فوائد الثوم في علاج أمراض البروستاتا
البروستاتا من أهم الغدد التي تتواجد في أجسام الرجال ، هذه الغدة مسئولة عن عدد كبير من العمليات الحيوية ، و هي الأكثر تعرضا للتضرر كلما تقدم عمر المريض.
الثوم
الثوم معروف بأنه له نكهة مميزة للطعام ، و
على الرغم من أن فعاليته لم يتم إثباتها بعد ، فقد يتم استخدامه طبيًا لمجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي و مشاكل الهضم ،
كما أنه يستخدم لمنع أو علاج أمراض القلب و الأوعية الدموية و منع السرطان ، هذا فلضا عن تعزيز
جهاز المناعة
و إدارة مشاكل البروستاتا ،
كما هو الحال مع أي عشب ، و لذلك استشر طبيبك قبل تناول الثوم لظروف البروستاتا أو أي استخدام طبي آخر.
حول البروستاتا
البروستاتا هي غدة صغيرة عند الرجال تقع حول عنق المثانة و الإحليل ، أو الأنبوب الذي يربط المثانة إلى خارج جسمك من أجل إفراز البول ، و
تساهم البروستاتا بإنتاج بعض السوائل في السائل المنوي ، السائل الذي يحتوي على الحيوانات المنوية أثناء القذف ، و
مع التقدم في العمر ، يمكن أن تصبح البروستاتا متضخمة ، مما يسبب الضغط على مجرى البول ، مما يسبب بعض الأعراض مثل الحوافز المتكررة للتبول ، و
يمكن أن يكون التوسيع سرطانياً أو غير سرطاني ، و يسمى
تضخم البروستاتا
الحميد أو BPH.
وظيفة الثوم
قد يكون للثوم خصائص تعمل على تخفيف أعراض تضخم البروستاتا ،
يحتوي الثوم على مادة عديمة الرائحة تدعى الأليين تتحول إلى مركب آخر و هو ألايسين ، و ذلك عندما يتم سحق فصوص الثوم ،
الأليسين هو المادة الفعالة الرئيسية المسؤولة عن رائحة الثوم و الفوائد الصحية الخاصة به ،
و لأن الليسين يمتص بشكل سيئ ، فإن الثوم يحتاج إلى إزالة الرائحة و الغازية.
الفعالية
تشير الدلائل العلمية الأولية إلى أن الثوم قد يكون مفيدًا في منع الأعراض البولية من تضخم البروستاتا ،
و أظهرت دراسة نشرت في “بحوث التغذية” في عام 2003 ، إلا أن الرجال الذين يعانون من تضخم أو سرطان البروستاتا ، و الذين أخذوا الثوم عن طريق الفم ، قد لوحظ عليهم تحسن بشكل ملحوظ في الأعراض البولية ، مثل تعزيز تدفق البول و انخفاض تواتر البول ، و ذلك بعد شهر واحد من العلاج ،
في حين أن حجم غدة البروستاتا قد انخفض بشكل مثالي ، إلا أن هذا لم يحدث لدى من يعانون من سرطان البروستاتا.
الاستعدادات و الجرعة
يمكنك شراء
مكملات الثوم
مثل الثوم المجفف أو المعلب ، و كذلك زيت الثوم و مستخلصات الثوم القديمة ،
و يشير المركز الطبي لجامعة ماريلاند أن النسبة الصحيحة لتناول جرعات يومية من الثوم الكامل ، هي بما يتراوح بين 2 و 4 غم أو حوالي 2-4 فصوص ،
كذلك مستخلص الثوم بجرعات مقسمة من 600 إلى 1،200 ملغ في اليوم ، و
يتم أخذ الثوم المجفف بالتجميد في 400 مجم من الألواح ، تلك التي ثبت أنها تحتوي على 1.3 في المائة من الأليين أو 0.6 في المائة من الأليسين ، و يمكن تقسم هذه الجرعات على ثلاث مرات يوميا ، و إذا تم تناول هذه الجرعات بنفس الكم الذي تم تحديده من قبل الجامعة ، فسوف تسهم في علاج مشاكل البروستاتا.