الفرق بين حرقة المعدة و عسر الهضم

معظم الناس على دراية ربما بأن هذا الشعور بالحرقة الذي يتواجد في صدورهم يمكن أن يأتي أحياناً من تناول أطعمة معينة ، و ربما يكون ذلك ناتجا عن


الحرقة أو عسر الهضم ، و يمكن أن يكون هذا مربكاً نظراً لتداخل الأعراض.

حرقة المعدة هو أحد أعراض ارتفاع الأحماض



تسبب الحرقه الشعور بالحرقة الذي عادة ما يقع خلف أو تحت عظمة الصدر ، كما أن الأحماض التصاعدية تعمل على رفع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء مرة أخرى ، و ينتج


عن هذا تهيج المريء الذي يخلق حرق الأعراض ، التي غالباً ما تقترن بأعراض أخرى ، مثل الطعم الحامض في الفم و و التجشؤ ، و


من ناحية أخرى حرقه المعدة يمكن أن تشير إلى الانزعاج في الصدر ،


و مع ذلك العديد من الناس يتحدثون عن الحرقة و عسر الهضم و الأعراض المصاحبة لها كمشكلة واحدة.

عسر الهضم



عسر الهضم يعرب عن أن الشخص يعاني من أعراض غير سارة ، و ربما تكون مرتبطة بطبيعة المدخول الغذائي أو تناول وجبة معينة ، كما أن الحر


قة العرضية أمر شائع جداً ، و ذلك لكثير من الناس الذين يقولون أن لديهم

عسر الهضم

، فمن المرجح أنهم يشيرون إلى أعراض ارتفاع الأحماض ،


و مع ذلك العديد من الاحتمالات يمكن أن تجعل شخص يشعر بأن هناك ألم في البطن ، و


بالنسبة للبعض سوء الهضم المصطلح الطبي يتناسب بشكل أفضل من زيادةة حدة هذه الأعراض ، و


عسر الهضم هو الانزعاج في المعدة ، و في بعض الأحيان يشبه ألم الجوع ، إلا أن حدوثه يكون في المعدة بالكامل ، و من الممكن


أن يرافق سوء الهضم مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى ، بما في ذلك التجشؤ و الانتفاخ و الغازات و الغثيان أو الامتلاء.

اختلاف الأسباب



– حرقة المعدة تكون بسبب ارتداد محتويات

المعدة الحمضية

إلى المريء ، حيث تسبب التهيج و الحرقة ، و


حلقة العضلات في الجزء السفلي من المريء تسمى العضلة العاصرة السفلي للمريء و التي عادة تمنع ارتداد الطعام ، و لكن


هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الحرقة ، مثل الأطعمة الدسمة و الأطعمة الغنية بالتوابل و الكحول ، و التي من المعروف أن تسبب استرخاء العضلة العاصرة ، كما أن


الأدوية الشائعة مثل حاصرات بيتا و محصرات قنوات الكالسيوم أيضا ، تعمل على استرخاء البلعوم السفلي و قد تسهم في الحرقة.