معنى ألوان علم دولة ماليزيا
يعد شعار كل دولة أو علم كل دولة هو ترجمة لما شهدته تلك الدولة من أحداث، وعلم ماليزيا من الأعلام التي قد تم اشتقاقها من علم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه متقارب كثيراً في الشكل من العلم الأمريكي عدا الشعار الذي يوجد في العلم، وقد تم اعتبار ذلك العلم هو العلم الأساسي لدولة ماليزيا خلال عام 1950، وعلم دولة ماليزيا يوجد به شعار يأخذ اللون الذهبي على مستطيل أزرق اللون به الهلال مع الشمس حيث إنها من الدول الآسيوية الإسلامية.
ما هو مدلول ألوان علم ماليزيا :
بالطبع لكل علم من أعلام الدول العربية والعالمية المدلول الخاص بها ومن بينهم علم ماليزيا، والذي يشابه لحد كبير علم الولايات المتحدة الأمريكية، والعلم عبارة عن قسمان فهو مستطيل الشكل مخطط بين اللونان الأحمر والأبيض عدا الجزء الذي في أعلى العلم يوجد به أشبه بعلم صغير من اللون الأزرق مستطيل الشكل، والذي يوجد به شعار دولة ماليزيا، حيث تتخذ دولة ماليزيا من الهلال رمز الدين الإسلامي والشمس التي تعد رمزا للتقدم والنهضة داخل دولة ماليزيا.
معني ألوان العلم الماليزي هي كالأتي :
1- اللون الأحمر :
ويوجد في العمل الماليزي عدد 7 خطوط من اللون الحمر، والذي يدل على الثورة والتضحيات التي قد قدمها الشعب الماليزي من اجل تقدم ونهضة الوطن.
2- اللون الأبيض :
ويوجد في العلم عدد 7 خطوط أيضا من اللون الأبيض، ويرمز اللون الأبيض في العلم إلى المستقبل المشرق الذي تسعى له دولة ماليزيا من اجل التقدم بالشعب.
3- اللون الأزرق :
هو الذي يوجد به شعار دولة ماليزيا والذي يوجد أقصي شمال العلم أو بجانب العمود فهو يدل على البحار التي تطل
دولة ماليزيا
عليها.
4- الهلال :
يدل على أن دولة ماليزيا من الدول التي تتبع الدين الإسلامي وهي من الدول الآسيوية الإسلامية.
5- الشمس :
وهي دليل على التقدم.
معلومات عن دولة ماليزيا :
تعد دولة ماليزيا واحدة من بين الدول الإسلامية الكبيرة التي تقع في
قارة آسيا
، والجدير بالذكر فإن نسب المسلمين داخل دولة ماليزيا يصل نحو 60% من أجمالي عدد السكان وهي من الدول التي قد وصلها الدين الإسلامي خلال القرن السابع عشر، ومنذ القدم تعد دولة ماليزيا من أهم معابر للسفن التجارية، فلها موقع تجاري هام جدا، حيث أن تلك الدولة تقع على الطريق الخاص بالسفن التي تأتي من الدول العربية من الهند والمتجهة إلى الصين.
والجدير بالذكر أن تلك الدولة تتكون من جزأين وهما الجزء الغربي وجزيرة بورنيو وبها عدد 13 إقليم، كما أن دولة ماليزيا من الدول التي تعتمد على السياحة كدخل أساسي لها، ويعد العرب من دول الخليج على وجه التحديد من أكبر زوار دولة ماليزيا بغرض السياحة، فهي تنافس الكثير من الدول الأوروبية ولكن بأسعار مميزة فضلاً عن الجانب الإسلامي الذي يتواجد في الشوارع الماليزية.
ومنذ بداية عام 1970 وحتي يومنا هذا انتقلت ماليزيا من دولة نامية زراعية وحتي وصلت إلى دولة اقتصادية كبيرة، وتعتمد اليوم على التكنولوجيا والإلكترونيات والصناعة كدخل خاص بها كما أنها لم تترك الزراعة أيضاً فهي تعتمد أيضاً على زراعة المطاط وزيت النخيل وغيرها من الأشياء الهامة التي صنعت دولة ماليزيا اليوم.