حكم وأقوال عن الصلاة

الصلاة هي عماد الدين، فمن أقام صلاته قد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، فالصلاة هي الفارق بين المسلم والكافر، وهي حلقة الوصل بين العبد وربه، كما أنها تصلح ذات البين، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وبداية للخير والبركة في الحياة، فمع المواظبة على

الصلاة

، تستقم الحياة .

وهناك الكثير من الحكم والعبارات عن الصلاة، والتي نقدم منها ما يلي :


حكم وأقوال عن الصلاة

ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملكومن يقرع باب الملك يفتح له.

الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة.

الصلاة هي زينة الخادم التي يتزين بها قبل أن يتراءى أمام مخدوميه.

بالصلاة يحل الروح القدس فيرفع الحواجز الصعبة بين الخادم والمخدوم.

حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.

طلب العلم أفضل من

الصلاة النافلة

.

صل يا قلبي إلى الله، فإن الموت آت صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة.

ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة.

ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.

تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه.

ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم.

من حافظ عليها – أي الصلاة- كانت له نورا وبرهانا ونجاة من النار.

الصّلاةُ يُمكن لها ان تُحدث تغيراً مستمراً فيك، في سلوكك، وفي جعلِكَ إنساناً كُنت تريدُ، دوماً، سراً أو علناً، أن تكونه.

إِن الصلاةَ أربعٌ وأربعُ.. ثم ثلاثٌ بعَدُهنَّ أربعُ ثم

صلاةُ الفجرِ

لا تضيَّعُ.

العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه والراجع إلى ملكه، لكن بأي وجه يرجع.. إنه ليس إلا وجه التذلل والانكسار، ليستدعي عطف سيده وإقباله بعد أن أعرض عنه.

إذا ما الليل أظلم كابدوه.. فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا.. وأهل الأمن في الدنيا هجوع.

متهجد يخفي الصلاة وقد أبى.. إخفاءها أثر السجود البادي.

هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة.

أقم الصلاةَ لوقتها بشروطِها.. فمن الضلالِ تفاوتُ المقياتِ

وإِذا اتسعتَ برزقِ ربكَ فاتخذْ.. منه الأجَلَّ لأوجهِ الصدقاتِ.

خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا.. وأبلى مَعاداً صالحاً ومآبا

إِن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه.. أضحى بربكَ كافراً مُرْتابا

أو كان يتركُها لنوعٍ تكاسلٍ.. غَطىَّ على وجهِ الصوابِ حجابا.

إذا حانت الصلاة أسبغت

الوضوء

؛ وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي؛ ثم أقوم إلى صلاتي؛ وأجعل الكعبة بين حاجبي؛ والصراط تحت قدمي؛ والجنة عن يميني؛ والنار عن شمالي؛ وملك الموت ورائي؛ أظنها آخر صلاتي؛ ثم أقوم بين الرجاء والخوف؛ وأُكبر تكبيرا بتحقيق؛ وأقرأ قراءة بترتيل؛ وأركع ركوعا بتواضع؛ وأسجد سجودا بتخشع؛ وأقعد على الورك الأيسر؛ وأفرش ظهر قدمها؛ وأنصب القدم اليمنى على الإبهام؛ وأُتبعها الإخلاص؛ ثم لا أدري أُقبلت مني أم لا.