العلاقة بين زيادة الوزن وتكيسات المبايض

تتعرض الكثير من النساء إلى تكيسات المبايض نتيجة حدوث خلل في الجسم والتعرض إلى السمنة المفرطة أيضا من بين أهم مسببات تكيسات المبايض، وذلك المرض يحدث عندما لا تتعرض البويضات إلى الهرمون المحفز لها مما يؤدى إلى صغر حجمها ونمو أكثر من واحدة شهريا بدلا من واحدة فقط لتتراكم داخل المبيض مما يؤدى إلى تضخم حجمه، وعلى الرغم من ذلك فتواجد تكيسات بالمبايض من الأمور التي لا تعيق حدوث حمل ولكنها تقلل من فرص حدوثه.


العلاقة بين زيادة الوزن وتكيسات المبايض


أشارت الكثير من الدراسات الحديثة على أنه يوجد علاقة قوية بين كل من زيادة الوزن وحدوث تكيس في المبايض، فالكثير من السيدات يعانين من مشكلة الوزن الزائد مما يزيد من نسبة التعرض إلى

تكيس المبايض

وغالبا ما تتراكم الدهون الخاصة بالسيدات في منطقة البطن والأرداف، ومن المعروف على أن تراكم الدهون في منطقة البطن من الأمور الأكثر خطورة على صحة المرأة، وعن علاقة التكيسات بزياد الوزن فقد أشار الأطباء على أن زيادة تكيس المبايض ترفع من نسبة هرمون الأندروجين في الدم.

وذلك الهرمون مشابه لهرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة الأمر الذي يؤدى إلى زيادة في ترسيب الدهون في الجسم وعلى وجه التحديد في منطقة

الكرش

والبطن، إذا أن العلاقة بين كل من السمنة أو الزيادة في الوزن وبين تكيسات المبايض علاقة طردية فالسمنة تؤدى إلى حدوث تكيسات في المبايض وعلى الجانب الأخر نجد أن زيادة تكيسات المبايض تزيد من دهون الجسم وتؤدى لحدوث السمنة ومن الممكن علاج تلك المشكلة من خلال الطريقة التالية   :

1- لابد على المرأة من تفادي الزيادة في الوزن و

السمنة المفرطة

الأمر الذي يترتب علية تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن مما يؤدي إلى انخفاض المواد والهرمونات التي تفرزها الدهون في الجسم، كما يؤدى إلى قلة نسبة هرمون الذكورة الحر في الدم الأمر الذي يعود على المرأة بالنفع ويؤدى إلى حدوث أنتظام في الدورة الشهرية ويقلل من تكيسات المبايض.

2- ووفقا للكثير من الأطباء فقد تم التأكيد على أن جراحات السمنة والوزن الزائد قد رفعت كثيرا من نسبة الحمل لدي السيدات خاصة من يعاني من تكيسات في المبايض، ونسبة حدوث الحمل تزيد أربعة مرات عن الوقت السابق وخلال زيادة الوزن.

وقد أكد الكثير من الأطباء على أن

الوزن الزائد

من بين المسببات القوية في تأخر الحمل، فالوزن الزائد لا يمثل حرج خارجي للمرأة وأنما هو بمثابة خطورة داخلية على المرأة أيضا، حيث تعمل الدهون على إفراز هرمون من شأنه التأثير السلبي على الغدة النخامية في المخ، مما يزيد من نسبة حدوث تكيسات في المبايض وانسداد الأنابيب المؤدية إلى الرحم والتي تؤدى في بعض الأحيان إلى حدوث عقم، لذا لابد من التخلص من الوزن الزائد على الفور عملا على تسهيل الحمل وتقليل حدوث تكيسات في المبايض.