تعريف ومكونات الغبار الكوني

عند دراسة علم الكون يقوم العلماء باستخدام أحدث الأدوات مثل التيليسكوب و الأدوات الاخرى، لتفسير الظواهر الكونية التي تحدث سواء داخل كوكب الارض أو خارجه، و الغبار الكوني أحد الظواهر التي تحدث و قام العلماء بدراسته و شرحه على انه، حبيبات تتكون من جزئيات تسبح في الفضاء الخارجي، و يوجد انواع كثيرة منها و ليس نوع واحد فقط لأنها، تختلف على حسب المكان الذي توجد فيه فيختلف الغبار الكوني الموجود في المجرات، عن الموجود بين النجوم، و هناك حبيبات موجودة بين

الكواكب

أيضاً، و هناك دراسة قد قام بعملها عالم الذرة و الباحث ارجون بيريرا و قد تم نشرها داخل مجلة البيولوجيا الفضائية، قد كشفت مدى تأثير هذا الغبار على الحياة .


تعريف الغبار الكوني و علم الكون


– علم الكون من العلوم التي تخص التعمق في دراسة و معرفة تفاصيل الكون، و جميع الظواهر التي تحدث فيه، و هذا العلم يشمل الظواهر الكونية التي تحدث خارج كوكب الأرض و تحدث في الفضاء و التي درسها العلماء، عن طريق الأجهزة الحديثة مثل الميكروسكوب، و الادوات الاخرى التي تساعدهم في الدراسة .

– الغبار الكوني أحد المصطلحات التي لا يعرفها الناس، و معناها هي الحبيبات التي تتكون من جزئيات و حبيبات يكون قياسها بين، الصفر و الواحد ملليمتر و تسبح هذه الحبيبات في الفضاء الخارجي، و هناك أنواع كثيرة من الغبار الكوني و ليس نوع واحد فقط، و تختلف حسب المكان الذي تنتشر فيه هذه الحبيبات، فالحبيبات الموجودة داخل

المجرات

تختلف عن الحبيبات الموجودة بين النجوم، و تختلف عن الحبيبات الموجودة بين الكواكب، و تكوين هذا الغبار يكون فوق الأجسام التي تعرف بالسدم، و الموجودة في المجرات و التي تسهم في تكوين النجوم .

– و هناك بعض المعلومات المتضاربة حول تكوين اكبر الكواكب، كالشمس مثل السدم و المعلومات التي تم تقديمها، كشفت أن يمكن القول أنه يقوم بتأدية دور أساسي في المراحل الأولى من تكوين النجوم، و خاصةً النجوم ذات الكواكب و تم الإشارة إلى أن الغبار الكوني، له شكل كروي يدخل الفراغات بين مكوناته، بنسبة حوالي أربعون في المائة، و ترتفع درجة الحرارة الخاصة بالغبار الكوني، و تكون بين الخمسة و المائة كلفن .


مكونات الغبار الكوني و تأثيره على الحياه


– قبل معرفة مكونات الغبار الكوني يجب معرفة، أن المكونات الخاصة به تختلف من غبار إلى آخر، و يكون هذا الاختلاف من حيث التركيب الكيميائي حسب العناصر المقيمة في المجال الغازي بين النجوم، و أبرز المكونات الموجودة داخل الغبار الكوني هي، السيليكيات و هي عبارة عن المكونات و المركبات التي تحتوي على الحديد و السليكون، كما تحتوي على المغنيسيوم بداخلها أيضاً، و تحتوي على البيروكسين و الأوليفين، كما تحتوي أيضاً على الكربون الذي يظهر في السياق على شكل حبيبات، و هو الجرافيت في الأساس و يحتوي أيضاً على مادة ثلجية بداخله، و هذه المادة تتفاوت بين مائية او كربونية في اصلها .

– مدى تأثير الغبار الكوني على الحياة، هناك دراسات قد قام بنشرها عالم الذرة، و الباحث الشهير ارجون بيريرا و هذه الدراسات تم نشرها داخل مجلة البيولوجيا الفضائية، هذه الدراسات كشفت أن الغبار الكوني قد يكون حامل في الثانايا الخاصة به بعض من الجسيمات الدقيقة، و التي تكون عبارة عن بذور للحياة، و يكون الموطن الأصلي لها هو الارض و يتم نقلها إلى الكواكب الأخرى البعيدة المدى، و السبب وراء هذا التبرير أن كميات الغبار التي تأتي إلى الأرض عن طريق الفضاء الخارجي، من الممكن أن تقوم بترك أثر في المناخ

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا تستخدم حاجب الاعلانات