ممارسات خاطئة عند استعمال الفوط الصحية اليومية
تستخدم النساء والفتيات الفوط الصحية بصورة يومية ، حيث أنها من أدوات النظافة الشخصية ، وخاصة بعد إنقضاء فترة
الحيض
حيث تتعرض النساء للإفرازات المهبلية ، ويجب على كل امرأة إتباع بعض الخطوات الهامة عند استخدام تلك الفوط .
قواعد استخدام الفوط الصحية
1- ضرورة غسل اليدين قبل استخدام الفوط الصحية :
وتسبق هذه الخطوة استخدام الفوط للتأكد من عدم إنتقال أي عدوى بكتيرية للمهبل .
2- ينصح باستخدام فوط صحية غير عطرية :
تتسبب الفوط المعطرة بإصابة
المهبل
بالحساسية ، وينتج عنها الحكة التي تمثل مصدر إزعاج للنساء ، لذا يجب التخلص من الفوط المعطرة واستبدالها بأخرى غير معطرة .
3- عدم وضع الفوطة ساعات طويلة :
يجب تغير الفوطة الصحية بحد أقصى كل 5 ساعات ، لتجنب الإصابة بالالتهابات الناتجة عن الرطوبة التي تمنحها الفوطة عند تركها ساعات طويلة ، فيجب تغير الفوطة للحفاظ على نظافة تلك المنطقة .
4- تجنب النوم بالفوطة الصحية اليومية :
يجب التخلص من الفوطة عند الخلود للنوم ، لإعطاء البشرة فرصتها في التنفس .
5- ينصح باستخدام الفوط القطنية :
تمنع الفوط القطنية
حساسية الجلد
، فتوفر الحماية والأمان بطريقة أكثر راحة .
6- ينصح بعدم استخدام الفوط يومياً :
قد يزيد إرتداء الفوط اليومية فرص التعرض للإصابة بالتهابات المهبل .
بعض الحالات التي ينصح فيها بارتداء الفوط اليومية
– حالات الإصابة بسلس البول :
ينصح باستخدامه في حالات
سلس البول
الخفيفة ، حيث بإمكانها توفي الحماية اللازمة ، وقد لا يصلح استخدامها مع حالات سلس البول الحاد .
– ينصح بارتدائها عند ممارسة الرياضة :
عادة ما تتعرض السيدات للإفرازات المهبلية المزعجة وخاصة عند بذل مجهود بدني شاق ، أو عند ممارسة الرياضة ، لذا ينصح بارتداء الفوط اليومية حيث بإمكانها توفير الحماية اللازمة من أي تسريب .
– تستخدم الفوط اليومية للحماية من التعرق :
تتعرض الكثير من السيدات للإحراج بسبب البقع التي تظهر على ثيابهن والناتجة عن
التعرق الزائد
، لذا فيمكن للفوط اليومية أن توفر الدعم اللازم في هذه الحالة ، حيث توفر الحماية والجفاف ، وينصح باستشارة الطبيب في حالات فرط التعرق .
متى يمكن للفوط الصحية أن تسبب عدوى والتهابات ؟
قد يتسبب ارتداء الفوط الصحية بالإصابة بالعدوى والالتهابات في بعض الحالات مثل :
– إذا كانت المرأة تعاني بالفعل من الإفرازات المهبلية ، أو الحكة ، أو بعض الالتهابات الأمر الذي يزيد من فرص زيادة حدة العدوى ، وخاصة في حالة الإفرازات المهبلية الكثيفة .
– عدم إتباع قواعد النظافة الشخصية .
– استخدام الفوط اليومية بشكل مبالغ فيه يزيد من فرص العدوى والالتهابات .