أفضل أقوال وأبيات شعر أسامة بن منقذ
أسامة بن منقذ هو أحد قادة
صلاح الدين الايوبي
، وهو فارس وشاعر، لقب بمؤيد الدولة، وعز الدين اسامة، ويكنى أبو المظفر، ولد في شيزر شمال حماة ، وقد التحق بجيش
نور الدين زنكي
، كما شترك في الحملات على الصليبين في فلسطين، وبعدها عاد إلى دمشق واهتم بالشعر والقتال، وقد بعثه صلاح الدين إلى بلاد المغرب كسفير لطلب العون من الخليفة أبو يوسف المنصور، والذي أعطاه ألف دينار لكل بيت من قصيدة قد مدحه فيها والتي تضم أربعين بيتا .
وله الكثير من الأشعار والأقوال والحكم والتي نوردها في السطور التالية
أفضل أقوال وأبيات شعر أسامة بن منقذ
“لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر … جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ … بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه”
“واحذرْ مصاحبةَ السفيه فشرما … جلبَ الندامةَ صحبةُ الأشرارِ”
“شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي … ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ
وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي … فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ”
“انظرْ إِلى لاعبِ الشطرنج يجمعُها … مغالباً ثم بعدَ الجمعِ يرميها
كالمرءِ يكدحُ للدنيا ويجمعُها … حتى إِذا ماتَ خَلاَّها وما فيها”
“لو كان رزقُ الفتى بقُوَّتِه … نازلتُ ضاري الأسودِ في الأجمِ
لكنه عن مشيئةٍ سبقَتْ … في الخلقِ تجري فيهم على القسمِ”
“حبسوك والطير النواطق إنما***حبست لميزتها على الأنداد***وتهيبوك وأنت مودع سجنهم***وكذا السيوف تهاب في الأغماد***ما الحبس دار معانة لذوي العلا***لكنه كالغيل للآساد***”
“كأننا والماء من حولنا***قوم جلوس حولهم ماء”
“نافقت دهرين فوجهي ضاحك جذل***طلق، وقلبي كئيب مكمد باك
***وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي”
“شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي . . . . ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ
وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي . . . . فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ”
“أيُّها الظالمُ مَهلاً . . . . أنتَ بالحاكمِ غرُّ
كل ما استعذْبتَ من . . . . جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
ليس يلقى دعوةَ المظ . . . . لومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ
فخفِ اللّهِ فما يخ . . . . فى يخفى عليه منه سرُّ
يجمعُ الظالمَ والمظ . . . . لومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ
حيث لا يمنعُ سلطا . . . . نٌ سلطان ولا يسمعُ عذرُ
أو ما ينهاكَ عن ظلم . . . . كَ ظلمك موتٌ ثم قبرُ
بعضُ مافيهِ من الأ . . . . هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ”
“انظرْ إِلى لاعبِ الشطرنج يجمعُها . . . . مغالباً ثم بعدَ الجمعِ يرميها
كالمرءِ يكدحُ للدنيا ويجمعُها . . . . حتى إِذا ماتَ خَلاَّها وما فيها”
“لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر . . . . جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ . . . . بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه”
“واحذرْ مصاحبةَ السفيه فشرما . . . . جلبَ الندامةَ صحبةُ الأشرارِ”