قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف

الأحداث السياسية على مستوى العالم مليئة بالقصص الغامضة والمثيرة والتي من بينها قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف والذي مضى على اغتياله حتى اليوم أكثر من ربع قرن.


قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف :


محمد بوضياف هو أحد الرجال الذين تمكنوا من حكم الجزائر والذي يعد أحد رموز

الثورة الجزائرية

وعن ما جاء حوله من معلومات فهي على النحو التالي :

1-  ولد محمد بوضياف في المسيلة يوم الثالث والعشرون من يونيو لعام 1919، وقد لقب خلال الثورة الجزائرية بلقب الصيب الوطني.

2-  يعد هو الرئيس الرابع للدولة الجزائرية وكان يعتبره الثوار الجزائريين من بين اهم قادة الثورة الجزائرية ضد

الاحتلال الفرنسي

.

3-  خلال الحرب العالمية الثانية قاتل محمد بوضياف بين صفوف الجيش الفرنسي.

4-  خلال عام 1950 وبعد النشاط الثوري السري الذي قام به حكم عليه مرتين بالسجن لمدة 8 أعوام.

5-  وما لبث بعدها بعدة أعوام حتى أصبح عضوا في حركة انتصارات الحرية الديمقراطية.

6-  وبعد أن عاد إلى دولته عمل على تنظيم لجنة الثورة الخاصة بالوحدة والعمل.

7-  بعد ان حصلت الجزائر على حريتها واستقلالها خلال عام 1962 تمكن من تأسيس حزب الثورة الاشتراكية.

8-  بعد ذلك بعام وخلال عام 1963 تم ايقافه وقد تم الحكم عليه بالإعدام لتآمره على الدولة.

9-  تمكن من السفر إلى فرنسا والمغرب وقد ظل مسافرا لعدة أعوام بين البلدين.

10-  خلال عام 1992 تم استدعائه إلى الجزائر مرة أخرى وبعد وفاة الرئيس السابق هواري بومدين.

11-  وبالفعل فقد عاد بعد غياب دام نحو 27 عن الساحة السياسية وقد أكد فور وصوله إلى الجزائر انه قدم إليها لينقذ الجزائريين والجزائر من ما يحدث بها.


معلومات حول اغتيال محمد بوضياف :


عند قيام الرئيس الجزائري محمد بوضياف بإلقاء خطاب في مدينة عناية يوم التاسع والعشرون من عام 1992، تم رميه بالرصاص من قبل احد الحراس والذي يدعى مبارك والذي كان يشغل منصب ملازم في القوات الخاصة الجزائرية، وقد ظلت تلك الملابسات التي تتعلق باغتيال محمد بوضياف غامضة لوقت كبير، فقد تم تداول الاتهامات، فتارة يتم اتهام البلاد من قبل المؤسسات العسكرية لكون محمد بوضياف سيحارب الفساد داخل البلاد.

وبعد أسبوع واحد فقط على اغتيال محمد بوضياف تم تكوين لجنه تعمل على التحقيق في تلك الجريمة ولكن لم يظهر أي شيء نهائيا بعضها إلا عندما قامت بعرض شريط يتضمن لحظة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف وقد اختفت بعد ذلك نهائيا، وقد تم اتهام مبارك على انه هو الفاعل الأساسي وأنه متهم وبالفعل قد تم إصدار حكم بالإعدام عليه ولكنه لم يتم تنفيذه من قبل السلطات الجزائرية وقد رحل عن عالمنا الرئيس الأسبق للجزائر محمد بوضياف في عمر 73 من الجهاد من أجل نيل

الجزائر

حريتها والتخلص من الفساد.

ونظرا لما قدمه الرئيس الراحل محمد بوضياف من مجهودات في الجزائر فقد تم العمل على تخليد ذكراه من خلال العديد من الأشياء وهي :

1-  جامعة تم إطلاق اسمه عليها في مدينته التي ولد بها المسلية.

2-  كما تم فتح جامعه محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا في وهران.

3-  ومطار محمد بوضياف في قسنطينة.

4-  كما تم عمل المركب الرياضي باسم محمد بوضياف في العاصمة الجزائرية الجزائر.

5-  كما تم العمل على إنشاء الكثير من المستشفيات داخل الكثير من المدن والتي تحمل أسم الرئيس الراحل محمد بوضياف.

6-  كما تضمنت المؤسسات الخاصة به في البلاد الكثير من المدارس والساحات والمناطق التي حملت اسم الرئيس لتظل شاهدا على ما قدم محمد بوضياف للجزائر حتى يومنا هذا.