تعد جامعة بوكوني الإيطالية واحدة من أهم الجامعات المختصة، في دراسة الاقتصاد وإدارة الأعمال ،لذا هناك الكثيرين من يتهافتون على الالتحاق بها ،وفيما يلي بعض المعلومات عن الجامعة، ونشأتها وأساليب الدراسة بها.

أولا: تأسيسها ونشأتها

– أسس هذه الجامعة السيد ” فيرديناندو بوكوني”، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين عام 1902 .

-تقع بوكوني بالقرب من وسط

مدينة ميلانو

التاريخية .

-أطلق اسم “لويجي” على الجامعة نسبة تخليدا لذكرى ابنه الأكبر، الذي قتل أثناء محاولة ايطاليا اقتحام أثيوبيا في معركة “عدوة”عام 1896 .

– تعد جامعة “بوكوني” أول جامعة إيطالية ،تتخصص في تعليم العلوم الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والقانونية.

– كان هناك اقتناع تام لدى السيد “فيرناندو” أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم اقتصادي قوي وحقيقي، دون القيام بأعادة تأهيل للرأي المال البشري.

– تملك هذه الجامعة مكانة رفيعة، في منحها درجة الماجستير لإدارة الأعمال.

ثانيا: النظام التعليمي بالجامعة

-وفقا لما تم ذكره على موقع الجامعة الرسمي “فإن التفوق لابد وأن يرتكز على جميع الجوانب الحياتية المختلفة سواء كانت ثقافية أو أكاديمية أو متعلقة بأخلاقيات الشخص ، ولهذا السبب تقدم لطلابها باستمرار أنشطة تثري معارفهم وتناقش معهم موضوعات آنية وتكسبهم اهتمامات كثيرة .

– الجامعة تحتوي على خمسة مدارس رئيسية ،وهي:

1-المدرسة الجامعية.

2- المدرسة القضائية.

3- المدرسة الجامعية العليا.

4-مدرسة الدكتوراه.

5- مدرسة بوكوني للإدارة.

– قاما الجامعة بتأسيس شبكة من العلاقات، والبعثات التبادلية مع العديد من مؤسسات أكاديمية وثقافية في العالم.

– على إثر ذلك انضمت لبرنامج Partnership in International Management وجمعية Community of European Management School .

– للجامعة شراكة مع 170 جامعة ،من جامعات العالم في 48 دولة حول العالم، حيث يعم التعاون فيما بينهم في الأنشطة البحثية والمشروعات التعليمية المشتركة، ومن بين هذه الجامعات الآتي:

– جامعة «فودان» في

شنغهاي

.

– المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد.

-معهد موسكو للعلاقات الدولية بالعاصمة الروسية.

– قامت الجانعة بتفعيل عشرين مركزا بحثيا وأربعة مراكز أخرى للمشاريع البحثية في عام 2007.

-يتم تمويل القطاع البحثي من جانب الجامعة ،بحوالي مليوني يورو منذ عام 2006 .

-الاتحاد الأوروبي أيضا يمولها، بشكل منتظم بقرابة 1.4 مليون يورو، ووزارة التعليم والجامعات والأبحاث الإيطالية بمبلغ يقدر 296 ألف يورو.

ثالثا:نتائج التعليم والبحث

-الجامعة تنشر سنويا قرابة المائتي بحث، في الدوريات الدولية.

– يخرج منها أيضا من 300:400 ، بحث في مجال الدوريات المحلية.

– هذه الجامعة عضو في شبكة الأبحاث العالمية.

رابعا : وسائل الإعلام بالجامعة

– تحتوي الجامعة على مركزا إعلاميا للطلاب.

– يجمع هذا المركز ثلاث وسائل إعلام جامعية ،جميعها تخضع لإدارة طلاب بوكوني، وهي:

1- إذاعة بوكوني على شبكة الإنترنت والتي تبث على مدار اليوم دون أي انقطاع.

2- قناة بوكوني التلفزيونية التي تبث الكثير من البرامج.

3- صحيفة “بين الأسود” التي يتم اصدارها كل شهرين وتجمع مقالات قام الطلاب تحريرها بالكامل وتتنوع موضوعاتها ،ما بين الاقتصاد والقانون وغيرها، كما أنهم يهتمون أيضا بجميع الموضوعات المتعلقة بأخبار الجامعة.

خامسا: أهم وأبرز الشخصيات التي درست بالجامعة

– أبرز خريجي جامعة “لويجي بوكوني”هم:

1- ماركو ترونكيتي بروفيرا ،رئيس مجموعة “بيريلي” العالمية للإطارات.

2- أندريا أنييلي رجل الأعمال وأحد ملاك شركة فيات الإيطالية للسيارات.

3- رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي.

4- كيارا فيراني المصممة الشهيرة ،ومؤسسة موقع TheBlondeSalad.com.

سادسا: المكانة العلمية للجامعة

– جامعة “لويجي بوكون” هي الجامعة الإيطالية الوحيدة، التي كانت ضمن تصنيف صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية عام 2015 ،كواحدة من أفضل جامعات العالم في منح وتقديم درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

– حازت الجامعة على المركز 26 بين الجامعات المائة الأوائل، بينما كانت في المركز العاشر بين الجامعات الأوروبية .

سابعا: البناء المعماري للجامعة

– تتميز الجامعة بأنها تجمع بين عدد من المباني التاريخية القديمة ،ومباني أخرى شيدت حديثا وفقا لأحدث التصاميم المعمارية.

-كان المبنى الذي صممه مكتب ” جرافتون أركيتكتس” الايرلندي ،أخر المباني الجديدة للجامعة .

-افتتحه الرئيس الأيطالي السابق” جورجيو نابوليتانو” ورئيس المفوضية الأوروبية وقتها “خوسيه مانويل “.

-فاز هذا المبنى بجائزة مبنى العام ،في العالم خلال مؤتمر المعمار العالمي الذي أقيم في

برشلونة

.

– سمح بتشييد قاعة كبيرة أخرى، تسع لحوالي ألف شخص وتجمع جميع أقسام الجامعة.

– المبنى الجديد بشكل الرقم “3”،والمبنى الجامعي الأصلي البيضاوي يشكل الرقم “0” ،والمبنيان معا يشكلان الرقم 30، إشارة إلى ،الدرجة 30 مع مرتبة الشرف الأولى.