الامبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر
القسطنطينية
.
نشأته
1- ولد قسطنطين الحادي عشر في مدينة القسطنطينية عام 1404
2- ترتيبه الطفل الثامن بين اخوته العشرة
3- والده الإمبراطور “مانويل الثاني” ووالدته صربية الأصل وهي “هيلينا دراجس” .
فترة حكمه
1- واجهت الإمبراطورية البيزنطية ،خلال فترة حكمه العديد من الصعوبات الداخلية والخارجية.
2- انتهت هذه الصعوبات بسقوط القسطنطينية
3- على الرغم من ذلك فإن، جميع المصادر التاريخية الحديثة تذكره، باحترام شديد نظرا لاستبساله وشجاعته ،في الدفاع عن عاصمته التالدة .
4- نشب نزاع كبير بين “قسطنطين” وشقيقه “ديمتريوس”، بعد وفاة شقيقهما الإمبراطور “يوحنا الثامن” باليولوج
5- قامت والدة الأميرين الإمبراطورة هيلينا بالوصاية على العرش.
6- بعدها طلبت من السلطان العثماني “مراد الثاني”، بالتحكيم بين ولديها الأميرين فاختار السلطان قسطنطين، لتولي العرش.
7- أقيم حفل في ميسترا ،لتتويج قسطنطين إمبراطور وتم تنصيبه على العرش .
8- تعد هذه المرة الأولى التي، يتم تتويج الإمبراطور فيها خارج القسطنطينية، ودون مثول بطريرك الكنيسة الارثوذكسية.
حصار القسطنطينية
1- توفي السلطان مراد في عام 1451.
2- تولى
السلطان محمد الثاني
عرش الدولة العثمانية ،خلفا لوالده .
3- بدأت العلاقة بين
الدولة العثمانية
وبيزنطة، أن تسوء للغاية حتى بلغت المشكلات ذروتها .
4- قرر السلطان محمد حسم الأمور عسكريا
.5- بدأ في حشد الجيوش من أجل افتتاح القسطنطينية.
6- أنهي السلطان محمد بناء قلعة روملي في شتاء عام 1452 ،كي يحاصر الجانب الأوروبي من البوسفور تمهيدا لحصار المدينة.
رد فعل الإمبراطور قسطنطين
1- استنجد قسطنطين بالغرب المسيحي لمعاونته في الدفاع عن عاصمته ،مؤكدا على التزامه بمبدأ الوحدة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية .
2- وصلت إليه فرق قليلة من المرتزقة ،من شمال إيطاليا وبعض المدن الأوروبية الأخرى .
3- هذه المشاركة أوروبية المسيحية في واجب الدفاع عن القسطنطينية كانت لا تضارع علي الإطلاق الجيش العثماني المتفوق عددا وعتادا لتلك المعركة.
4- استنجد قسطنطين بأشقائه أمراء المورة لكن وللمرة الثانية تبوء محاولته بالفشل نتيجة تهديد العثمانيين لهم.
5- بدأ الحصار العثماني لمدينة القسطنطينية في شتاء عام 1453.
سقوط القسطنطينية
1- حاصرت الجيوش العثمانية جميع أسوار القسطنطينية
2- قام السلطان بإرسال رسولا إلى الإمبراطور كي يعرض عليه تسليم المدينة بالأمان وفي المقابل يترك له حكم مدينة ميسترا .
3- هذه المحاولات للتفاوض باءت بالفشل، نظرا لرفض الإمبراطور مقترح السلطان وأصر أن يدافع عن عاصمته.
4- قاد “قسطنطين” عملية الدفاع عن أسوار المدينة بنفسه وبث روح الحماس والوحدة بين الجنود اليونانيين والجنود الجنوبيين، والبنادقة.
5- سقطت القسطنطينية في 29 مايو 1453.
6- حاول الإمبراطور عبثا جمع شتات جيشه المنهزم فتجمع حوله عدد قليلا من جنوده المخلصين.
7- تذكر بعض المصادر التاريخية أنه نزع رداءه الملكي الأرجواني وهجم مع جنوده هجمة على الجيوش العثمانية
8- بعض المسيحيين قالوا أن ملاكا من السماء أنقذ الامبرطور من الموت وأنه سوف يعود يوما ليحرر مملكته.
عواقب سقوط القسطنطينية
1- عقب سقوط القسطنطينية في قبضة العثمانيين وقبل ضرب الحصار عليها، قام عدد كبيرٍ من علماء وفلاسفة المدينة البيزنطيين بمغادرتها
2- انتقلوا للعيش في الدويلات والإمارات، والممالك الأوروبية المجاورة.
3- أغلب هؤلاء العلماء حطت بهم الرحال في إيطاليا ،ويعود لهم الفضل الأكبر، في إحياء العلوم والمعارف المختلفة هناك،ولهذا السبب أصبحت تلك البلاد الرائدة ،خلال عصر النهضة الأوروبية.
_ قال الباحث التاريخي السيد جمال الدين فالح الكيلاني: “يكاد يجمع المؤرخين انه بفتح القسطنطينية تنتهي
العصور الوسطى
الأوروبية، وندخل في العصور الحديثة، حيث تنبهوا لاهمية تحول المدينة إلى إسلامية، حيث شكلت أكبر خطر على أوروبا طول الفترة اللاحقة”.