دراسات حول تطبيق تدريجي لقرار غلق المحلات مبكرًا

قرار إغلاق المحلات مبكرًا هو أحد  القرارات المطروحة على الساحة للنقاش وتعكف على دراسته عدة وزارات معنية بالأمر والذي من المتوقع إقراره خلال الفترة المقبلة، وتشير استطلاعته الأولية أنه سوف يتم تطبيق المشروع بشكل تدريجي، وذلك بتحديد أوقات تدريجية للتطبيق خلال السنوات المقبلة تبدأ بإقرار إغلاق المحلات عند الثانية عشرة ليلاً والبدء بعد ذلك بالنزول التدريجي سنوياً حتى يتم تطبيق الإغلاق عند التاسعة ليلاً.


دراسات حول تطبيق تدريجي لقرار غلق المحلات مبكرًا


دراسة شركة السعودي الفرنسي الكابيتال:


تناولت الدراسة تقييمًا اقتصاديا للوضع في حال تنفيذ القرار، إضافة إلى توقعاته للمستفيدين والخاسرين من تنفيذ القرار، وأوضحت الدراسة أن القرار يهدف إلى زيادة فرص العمل للمواطنين، والنساء على وجه الخصوص، وأنه قد يتم إعفاء بعض السلع، والخدمات والمواقع، ومراعاة استثناء تنفيذه في شهر رمضان المبارك، كما أن عدد ساعات البيع بالتجزئة خلال اليوم قد يبقى دون تغيير، على افتراض عدم الإغلاق في فترة الظهيرة.

وأشارت الدراسة إلى أنه قد يتم تعطيل 20 مليار ريـال تقريبا من قطاع التجزئة، عقب تنفيذ القرار حتى يتم تعديل سلوك المستهلك على مواعيد البيع الجديدة، وقد تتضاعف مبيعات صغار التجار على المدى البعيد، وخاصة الأغذية والمشروبات،

ولفتت إلى أن هناك مستفيدين من قرار الإغلاق المبكر للمحلات مثل شركات

العثيم

، والمزرعة وصافولا، والتي من المرجح إعفاؤها من الإغلاق المبكر، كما توقعت الدراسة أن يحدث اندماج فيما بين صغار متاجر التجزئة لتكوين كيان أكبر، كما سيشهد قطاع الملابس والأثاث تأثرًا فوريًا وواضحًا.


رأي الأكاديمي عبدالعزيز الكلثم:


استعرض الأكاديمي “عبدالعزيز الكلثم” أثناء استضافته في برنامج “تم” على القناة السعودية: أن قرار إغلاق المحلات التجارية عند الساعة التاسعة مساءاً سيؤثر بالإيجاب أو السلب على بعض فئات المجتمع، وبناء على مدي تأثرهم بالقرار ستكون موافقتهم أو رفضهم، وأوضح أن الفئات هم أصحاب رؤوس الأموال والتجار والمستهلكين والعاملين بالمحلات التجارية.

وأضاف: أن التجار قد تعترض على القرار لأنه قد يُقلل من أرباحهم، وقام بتأكيد أن الدراسات أثبتت أن للإغلاق المبكر فوائد كثيرة منها “زيادة إنتاجية العاملين، وتقليل تكاليف المعيشة، وسيجعل التسوق مسألة ترفيهية للمستهلكين، وسيمكن العاملين من قضاء وقت أطول مع عائلاتهم، وسيساعد القرار على الحد من ثقافة الاستهلاك وتنظيم الحياة اليومية.


تغريدات إيجابية في صالح تطبيق المشروع:


استعرض نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي إيجابيات مشروع الإغلاق المبكر للمحلات، وذلك من خلال هاشتاق تصدر التراند العالمي تحت عنوان #إغلاق_ المحلات_ الساعة ٩ ليلاً # وكانت التعليقات كما يلي:

• قال أحد المغردين في الهاشتاق إن هذا المشروع مفيد لعدة أسباب، لأنه سيفيد الدولة في استقطاب الاستثمارات، فيما سيقلل من الزحام في أوقات الذروة، خاصة وأن هذا النظام معمول به عالمياً.

• أشار آخر أن هذا القرار مهما اختلفنا فيه بين مؤيد ومعارض لابد منه بعد السعودة وهو تنظيم جيد يصل بقية العالم، ويتيح فرص المنافسة بين الشباب ويقلّل التستر الموجود لدى بعض المحلات.

• مغرد آخر: هذا القرار أكثر من رائع كونه سيساعد على سعودة المحال التجارية وقطاع التجزئة وسوف تكون هناك منافسة حقيقية كون الأجنبي لا يوجد أي مشكلة لديه إذا عمل بالمحل حتى منتصف الليل لذلك أصحاب المحال يرفضون السعودة.

• أكد أحد المغردين إلى أنه يرى أن تطبيق القرار يحتوي على مميزات متعددة، وهي توفير الكهرباء بشكل كبير وتخفيف الازدحام المروري، بالإضافة إلى التقارب الاجتماعي والتواجد في المنزل مبكراً لمن يعملون في هذه المحلات