آثار ما بعد الإجهاض على جسم المرأة

تعتبر الأمومة أعظم متعة في العالم ، ولكن تحرم بعض النساء منها ، نتيحة أسباب مختلفة ، وصمم جسم المرأة ليمر بعملية كاملة من الحمل والولادة ، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك بعض مضاعفات في الحمل والتي تضع حياتها في خطر ، وهذا عندما تخضع المرأة للمرور بتجربة الإجهاض .

ويحدث الإجهاض إما لأسباب صحية تهدد الحياة أو أسباب أخرى ، وتؤثر على الحالة الجسدية والعقلية للمرأة ، حيث تقوم بتغيير العديد من الوظائف داخل الجسم .


آثار الإجهاض على جسم المرأة :



– النزيف :

يعتبر النزيف أو ما يحدث عند إجراء عملية

الإجهاض

، ولكن تعتمد كمية النزيف على مرحلة الحمل ، فإذا كان في الأسابيع الأولى ، يكون النزيف منخفضا ، وتعمل الحبوب التي يصفها الطبيب على منع إنتاج البروجيسترون في الجسم ، الذي لا يستطيع الجسم إكمال الحمل بدونه ، ويبدأ الرحم يتكسر .


– ألم وتشنجات البطن :

عندما يبدأ الجسم في التخلص من جدران الرحم ، يبدأ الرحم في العودة إلى حجمه الطبيعي ، مما يزيد التشجات المشابهة لتشنجات الدورة الشهرية في اليوم الثالث أو الرابع ، كما يمكن ملاحظة تجلطات في الإفرازات ، مما يعني أن عملية الإجهاض قد تمت بنجاح ، ولكن ينبغي استشارة الطبيب في حالة النزيف الكثيف أو التجلطات كبيرة الحجم .


– العدوى :

العدوى من الآثار الشائعة بعد الإجهاض ، وهذا لأن

عنق الرحم

يكن مفتوحا خلال الإجراء ويبقى هكذا لمدة أسبوعين ، مما يزيد فرص العدوى ، يقوم الطبيب بوصف جرعة من المضادات الحيوية بعد إجراء الإجهاض تجنبا لهذه الحالة .


– الخلل الهرموني :

تختل الهرمونات في الجسم بعد الإجهاض ، ربما تشعر المرأة بالإكتئاب ، الحزن أو حتى بهدء عظيم ، وهذا بفضل الهرمونات ، هذه الهرمونات مسؤولة عن الشعور بالغثيان ، الصداع وغيرها من

أعراض الحمل

، ولذلك ينبغي ترك الهرمونات تتدفق على طبيعتها للتخلص من هذه الأعراض .


– تلف الحوض :

يتغير الحوض ليتناسب مع الحمل ، ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى تلف الأنسجة ، ويمكن أن يسبب الكسور الصغرى حتى ، التي قد تظل فترة طويلة لتشفى ، هذه الحالة الخطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات تضع مستقبل الحمل في خطر .


– تلف جدران الرحم :

إن الأدوات المستخدمة خلال إجراء الإجهاض يمكن أن تسبب تلف جدران الرحم ، والنزيف الناتج عن هذا قد يكون مميتا ، ويحتاج الرحم ليشفى تماما قبل البدء في دورة شهرية جديدة ،ولكن يستطيع الطبيب الماهر إجراء الإجهاض بدون أن يسبب تلف لأنسجة جدران الرحم .