معاني اسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
، وفوائد معرفتها وإدراك عظمتها.
فوائد معرفة أسماء الله الحسنى
1- إدراك عظمة الله تعالى والإقدام على عبادته طمعا ورغبة في نيل الثواب والابتعاد عن الشرك به.
2- الصبر على المخاوف والابتلاء ثقة في رحمته عز وجل
3- الاطمئنان على الصحة والرزق وجميع شؤون الحياة.
أ
سماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسما وهذه بعض منها:
_ الرحمن : أي الذي وسعت رحمته كل شيء لتشمل جميع المخلوقات، وهذه الصفة ينفرد بها الله سبحانه وتعالى وحده.
_ الرحيم : وتعني الذي يرحم المخلوقات و ينعم عليهم برحمته.
_ الملك: يعني أن الله له الملك وبيده كل شيء في الدنيا والآخرة، سواء كان من بشر وشجر وقدر.
_ القدوس : هو الخالي من أي عيوب أو نواقص، المكتمل الذي فاقت وصفاته تخيلات العقول يسبح له ويقدسه من في السموات والأرض.
_ السلام : تعني الذي يملأ الكون بالسلام، ويجب على جميع البشر أن يسلموا لقدرته وذاته التي خلت من العيوب
_ المؤمن : هو الذي يزرع الاطمئنان في نفوس عباده ويمنحهم الأمن متى شاء.
_ المهيمن : أي يعلم جميع ما يحدث في هذا الكون المسيطر على كل شيء في الكون.
_ العزيز : وهو الذي عزّ شأنه عما غيره، خالق الكون الذي لا يقهره شيء.
_ الجبار: أي مالك القوة، الذي لا يعلو على شأنه أحد، ويعطي لمن يشاء من خلقه القوة متى يشاء.
_ المتكبر : أي الذي يتكبر بعظمته علي كل شيء و لا يشبهه سبحانه أحد من المخلوقات .
_ الخالق : تعني الذي خلق كل شيء في هذا الكون، بيده تسيير الأمور كلها سبحانه فاطر السموات والأرض.
_ البارئ : وتعني الذي وسعت قدرته كل شي فخلق الكون بلا مساعدة من أحد، وتظهر إعجازا ته في المخلوقات.
_ المصور : هوالذي خلق كل شيء لحكمة ووظيفة و ليس عبثا سبحانه وتعالى خلق فأبدع فأحسن التصوير.
– الغفار : هو الذي يغفر الذنوب جميعاً ويمنح العباد المغفرة متى شاء.
_ القهار : يعني الذي يقهر كل من تمرد على قدرته وعظمته ولا أحد يقوى على عصيانه .
_ الوهاب : أي الذي يمنح العباد العقل السليم، ويعطيهم من واسع رزقه وعلمه متى شاء.
_ الرزاق : أي الذي يوزع الرزق على المخلوقات، ويرزق الدودة في جحرها ويرزق من يشاء بغير حساب .
_ الفتاح : هو الذي يسهل الأمور جميعها ويفتح الطرق المغلقة، ويذهب الحزن.
_ العليم : هو الذي يعلم كل شيء في السموات والأرض لا يخفى عليه صغيرة ولا كبيرة إلّا وقد أحاط بها، يعلم ما في العقول والقلوب والنيات.
_ القابض الباسط : أي الذي يقبض الرزق وقتما يشاء و يغدقه على من يشاء، ويوسع الحيلة عمن يشاء، ويضيقه على من يشاء.
_ الخافض الرافع : أي الذي ينزل من شأن وقدر الكافرين ويرفع مقام و شأن المؤمنين بقدرته.
_ المعز المذل : ويعني الذي يعطي العزة ورفعة الشأن لمن يريد من مخلوقاته ، يذل من يشاء من عباده.
_ السميع : يعني الذي لا يغيب عن سمعه صغيرة أو كبيرة فهو يسمع كل شئ في السموات والأرض.
_ البصير : أي الذي لا يخفى عن ناظرة أي شئ ،فهو يرى كل شيء في السموات والأرض .
_ الحكم : هو الذي يستجيب لدعوة صاحب الحق ويحكم الناس بالعدل من خلال تسييره لشؤون الناس حسب إرادته.
_ العدل : اي الذي لا يحب الظلم فهو يعدل بين الناس مخلوقاته، وينصر المظلوم ويزهق الباطل .
_ اللطيف : أي الذي يعطي اليسر لعباده ، ويمدهم برحمة ولطف من عنده.
_ الخبير : هو للذي يدرى باﻻمور جميعها وحتى قبل حدوثها . _ الحليم: أي الذي يصبر على عباده حتى يتوبوا ويرجعوا إليه ،وينتظر التوبة من عباده دائما ولا يصدر حكمه على أحد إلا بحكمة منه .
_ العظيم : أي المنزه عن العيوب والنواقص، الذي لا يشبهه أحد ولا تستطيع العقول تخيله.
.