علاج حموضة الدم لمرضى السكري

حموضة الدم هي إحدى المضاعفات التي تصيب مرضى السكري ، وهذا المرض له العديد من المضاعفات السيئة على صحة المريض من بين هذه المضاعفات أمراض مزمنة تصيب شبكية العين والقلب والكلى والمخ والأعصاب والأوعية الدموية ،  وبعض الأمراض الحادة التي تصيب الاشخاص المصابين بالنوع الأول من مرض السكري، حيث يتعرض المريض لارتفاع نسب السكر في الدم خصوصا عند الأطفال ما قد يؤدي إلى

الغيبوبة

وحدوث تشنجات ، كما يصاحب هذا الارتفاع في سكر الدم ارتفاع في نسب حموضة الدم  .


تعريف ارتفاع حموضة الدم :



هي ارتفاع في الكيتونات البولية أو الدموية عند مريض السكر من النوع الأول، حيث يفتقد المريض هرمون الانسولين الذي يؤدي إلى إنخفاض سكر الدم وتحول الأحماض الدهنية إلى كيتونات والكيتونات هي مواد كيميائية تنتج عن تفاعل

الأحماض الدهنية

وتمد الجسم بالطاقة، وزيادة هذه المادة في الجسم يكون ضارا ويؤدي إلى زيادة الحموضة، وإحلال الأملاح المعدنية الموجودة في الجسم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والفوسفات ما قد تسبب جفاف الجسم و الوفاة .


قد تؤدي ارتفاع حموضة الدم إلى العديد من المضاعفات الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدماغ، ويظهر هذا الارتفاع عند إجراء فحص على قاع العين كما أنه يؤدي إلى حدوث قصور في  وظائف الكلى والتأثير عليها وفي بعض الحالات يحدث توقف عمل الكلى








أعراض حموضة الدم :



١- شعور المريض بالتعب والإجهاد وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية .


٢- نقصان الوزن وعدم الرغبة في تناول الطعام و

فقدان الشهية

.


٣- الشعور بآلام في منطقة البطن والقيء والغثيان .


٤- إذا لم الانتباه للمرض سوف يصاب المريض بفقدان الوعي وصعوبة التنفس وزيادته .


٥- فقدان كميات كبيرة من السوائل في الجسم وكثرة التبول والاصابة بالجفاف


٦- قلة إفراز العرق


٧- قد يصاحب المرض بعض الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية وارتفاع درجة حرارة الجسم


٨- يضعف مناعة الجسم ويجعله عرضة للأمراض





علاقة ارتفاع حموضة الدم بالسكري :



–  ترتفع نسب حموضة الدم عند مرضى السكري من النوع الأول .





– يصاحب ارتفاع نسبة الحموضة  في الدم

كثرة التبول

والشعور بالتعب والإعياء والشعور بآلام في البطن  كما يحدث للمريض زيادة عدد مرات الشهيق والزفير وصعوبة التنفس ، يشعر المريض بفقدان الشهية والعطش الشديد والرغبة في القيء والشعور بالغثيان





كيفية علاج حموضة الدم :



– يتناول المريض نسب من الأنسولين عن طريق الحقن الوريدي واعطائه كميات كبيرة من السوائل لتعويض ما يفقده .


– في الحالات الخطيرة يوضع المريض في العناية المركزة من أجل السيطرة على حموضة الدم


– خلال مرحلة العلاج يتم إجراء تحليلات لمستوى السكر أو مستويات الأملاح بعد مرور ساعتين والسيطرة عليه في حالة ارتفاعه .


الوقاية من الحموضة الكيتونية السكرية



– عمل التحاليل المنزلية المتكررة من أجل تحليل وتوقع ارتفاع نسب السكر منذ البداية وعلاجه بسرعة  .


– التحليل المستمر لنسبة السكر يؤدي إلى انخفاض احتمالات الإصابة ب

حموضة الدم