معنى ألوان علم دولة بلغاريا
بلغاريا أو كما تعرف باسم جمهورية بلغاريا وعاصمتها هي
مدينة صوفيا
والتي تعد بمثابة أهم مركز سياسي داخل تلك الدولة، والجدير بالذكر فإن علم دولة بلغاريا هو الدليل على سيادة بلغاريا على جميع أراضيها وقد تم اعتماد ذلك العلم خلال عام 1881، وذلك بعد انتهاء الحرب التركية الروسية فقد نالت دولة بلغاريا استقلالها بعدها على الفور.
معلومات عن العلم البلغاري :
يعد العلم البلغاري من بين أقدم الأعلام التي قد تم اعتمادها خلال عام 1881 وذلك عقب الحرب الروسية التركية، وقد نالت دولة بلغاريا استقلالها بعد تلك الحرب على الفور، والجدير بالذكر فان العلم البلغاري شأنه شأن باقي الأعلام والذي يتكون من قطعة مستطيلة وعدد ثلاثة ألوان وهما الأبيض والأخضر والأحمر، والجدير بالذكر فإن العلم البلغاري يتشابه بشكل كبير مع العلم الإيراني من حيث الألوان ولكن الألوان معكوسة مع بعضها البعض في العلم الإيراني.
وعن شعار العلم البلغاري فهو عبارة عن أسد على درع من اللون الأحمر الغامق وفوق ذلك الأسد يوجد التاج البلغاري، ويدعم ذلك الدرع أسدان متوجان وتحت الدرع قاعدة على شكل أغصان السنديان وشريط أبيض مكتوب عليه الشعار الوطني الخاص بدولة بلغاريا وهو الوحدة تولد القوة وهو شعار دولة بلغاريا.
معلومات عن دولة بلغاريا :
تعد دولة بلغاريا واحدة من بين الدول التي تقع في قارة أوروبا وعاصمتها هي مدينة صوفا وهي بمثابة مركز سياسي خاص بها، والجدير بالذكر فإن
دولة بلغاريا
من بين الدول العريقة التي تقع في القارة الأوروبية حيث قد تأسست خلال القرن السابع من الميلاد، وقد استقلت عن الحكم العثماني في نهاية القرن التاسع عشر، وقد كانت من الدول الأوروبية التي قد عانت من القلاقل بعد الحرب العالمية الثانية، وخلال عام 2004 تمكنت دولة بلغاريا من أن تصبح واحدة من بين أعضاء حلف الناتو وخلال عام 2007 تمكنت من أن تصبح عضو في الاتحاد الأوروبي.
والجدير بالذكر فإن دولة بلغاريا من الدول الأوروبية التي تتنوع بها المشاهد الحضارية كما أن البيئة تتنوع كثيرا بداخلها بين الجبال الوعرة، وأيضاً المزيد من المنتجعات التي تطل على البحر الأسود والتي تجذب لها الكثير من الزوار من على مستوى العالم، وجميع الأراضي البلغارية تتمتع بالمناخ القاري المعتدل، وعن الاقتصاد داخل دولة بلغاريا فقد تطورت الصناعة كثيرا داخل دولة بلغاريا منذ الحرب العالمية الثانية ومع زوال النظام الشيوعي داخل البلد شهدت البلاد تطور كبير جدا في الصناعة.
وخلال تسعينات القرن الماضي ارتفعت الأسعار داخل بلغاريا بشكل ملحوظ وزادت البطالة عن الحد المعروف كما عانت الدولة من الكثير من المشاكل الأخرى، وعند ذلك الحد من المشاكل سعت الحكومة البلغارية إلى التخلص من تلك المشاكل من خلال الاستعانة المؤسسات المالية الدولية خلال القرن الواحد والعشرين وبعد الكثير من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البلغارية وخصخصة المصانع وغيرها من الشركات أدي الأمر إلى تحسن المستوي الاقتصادي داخل البلاد كثيراً.
خلال عام 2007 أصبحت بلغاريا واحدة من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وقد أرتفع الدخل المحلي الخاص بها والزراعة الصناعة وغيرها من القطاعات تعد من القطاعات الهامة اليوم في الاقتصاد البلغاري.