معنى اسم مدينة اسطنبول


اسطنبول أحد أهم وأكبر المدن التركية، وثامن أكبر مدن العالم  تقع على الجانب الغربي لمضيق البوسفور، لها أهمية دينية كبيرة ،حيث تضم عدد من الكنائس الكبرى والتاريخية، نظرا لكونها عاصمة الدولة البيزنطية القديمة، لتتحول بعد ذلك بعاصمة الدولة الإسلامية في العهد العثماني، وفيما يلي نبذة مختصرة عن المدينة ،وأهميتها ومعنى اسم

اسطنبول

.











نبذة مختصرة عن “مدينة اسطنبول”



– كانت تعرف تاريخيا بعدة أسماء وهي : بيزنطة و

القسطنطينية

واسلامبول.


– أكبر مدن تركيا في المساحة والتعداد السكاني أيضا، حيث تبلغ مساحتها 1,830.92 كم2 (706.9 ميل مربع،


أما تعدادها السكاني فيبلغ 13.4 مليون نسمة .


– تعد اسطنبول مركز تركيا الثقافي والاقتصادي والمالي .


– تضم 39 مقاطعة وهي عبارة عن مجموعة من المدن، الواقعة بين قارتين، حيث تقع على مضيق البوسفور وتطوق بالقرن الذهبي، الذي يقع في شمال غرب البلاد ويعرف باللغة التركية باسم ”  Boynuz Haliç أو Altın “.


– تم اختيارها كعاصمة مشتركة للثقافة الأوروبية، لعام 2010


-معالم اسطنبول التاريخية السابقة، تم إضافتها إلى قائمة مواقع التراث العالمي، التابعة الى

اليونسكو

في عام 1985 .








نبذة تاريخية عن المدينة



هذه المدينة كانت عاصمة لعدد من الدول والإمبراطوريات على مر العصور المختلفة.


– كانت عاصمة الامبراطورية الرومانية ،في الفترة ما بين(330–395(


– أصبحت بعد ذلك عاصمة الإمبراطورية البيزنطية منذ عام 395 إلى عام 1204 ،ثم من عام 1261 حتى عام 1453 .


-باتت بعد ذلك عاصمة الإمبراطورية اللاتينية في الفترة من )1204-1261 (


– أصبحت عاصمة للدولة العثمانية، في عام(1519) وحتى انهيار الدولة في عام 1922 .


– مرورا بكل هذه المراحل كانت المدينة محاطة بهالة، من القداسة وأهمية دينية عظيمة .


-كانت إسطنبول مدينة مهمة عند المسيحيين، بعد  اعتناق

الإمبراطورية البيزنطية

الدين المسيحي، قبل تحويلها لتصبح عاصمة الخلافة الإسلامية ،حتى انهيار الدولة العثمانية وانحلالها عام 1924 .








معنى اسم اسطنبول



– كلمة اسطنبول تعني” أسلام بولأي لمدينة الإسلام “


هي كلمة محرفة من konstantinopolisأوإستانپولين konstantinopl أو”إستنپولين”.


– كان السلطان العثماني الأول ومؤسس الدول العثمانية، قد أطلق عليها اسم ” اسلامبول” أي راية الاسلام


– كانت تعرف في السابق باسم مدينة “قسنطينة” نسبة الى

الملك الروماني قسطنطين

.


– كان وقد أطلق على اسطنبول اسم “التلال السبع” الذي أطلق على روما من قبل.


-أطلق عليها أيضا اسم “الاستانة”والتي تعني الشافية باللغة التركية


-الأتراك أطلقوا عليها اسم “باي أوغلو”


– فتحها السلطان محمد الفاتح في عام 1453   وكان يطلق عليها اسم القسطنطينية


-هذه الكلمة اليونانية كان يصعب على الرعايا العثمانيين النطق بها


– كان الأتراك يلفظونها بشئ من التحريف فيقولون(قوسطنبول).


– الأوروبيون يستعملون لفظ “ستامبول”، إلى جانب ا”القسطنطينية” كإشارة للمدينة بأكملها.


– ازداد التغيير على الكلمة إلى أن، أصبح الناس يقولون (اسطنبول).


– استقرت الكلمة بهذا الشكل على ألسنة الناس ،لتستمر التسمية بها حتى الوقت الحالي.


-عند صدور قانون البريد الجديد في عام 1933 أمرت السلطات التركية الأوروبيون، أن يطلقوا عليها اسما متداولا بينهم فأطلقوا اسم “اسطنبول”،ليكون اسم المدينة الرسمي الوحيد.


– هذه التوضيحات السابق ذكرها ،وفقا لبحوث أجريت حول مميزات الشعب التركي الإجتماعية ،وطبيعة اللغة التركية فكم يوجد في التاريخ من كلمات محرفة لا يعرف أصولها بشكلها الصحيح .


فكان الأوروبيون يستعملون لفظ “ستامبول” إلى جانب “القسطنطينية” للإشارة إلى المدينة ككل.


– بعض الكلمات نقلا عن الشيخ العلامة التركي الفاضل ،عن مدينة اسطنبول.








“الشيخ فريد صلاح الهاشمي”





-حينما فتح فتى الترك الشاب محمد الفاتح القسطنطينية، استجابة بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم-تحقيقا لأمل حاول المسلمون تحقيقه منذ دفن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري تحت أسوارها- عندما فتحها

محمد الفاتح

غيَّر اسمها إلى ” إسلام بول” ( أي انتشار الإسلام)


– اتخذها عاصمة بعد أدرنة، تفاؤلا وأملا أن ينساح منها الإسلام إلى كل أرجاء الدنيا.





– تحول اسمها إلى ” استانبول” على الألسنة، وصارت تعرف به الآن.