معلومات عن طرق تربية الغزال

تندرج الغزلان تحت فصيلة الظباء في عشيرة بقر الوحش، وهو حيوان هادئ ونشيط يعيش بعضه، في الأودية الجبلية والبعض الآخر في الصحاري الرملية، ويتغذى على النباتات، مثل الأعشاب والشجيرات والحشائش تتغذى على الشجيرات الصحراوية الجافة، في أوقات الجفاف.


موطن نمو الغزلان


-ينمو في أواسط الجزيرة العربية في الأودية الجبلية القاحلة والمناطق الصحراوية.

-ينمو أيضا في الأواسط الوديان الحصوية.

-هناك أنواع أخرى تعيش في الأردن والعراق ولبنان ،وشمال شرق أفريقيا وفلسطين.


فترة حياته


-يعيش

الغزال

مدة تتراوح ما بين 10-15 سنة.

-يعيش في حياة الجماعات والأسر وفي داخل المحميات، أكثر من حياته في الطبيعة ،التي تعرضه لكثير من المخاطر والأعداء.


سلوكه ونمو صغاره


– الوليد الصغير يستطيع الجري بعد ساعات من جفاف جسمه.

-يرتبط الصغير مع أمه خلال فترة الرضاعة الأولى.

– يتعلم الصغير الكثير من خصائص جنسه من الأم .

-يظل الصغير في مكان آمن خلال أول أسبوعين  بعد الولادة، وتكون حركته قليلة ولا ينهض إلا عند رؤية أمه .

-يشرع في الرضاعة عند التصاقه بأمه.

-يصبح الصغير قادر على العيش دون حليب الأم بعد مرور ثمانية أسابيع من ولادته .

-تبدأ الصغار في تكوين مجموعات المداعبة واللعب عند المغيب.

-تفترق الصغار لملاحقة أمهاتها بعد النشاط واللعب.

-تنتهي مرحلة ملاحقة الأمهات بمجرد انضمام الصغار إلى القطيع الأنثوي

– الصغار تشارك في النشاطات اليومية والتحرك مع القطيع.

-تعرف الصغار من متابعتها للكبار للتعرف على طرق تفادي الأخطار والتكيف مع البيئة

– تظل الإناث مع القطيع عند اكتمال نمو الصغار، بينما  الذكور تنفصل للانضمام لمجموعة العزاب.



أمور يجب مراعاته عند تربية الغزال


١- يجب توفير أماكن للغذاء و أماكن شرب المياه.

٢- بناء تعريشات تقي الغزال من حرارة الشمس أثناء النهار.

٣-مراعاة حالة الغزلان الصحية والإبلاغ الفوري ،عند اكتشاف أي حالات مرضية لقسم المحميات الطبيعية وذلك لتجنب تفشي الإصابة في كل أفراد القطيع.

٤- يجب أن يراعى ارتفاع تعريشات لعدم حدوث إصابات في الغزال.

٥- يجب وضع الحظائر في أماكن بعيدة عن الضوضاء لتجنب تهيج الحيوانات

٦- الاهتمام بالتغذية وتوفيرها خاصة عند الولادات الجديدة، في فصل الربيع لتقديم الرعاية الأم والصغير وقت الرضاعة.

٧- الإهتمام بعمليات النظافة من وقت للأخر.


التكاثر


– عند وصول الغزال إلى عمر سنة من ولادته يستطيع التزاوج والتناسل.

– سجلت أول حالة حمل نادرة في أمريكا للغزال العفري، في حديقة الحيوان الوطنية بولاية واشنطن لغزال كان عمره 8 شهور فقط.


فترة الحمل


تتراوح فترة الحمل من 5-6 شهور.

– تلد الأنثى صغيرا واحدا فقط.

– يوجد احتمال أن تلد أنثى غزال الريم توائم.

-تحدث الولادات عادة في فترة الربيع (بداية من فبراير وحتى إبريل)


السلوك العام للغزال البالغ


-ينشط من الفجر وحتى الغروب ويتفادى التعرض لحرارة الشمس في النهار،

-يبحث خلال تلك الفترة عن الغذاء والمياه.

-يعيش في مجموعات، وكل مجموعة تتكون من 15-20 رأس، من الإناث والصغار وذكر واحد يكون سيد على قطيع الإناث

-يطرد الذكور الآخرين بعيدا عن مقاطعته التي يعيش فيها ويوفر الحماية لها.

-يحذر الغزال جدامن الحيوانات آكلة اللحوم، حيث يجري بسرعة عالية ويقفز بأرجله الأربعة ورأسه تكون متصلبة

يختفي بعيدا عن أماكن الحيوانات المفترسة أو الإنسان.


غذاء الغزال


١-يأكل الأعشاب الخضراء، والنباتات الجافة القصيرة، والأوراق والبراعم،

٢-يشرب المياه بكميات كبيرة، على الرغم من أنه يقاوم الجفاف لفترات طويلة، ويستطيع تحمل العطش.


غذاء الغزال في الأسر


– يجب أن يتوفر له البرسيم المجفف والعلائق المركزة، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية

-توفير مصادر للشرب والمياه في أماكن مختلفة من المحميات أو الحظائر.


الأمراض والإصابات التي قد تصيب الغزال وطرق الوقاية


١- الجروح السطحية الناتجة عن العراك بين ذكور السائد والذكور الأخرى.

٢- قد تصاب بالقراد وهي حالات نادرة جدا وبسيطة.

٣- قد تتعرض للإجهاض المعدي.

٤- قد تصاب بالالتهاب الرئوي المعدي في المواشي.

٥- قد تصاب بالسل الكاذب.

٦- هناك احتمال إصابتها بالطاعون البقري.

٧- الإصابة بـ طاعون الغنم.

٨- الحمى القلاعية

-يجب مراعاة الاحتياطات اللازمة، وذلك بعزل الغزال المصاب تماما.

-ينصح بتطعيم للغزال ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية.

– يجب أيضا إجراء فحص دوري للغزال وخاصة لروث الحيوان، لتحديد مدى الإصابة  بالطفيليات وتقديم العلاج المناسب .