علاقة السكريات و الإصابة بعسر الهضم

السكريات من أهم و اكثر أنواع الأطعمة التي يعتاد الكثيرين على تناولها بشكل مستمر ، و على الرغم من كون هذه الأطعمة محببة عند الكثيرين إلا أنها قد تسبب عدد كبير من المتاعب و المشاكل .


تناول السكريات


وفقا للدكتور جون يادكين ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، حيث يسبب الجدول السكري في الجسم ، لزيادة طبقة من الغشاء المخاطي في المعدة ، و التي يمكن أن تؤدي إلى

عسر الهضم

الشديد ، و يمكن لنظام غذائي غني بالسكروز و الكربوهيدرات المعالجة ، أن يؤدي إلى زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي ، مما يؤدي إلى حرقة مؤلمة أو ارتداد الحمض المريئي ، و لذلك استشر طبيبك إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو عسر الهضم بعد تناول الوجبات السكرية أو الكربوهيدرات.


كيفية هضم السكريات


الإنزيمات الموجودة في الأمعاء الدقيقة تكسر سكر المائدة و تمتصها في مجرى الدم بسرعة كبيرة ، حيث يتم إنتاج الأنزيمات التي تكسر السكريات عن طريق البنكرياس ، كما أن نظام غذائي عالي السكر يتطلب من البنكرياس أن يعمل بكامل طاقته ، و

إذا لم يتمكن البنكرياس من إنتاج ما يكفي من الإنزيمات للمساعدة في استيعاب كمية كبيرة من السكر ، فإن التوازن البكتيري في الأمعاء يمكن أن يصبح غير متوازن ، مما يؤدي إلى


فرط نمو

البكتيريا

، و يمكن أن يعطل الامتصاص الصحيح للمغذيات و يسبب الانتفاخ و الغازات ، و كذلك يوفر زيادة الحموضة في الأمعاء.


أمراض الجهاز الهضمي


ارتجاع المريء أو مرض

الجزر المعدي المريئي

هو مصطلح شامل ، يستخدم لوصف الظروف المختلفة التي تؤثر على علاقة المريء و المعدة ، و يمكن للمحتوى الحمضي العالي في المعدة أن يسبب “ارتداد الحمض” أو “حرقة المعدة” ، و هي حالة غير مريحة و قد تكون مؤلمة أحيانًا ، حيث تتدفق محتويات المعدة إلى المريء و تسبب تلفه ، و على الرغم من أن الظروف الحمضية هي سبب شائع لحرقة المعدة ، إلا أن الارتجاع القلوي ، أي عندما تكون محتويات المعدة قلوية للغاية ، يمكن أن يتسبب أيضًا في تدفق محتويات المعدة إلى المريء ، أولئك الذين يعانون من حرقة المعدة يجب أن يعرفوا الأطعمة التي تسهم في حالتهم ، و لذلك لابد من تجنب الأطعمة التي تسبب الارتجاع ، و أكل الأطعمة المفيدة لموازنة أحماض المعدة الموجودة في المعدة.


حمية غذائية جيدة


استخدمت إلين جوتسكال ، عالمة الكيمياء الحيوية و عالمة بيولوجيا الخلية و مؤلفة كتاب “كسر الحلقة الشريرة” ، في دراساتها عن تأثير الطعام على جسم الإنسان لإنشاء حمية محددة من الكربوهيدرات ، و هي حمية تعتمد على مبدأ أن بعض الأطعمة سهلة الهضم ، و هذا يعمل على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي ، و توصي الطبيبة بأن السكريات الأحادية من الفواكه ، و بعض الخضروات و العسل و اللبن الزبادي على عكس تلك

السكريات

الموجودة في الحليب و سكر المائدة و منتجات الشعير و الأغذية النشوية ، و توصي أيضا بالبقوليات بدلا من النشا ، بعد استعادة الجهاز الهضمي ، و تم إنشاء حمية محددة من الكربوهيدرات مع التهاب القولون التقرحي ، و كذلك مرض كرون و متلازمة القولون العصبي ، و مرض الاضطرابات الهضمية المقاومة للجلوتين في الاعتبار ، و لكن النظام الغذائي عمل أيضا على أولئك الذين يعانون من عسر الهضم البطني ، و هو الشعور بالغاز أو النفخ بعد الوجبات .