أسباب وأعراض داء القبلة
من الأمراض التي تنتقل عن طريق اللعاب ، وتعطي إحساس بالألم الشديد في الرأس ، وآلام في في الحلق ، ويعاني المريض من حالة إعياء وضعف عام ، ويعرف داء القبلة بكثرة الوحدات العدوائية ، أو كثرة الوحدات الخمجية ، ويعتبر فيروس إيشتاين بار هو المسئول عن ظهور المرض ، ويتسبب هذا الفيروس بإلحاق أضرار بالغة بالكبد ، أو
الغدد الليمفاوية
، وتجويف الفم ، ولا يصنف هذا المرض على أنه ضمن الأمراض الخطيرة ، ولكن تتلخص أعراضه في التعب الذي قد يستمر عدة أشهر .
بعض الناس يعرفون داء القبلة باسم مونو ، والفيروس المسئول عن ظهوره يكمن في
اللعاب
، ويوجد عند جميع الأفراد بإختلاف فئاتهم العمرية ، ويزداد ظهور هذا الفيروس في الفئة العمرية من بين 15:35 عام ، وهذا المرض ينجم عن نقص المناعة لدى الأفراد ، وتزداد حدته تبعاً لعمل الجهاز المناعي ، فيستمر من 4:6 أسابيع لدى الأفراد الذين يتمتعون بجهاز مناعة جيد ، وتزداد أعراض المرض ، ومضاعفاته لدى الأفراد الذين يعانون نقصاً في مناعتهم .
أسباب وأعراض داء القبلة
ينتقل داء القبلة عن طريق اللعاب بعدة طرق ، قد يكون عند القبل ، أو العطس ،والسعال ، كما إن إستخدام أدوات الطعام بطريقة مشتركة يعمل كذلك على نقل العدوى .
ويمكن أن تتضح الأعراض في حالة من الإعياء التي تتضمن عدة أمور ، وهي :
– آلام بالحلق .
– تورم اللوزتين .
– فقدان الشهية ،مع شعور مستمر بالغثيان ، والتقيؤ في بعض الأحيان .
– تورم الغدد الليمفاوية في العنق ، والإبط .
– آلام بالرأس ، والمفاصل .
– حدوث إنتفاخ في
الطحال
.
– ظهور طفح جلدي .
– اليرقان .
قد يتسبب داء القبلة في بعض الأعراض الجانبية الخطيرة نسبياً ، كحدوث التهاب بالكبد ، أو حدوث إنفجار في الطحال ،أو شقوق نتيجة لتضخم حجمه ، وفي بعض الأحيان ظهور آلام شديدة في الجانب الأيسر ، الأمر الذي يستدعي إتخاذ إجراءات علاجية فورية .
– قد يعاني الفرد من داء القبلة ، ولا تظهر عليه أي أعراض من شهر إلى شهرين ، ويكون الفرد حاملاً للعدوى ، ويستطيع نقل الفيروس لغيره من الأفراد ، قبل ظهور أي عرض من أعراض المرض عليه ، وكذلك يمكن نقل العدوى بعد خمس شهور من ظهور المرض ، وبعد إختفاء الأعراض تماماً ، ومن مساوئ هذا الفيروس التكاثر الذاتي ، فقد يتكاثر في لعاب الشخص المصاب طيلة حياته ، ولكن مع عدم ظهور أعراض ، ولا يمثل قلقاً في نقل العدوى ، فلا تنتقل العدوى إلا عن طريق الإتصال المباشر باللعاب المصاب بالفيروس .
كيفية تشخيص داء القبلة
عند إستمرار أعراض المرض لمدة تزيد عن أسبوعين ، فمن الممكن تشخيصه بداء القبلة ، ولكن بعد إجراء عدة فحوصات ، وذلك لتشابه أعراضه مع أعراض الكثير من الأمراض ، ويقوم الطبيب بفحص لوجود أجسام مضادة بالدم ، أو ظهور بروتينات بالدم نتيجة التلوث بفيروس EBV ، وعادة لا تظهر النتائج في الثلاث أسابيع الأولى من ظهور الفيروس ، ولذا قد يتبع الطبيب إجراءات أخرى تمكنه من إكتشاف المرض .
طرق علاج داء القبلة
قد يستوجب الأمر الراحة النسبية ، ولا مانع من ممارسة الأنشطة الحياتية البسيطة ، ولا يجب ممارسة تمارين رياضية ، أو بذل مجهود شاق كرفع أوزان ثقيلة ، وذلك بسبب تضخم الطحال ، فقد يؤدي ممارسة أنشطة بدنية شاقة بالتسبب في تمزق الطحال ، ويجب شرب السوائل ، والعصائر الطبيعية ، وذلك للتخفيف من آلام الحلق .
– من الممكن استخدام محلول الملح في عمل غرغرة بالفم ، فتساعد في إعطاء المريض شعوراً بالراحة ، كما يمكن استخدام أقراص الإستحلاب .
– تناول الأدوية المسكنة ، والمضادة للالتهابات للتخفيف من آلام الرأس ، والجسد .
– قد يستدعي الأمر تناول أدوية
المضاد الحيوي
، عند تعرض الحلق واللوز للالتهاب .
– من الممكن العودة للحياة الطبيعية بعد 3 أسابيع ، إذا تم إتباع سبل الراحة مع الأدوية .