأقلم مع المرض والتعايش معه ومنها :
كيفية التعايش مع أمراض الكلى
1- يجب على مريض الكلى المحافظة على لياقته البدنية :
تساعد التمارين الرياضية مرضى الكلى على التخلص من بعض أعراض الإكتئاب ، كما أنها لا تؤثر مطلقاً على إصابة الكلى ، وعلى النقيض قد تقي ممارسة التمارين الرياضية مرضى الكلى من خطر التعرض الى
الأزمات القلبية
، فقد لا تمثل الرياضة أي فارق مع مرضى الكلى ذوى الأعراض الخفيفة ، ولكن قد يشعرمرضى الحالات المتقدمة من الكلى بالتعب عند ممارسة التمارين ، ويمكنهم التغلب على هذه الحالة بتدريج الجهد .
2- يمكن الإستفادة من أوقات العلاج التي تستغرق وقت طويل بالقيام بهواية معينة أثناء تلقي العلاج :
يستغرق
الغسيل الكلوي
وقتاً كبيراً ، فيمكن لمرضى الكلى الإستفادة من أوقات تلقي العلاج التي قد تستغرق كامل اليوم ، ويتكرر مرتين أسبوعياً بالقيام ببعض الأنشطة فمن الممكن قراءة كتاب أو القصة ، وكذلك يمكن تنمية المهارات اللغوية بالإستماع لمحادثات لغوية صوتية ، وقد تستطيع بعض الحالات القيام بتمارين لياقة للإستفادة من وقتها .
3- يستطيع مريض الكلى ممارسة حياته بصورة طبيعية من حيث الإتصال الجنسي وإنجاب الأطفال :
لا تؤثر الإصابة بأمراض الكلى الخفيفة على القدرة الجنسية ، أو القدرة الإنجابية ، ولكن في حال التعرض للفشل الكلوي قد يعاني المريض من صعوبة في الأمرين السابقين ، فقد يفقد الرجال قدرتهم الجنسية ، وكذلك الرغبة الجنسية للرجال والسيدات ، وغالباً يتم علاج هذه الأمور طبياً .
4- يمكن لمرضى الكلى السفر والإستمتاع بالعطلات :
الأمراض الكلوية الخفيفة لا تمثل سبباً لتعطيل السفر والإستمتاع بالعطلات سواءاً داخل البلد أو خارجها ، وإنما قد يعاني هذا الأمر مرضى
الفشل الكلوي
، ولكن يمكنه التغلب على هذا الأمر من خلال مناقشته أمر سفره مع المكان الذي يخضع فيه للغسيل الكلوي ، حيث بإمكانهم ترتيب جلساته بالتنسيق مع أقرب وحدة غسيل كلوي قريبة له في مكان سفره ، وهذا في حال السفر داخل البلاد ، وعندما يكون السفر خارج البلاد قد يجد المريض صعوبة في التنسيق مع وحدات غسيل كلوي في بعض الأحيان مما يعوق حركة السفر للخارج .
5 – يمكن ممارسة الحياة العملية بسهولة :
يستطيع مريض الكلى الخفيفة بممارسة حياته العملية بصورة طبيعية ، ولكن قد يجد مرضى الغسيل الكلوي بعض الصعوبات والتي يمكن التغلب عليها من خلال التنسيق مع وحدات الغسيل الكلوي للوصول لمواعيد تتناسب مع أوقات الغسيل الكلوي ، وقد لا يجد البعض راحة في مثل هذه الأمور ، مما يجعلهم تفضيل التوقف عن العمل ، أو ممارسة أعمال حرة غير مرتبطة بمواعيد محددة .