الالتهاب الرئوي لدى كبار السن يرتبط بأدوية حرقة الصدر والمعدة
أظهرت دراسة حديثة على كبار السن أن هناك حاجة متزايدة لوصف أدوية لحموضة المعدة و
حرقة الصدر
، والتي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي في نهاية المطاف .
حوالي 40% من كبار السن يستقبلون مثبطات مضخة البروتين ، ووفقا لبعض الخبراء أكثر من 85% من الناس الذين يتلقونها لا يكونوا بحاجة إليها .
وهذه الدراسة أظهرت أن هناك معدلات أعلى من
الالتهاب الرئوي
بين كبار السن ، الذين يتلقون هذه الأدوية ، على مدى عامين .
هناك حاجة إلى توخي الحذر في تفسير النتائج حيث تقوم دراستنا على تحليل البيانات من السجلات الطبية ، وتضيف دراستنا أدلة متزايدة على أن مثبطات مضخة البروتين ، ليست آمنة تماما كما كان يعتقد من قبل ، على الرغم أنها فئة مفيدة جدا من الأدوية لمجموعات معينة من المرضى ، وفقا لما قاله ديفيد ميلزر ، الأستاذ بجامعة إكسير البريطانية .
عوامل تسبب حرقة الصدر وأحماض المعدة :
ما أسباب حرقة الصدر اليومية ؟
يعاني الكثير من الناس من حرقة الصدر يوميا ، والتي تشير إلى مشاكل صحية أخرى ، أو عادات غذائية غير صحية ، وتنتج هذه الحالة عادة من أحماض المعدة التي تصل إلى المرئ والحلق ، مما يسبب الشعور بالحرقة في الصدر أو المذاق المر في الحلق .
– مرض ارتجاع الحموضة :
وفقا للمركز الوطني لتبادل المعلومات لأمراض الجهاز الهضمي ، يعود
ارتجاع الحموضة
إلى ضعف الصمام العضلي في المرئ ، المعروف بانخفاض العضلة العاصرة المريئية ، حيث لا تنغلق هذه العضلة بصورة كافية لمنع ارتجاع الحموضة مما يسبب حرقة الصدر المزمنة .
– أمراض المعدة :
ربما تشمل حرقة الصدر المستمرة التهاب المعدة ، وغالبا ما تنتج حرقة الصدر عن قرح المعدة ، وهي تآكل بطانة في الجهاز الهضمي ، التي تسب الإفراز الزائد لأحماض المعدة ، وتحدث حرقة الصدر غالبا لدى الناس المصابين بفتق الحجاب الحاجز ، مما يجعل المعدة تدفع الأحماض إلى أعلى الصدر .
– النظام الغذائي غير الصحي :
إن الإفراط في الأكل ، الأكل بسرعة ، السمنة أو زيادة الوزن تعد أسباب آخرى لحرقة الصدر ، أما تناول حصص صغيرة من الطعام يساعد في تحسين حرقة الصدر ، ومن الأطعمة المسببة لحرقة الصدر الأطعمة الحارة ، الفواكه الحمضية ، منتجات قائمة على الطماطم والبصل ، كما أن الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية والكحول يسبب حرقة الصدر .
أسباب حموضة المعدة :
إن زيادة أحماض المعدة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات المعدة ،
عسر الهضم
، ألم البطن والإنتفاخ ، وعندما تنتج المعدة أحماض زائدة فإنها تسبب حرقة الصدر ، وكلاهما يرتبط بالآخر ، كما أن تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة يؤثران على زيادة أحماض المعدة .
– الحليب :
على الرغم أن الحليب يساعد على تخفيف حرقة الصدر الناتجة عن أحماض المعدة ، الإفراط في تناول الحليب يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج أحماض المعدة ، وتزيد الأعراض سوءا ، يمكن أن يعمل الحليب على استرخاء مصرة المرئ ، والتي يمكن أن تزيد أعراض ارتجاع الحموضة سوءا ، يمكن تناول الماء العادي بدلا من الحليب .
– السمنة :
إن زيادة الوزن أو السمنة من الأسباب الأخرى التي تسبب أحماض المعدة ، فزيادة الوزن في البطن تزيد خطر أعراض ارتجاع الحموضة ، وربما يمكن أن يكون انقاص بعض الكيلو جرامات من الوزن حلا للمشكلة ، كما أن الحمل قد يكون سببا مؤقتا لأعراض عسر الهضم الحمضي .
– الكافيين :
يظهر الكافيين في القهوة والشاي ويمكن أن يؤثر على جدران المعدة والأمعاء ، فالإفراط في تناول
الكافيين
يزيد الحالات التي يعاني منها الناس ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والقرحة كذلك. تعمل القهوة كملين ، مما يحفز الأمعاء على الإفراغ. لذلك ، اشرب القهوة والشاي بكميات معتدلة.
– التدخين :
التدخين يمكن أن يسبب أيضا حمض المعدة بسبب التبغ الموجود فيه. أثناء التدخين ، يقلّ فمك من اللعاب ، مما يعني المزيد من أعراض الحرقة. تجعل السجائر من الصعب على جسمك صنع مادة تساعد على حماية نفسك من حمض المعدة. أيضا ، يمكن أن يتسبب مضغ التبغ في حموضة المعدة وحرقة.