إذا كنت امرأة حامل ، فأنت دائما محاطة بالأشخاص الذين ينصحونك دائما بالاسترخاء وعدم التفكير في أي شأن ، ولكن الأمر أكثر بساطة من ذلك ، قالحمل مرادف للقلق والتوتر .

تشعر الأم الحديثة بالقلق دائما إذا كان طفلها بصحة جيدة ، وينمو في رحمها بصورة طبيعية ، وتقلق بشأن أن يصبح كل شيء على ما يرام عند اسقباله أخيرا .

وجميع هذه الأشياء الغريبة الي تحدث بداخل جسمها ، يجعلها في تواصل دائم مع طبيبها حول ما إذا كان هذا طبيعيا ؟ تبقى الحقيقة أنه ينبغي الحذر والعناية عندما يتبادر هذا السؤال ، فطرح الأسئلة يعد شيئا جيدا ، فلا تفكري مرتين قبل الاتصال بطبيبك ، إذا كنت متأكدة أن هناك شيء ما يحدث غير طبيعيا .

والآن نتحدث عن الأشياء التي تسبب القلق أثناء الحمل ، على الرغم أن هذه الأشياء تبدو مرعبة ومخيفة ، ولكنها من الطبيعي أن تحدث خلال هذه الفترة .

إقرأي المعلومات التالية لتساعدك على الإسترخاء والركيز على المشاكل الحقيقية التي تواجهك خلال الحمل :

1- التقلصات :

هذه التقلصات مشابهة للتشنجات التي تحدث أثناء

الدورة الشهرية

، ولكن في الحقيقة إن هذه التشنجات طبيعية عندما تحدث في الحمل ، حيث تحدث في الرحم بشكل مفاجئ ، للتعامل مع كمية السوائل الكبيرة المتراكمة بداخله ، كما يساهم الوزن الزائد على الرحم في حدوث هذه التقلصات .

متى ينبغي القلق :

إذا كنت تعانين من

التقلصات اثناء الحمل

في جانب واحد من الجسم أو إذا كان يصاحبها نزيف ، هنا ينبغي التحدث إلى الطبيب ، والشنجات في المراحل الأخيرة من الحمل يستدعي القلق أيضا .

2- مشاكل البشرة :

يستضيف الجسم الكثير من الهرمونات أثناء الحمل ، ومن الطبيعي أن تتأثر البشرة هي أكبر عضو في الجسم ، فربما تعاني المرأة الحامل من حالة تشبه الإكزيما في بداية الحمل ، وربما تصاب البشرة بالحكة ، أو تطور البقع الصبغية ، وهذه مشاكل شائعة وطبيعية خلال الحمل ، ويمكن أن تختفي خلال عدة أشهر بعد الولادة .

متى ينبغي القلق :

إذا كانت الحكة شديدة وتصيب الجسم بالكامل ، فربما تكون ناتجة عن حالة تعرف باسم “الركود الصفراوي التوليدي” ، فيجب التحدث إلى الطبيب في الحال .

3- ممارسة الإنقباضات :

انقباضات براكستون هيكس هي وسيلة للرحم لممارسة الانكماش الحقيقي عندما يحين وقت الولادة . يمكن أن يكون الأمر مزعجًا للغاية ، خاصة إذا كانت من الأم لأول مرة. هذه يمكن أن تبدأ خلال 28 أسابيع من عمر الحمل . يمكنك ممارسة التنفس الإيقاعي وتغيير وضعك والقيام برحلة إلى الحمام.

متى ينبغي القلق

: إذا كانت التقلصات على فترات منتظمة ، يجب عليك إخطار الطبيب على الفور .

4- الصداع النصفي :

من الملاحظ أن العديد من النساء يصبن بالصداع النصفي أثناء الحمل. ارتبط تطور الصداع النصفي بالهرمونات التي تتصاعد أثناء الحمل.

قد تعاني من المزيد من

الصداع النصفي

أو أكثر شدة إذا كنت من شاربي القوة الذي وقف بسبب استقبال الحمل ، ولكن الشيء الذي ينبغي تذكره هو أن الصداع النصفي سيزول عندما قومين بولادة الطفل أو بعد بضعة أشهر من ذلك .

متى ينبغي القلق :

إن الصداع النصفي المصحوب بالدوار أثناء المرحلة الثانية والأخيرة من الحمل يكون سببا مدعاة للقلق ، فربما يشير هذا إلى تسمم الحمل .

5- الأوردة العنكبوتية على الخدين :

في حين أن الحمل غالباً ما يكون السبب وراء توهج وزيادة الشعر ، فإنه أيضاً سبب الأوردة العنكبوتية. هذه تسمى أيضًا “نيفي” ويمكن أن تظهر على الوجه. يحدث هذا لأن لديك المزيد من الدم المبحر عبر الأوردة. يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد إلى انفجار

الشعيرات الدموية

. مما يسبب خطوط مرئية أو شبكات من الأوردة على جلدك. إذا كنت تكافحين من أجل تجنب الأوردة العنكبوتية ، فيجب عليك تجنب درجات الحرارة القصوى ، لأن الحرارة الزائدة أو البرد يمكن أن يسبب تفاقم المشكلة، لكن سوف تختفي الأوردة العنكبوتية بمجرد ولادة الطفل

6- نقص السوائل :

إن نمو الرحم يضع ضغطا على المثانة ، لذلك من الطبيعي أن يكون هناك بعض النقص ، وعند بدء المرأة الحامل في البحث عن المرحاض مرارا وتكرارا ، قد يشير ذلك إلى بدء المخاض ، ولكن ربما يكون تكرار التبول أمرا طبيعيا .

متى ينبغي القلق :

إذا بدا البلل أكثر من اللازم أو يبدو أنه ذو تناسق مختلف عن البول العادي ، قد تحتاجين إلى التحدث إلى الطبيب للتأكد من أنك ليس تسرب للسائل الأمنيوسي.

7- نزيف الحلمات :

قد تشعرين بالقلق إذا رأيت أن حلماتك تنزف أثناء الحمل. يتسبب الحمل في أن تنضج الغدد الثديية في ثدييك وتستعد للرضاعة الطبيعية عندما يصل طفلك. يمكن أن يؤدي هذا النشاط المتزايد إلى تسريب الحلمة من السوائل الواضحة ، والحليب ، وكذلك الدم. كوني مطمئنة ، حيث أن كل هذه الأمور تشير فقط إلى أن جسمك مستعد لتغذية طفلك عندما يحين الوقت.

متى ينبغي القلق :

تحدث مع الطبيب إذا كان ثدييك يصب الكثير أو ينزف أكثر من بضع قطرات في المرة الواحدة.