فيلم وثائقي عن تاريخ الشيوعية الدموي

الشيوعية نظام فكري ظهر على مر العصور في أشكال مختلفة ولكن المضمون واحد وهو الحرية بلا قيود وبلا أخلاق والكثير من السلبيات لأخلاقيات ضد تقاليد وعادات الكثير من الشعوب تحت مسمى التحرر وقد نسبت الشيوعية على مر التاريخ للعديد من الشخصيات التي كانت رمز لانتشار الفكر الشيوعي في الكثير من البلدان مثل

كارل ماركس

وافلاطون وغيرهم.


أسباب انتشار الفكر الشيوعي :


يوجد أسباب عديدة في المجتمع دفعت الكثير من الاشخاص لاعتناق الفكر الشيوعي ويعد من أهم تلك الأسباب مايلي :

1- ظروف المجتمع الذي يعيشون فيه والمعاناه من الظلم والقهر وسيطرة أصحاب الفكر الرأسمالي واستغلال الفكر اليهودي لتلك العوامل مع عدم المعرفة الكاملة بالدين الاسلامي.

2- الترويج المبالغ فيه للفكر الشيوعي وأنه الفرصة الوحيدة للوصول إلى كافة جوانب الحرية مما صنع هالة اعلامية مبالغ فيها عملت على جذب الكثير من ضعاف النفوس.

3- استغلال بعض رموز الشيوعية لما يتعرض له الشعوب من مشكلات ليكون تأثيرهم أقوى وبهذا يضعوا كل ما ينشدوه من أغراض شخصية كأسس

للنظام الشيوعي

.

4- اختيار الأماكن التي يتأكد منها رموز الشيوعية أنها بيئة خصبة لكافة المعتقدات الشيوعية كنوع من التمرد على أنظمة الحكم أو استغلال صراع الأديان.

5- وتعد القبضة الحديدية التي يستخدمها الحكام فى الأنظمة الإستبدادية والتي يكون ظاهرها العدالة الاجتماعية والمساواة وفي باطنها القمع والقتل والسجن تحت مسمى الحفاظ على مكاسب الشعب وثرواتهم.


أمثلة لحكام شيوعيين وتأثيرهم على شعوبهم :


يوجد أمثلة كثيرة لزعماء شيوعين أقل مايطلق عليهم أنهم قتله وسفاحين من بينهم الزعيم السوفيتى ستالين والذي حكم ما يسمى ب

الاتحاد السوفيتى

فى فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي فعرف عنه القمع الشديد والقتل والسجن لأي معارض للفكر الشيوعي وارتكب مذابح كثيرة في حق بني شعبه تحت شعار أسس الشيوعية.

وأيضا زعماء أوروبا الشرقية مثل شاوشيسكو  ديكتاتور رومانيا الشهير والذي قتل هو وزوجته على يد الثوار عقب ثورة شعبية عارمة اجتاحت رومانيا بسبب الحكم الشيوعي لدولة

رومانيا

وما لاقاه الشعب الروماني من ظلم وفساد واستبداد بإسم الشيوعية.

لم تحقق أي دولة انتهجت المبادىء الشيوعية أي تقدم يذكر فى مجال حقوق الإنسان أو احترام الانسان بل إن كل الدول الشيوعية انتهجت مجال الاذلال لشعوبها والقتل والسجن وأصبحت سجلات الدول الشيوعيه كافة دون اسثناء حافلة بانتهاكات حقوق الانسان ولم تفلت أي دولة شيوعيه من وصمة العار تلك فى جبين البشرية.

برغم ما تدعيه الأفكار الشيوعية من عدالة ومساواة إلا أننا نجد أنها خلفت طبقة جديدة تماما هم قلة من أصحاب النفوذ والحكام الجدد يقابلها باقي الشعب جائع ومشرد تماما وتختلف هذه الطبقه الجديدة من نظام لآخر ففي الأنظمة العسكرية والتى تصل للحكم عقب أي انقلاب عسكري تجد أن الطبقة الحاكمة فيها هي الجيش وقيادات الجيش والتى تنعم بالثراء وكل المميزات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.