تقرير عن الطب النفسي الرياضي ومهامه

علم النفس الرياضي واحد من اختصاصات علم النفس، تهتم بدراسة العوامل النفسية في الأداء الرياضي، ويهدف بذلك تحسين الأداء الرياضي ،وفيما يلي تقرير عن علم النفس الرياضي ومهماته ،والمفهوم العام للصحة النفسية، وطرق وأساليب رفع المستوى الرياضي.


مهمات علم النفس الرياضي


هناك عدد من المهمات التي تقع على عاتق

علم النفس الرياضي

ومن أهمها :

1 – الرفع من المستوى الرياضي

– يمتلك الإنسان العديد من الطاقات الإضافية إلى جانب طاقته العادية أي” أداء وقيام الواجبات اليومية “

– الطاقات الإضافية تستغل عند الضرورة ، ويمكن للإنسان أن يستغل طاقاته بشكل أفضل، وان يرفع من مستوى أدائه .

2 – فهم واستيعاب السلوك الرياضى وتفسيره، والتعرف على أسباب حدوثه، والعوامل التي تترك أثارا فيه.

3 – تنبؤ وتوقع الشكل الذي سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك بالاستناد إلى التعرف على العلاقات الموجودة ،بين الظواهر الرياضية والتي لها علاقة بهذا المجال.

4 – ضبط السلوك الرياضى والتحكم في أدائه ويتم ذلك عن طريق تعديله وتوجيهه وتحسينه كي يصل إلى ما هو مرغوب فيه، وفي معظم الأوقات تكون الآراء بشأن كيفية السيطرة وضبط وتوجيه الحياة، على سبيل المثال: التعرف على أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيا

5 – كسب صداقات جديدة- ترك أثارا جيد في أذهان الآخرين – ضبط الغضب والسيطرة عليه.

– يتركز الهدف من دراسة السلوك الرياضى في عدد من الغايات منها ما يأتي:


أولا: الصحة النفسية


1- علم النفس الرياضي يهتم بالصحة البدنية والصحة النفسية على حد سواء ، نظرا لأن

القلق والتوتر

لطالما كانوا عائقا كبيرا أمام الرياضيين ، مهما كان حجم التدريبات والمفاهيم والنظريات التي يتلقونها، لذا فإن الرياضي القلق والمتمرد لا يستطيع تحقيق أي إنجاز وهنا يظهر الدور الذي يقوم به العلم في معرفة وتحديد الأمراض النفسية، وطرق التخلص منها قدر المستطاع عن طريق الاستخدام الأصح، والأمثل للنظريات العلمية في الصحة النفسية.


ثانيا: تطوير السمات الشخصية


– الرياضة بشكل عام تعد فرصة كبيرة وثمينة للتطوير والتعديل من بعض السمات الشخصية لدى الرياضى، ومنها الأتي:

1- الثقة بالنفس.

2- تنمية روح التعاون.

3- تعلم احترام القوانين واتباعها.


ثانيا:: رفع المستوى الرياضى


علم النفس الرياضى يساعد على الرفع من مستوى الدافعية والتحفيز على تحقيق أفضل الإنجازات وذلك من خلال مراعاة الأتي:

– احتياجات ورغبات الرياضيين

– تذكيرهم بالمكاسب المادية والشهرة التي من الممكن أن يحققوها عند تحقيق إنجازات كبيرة.


ثالثا: الوصول إلى مستوى الثبات المستوى الرياضى


– غالبا ما يحدث اختلاف في مستوى اللاعب، أثناء التدريب عن مستوى أدائه في المباراة ،هنا يأتي الدور الذي يلعبه الإعداد النفسي للرياضيين.

– يؤدي هذا الدور الأخصائى النفسى التربوى الرياضى،متمثلا في برنامج تدريبي معد خصيصا، للتخلص من الشعور بالخوف و الرهبة ،التي يصاب بها اللاعب أمام الجمهور، خاصة في المباريات الهامة والمصيرية.


رابعا: تحديد و تكوين الميول والرغبات


يهتم علم النفس الرياضى بدراسة الميول والرغبات الموجودة لدى الأشخاص بمختلف فئاتهم العمرية وأجناسهم،والتي تساعد بصورة جدية في تنمية الاتجاهات ،وتطويرها من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية، التي تقدم العديد من الخدمات للإنسان بشكل خاص والمجتمع عامة.


المشكلات التي يهتم بها المختصون بالسلوك الرياضي


مما سبق، اتضح أن المهتمين بالسلوك الرياضى، لا زالوا يدرسون عدد من الموضوعات الهامة ،في علم النفس الرياضى، منها:

1- دراسة الشخصية

2- الحوافز الدافعية

3- الضغوط النفسية والاحتراق النفسي

4- الاحتراف

5- العنف الرياضي والعدوان الرياضى

6- حركة الجماعة

7- مشاعر وأفكار الرياضيين والكثير من الأبعاد الأخرى التي تنتج عن المشاركة في الرياضة والنشاط البدنى.