تناول الدجاج و الإصابة بارتفاع الكوليسترول
الكوليسترول هو نوعين من البروتينات التي تتواجد بداخل جسم الإنسان ، و هذه البروتينات قد تكون مفيدة للجسم أو ضارة ، و هذا الأمر يرجع لطبيعة كثافة هذه البروتينات الدهنية.
الدجاج
الدجاج هو مصدر جيد للبروتين ، فعند تناول 3 اوقية يمكن توفير 50 في المائة من القيمة اليومية للبروتين ، الدجاج هو أيضا مصدر جيد من النياسين أو فيتامين ب-6 ، و كذلك
الفوسفور
والزنك و ريبوفلافين ، كما يحتوي علي بعض الكوليسترول الغذائي و الدهون المشبعة ، و مع ذلك يمكن اتخاذ خطوات للتقليل من الدهون في محتوى الدجاج الخاص بك ، و تقليل تاثيرها علي مستويات الكوليسترول الخاص بك.
الدجاج و الكولسترول
جمعية القلب الامريكية توصي بالحد من مدخول الكوليسترول الخاص بك إلى 300 ملغ يوميا ، و إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بالفعل ، فلابد من الحد من مدخول الكوليسترول الخاص بك إلى 200 ملج في اليوم الواحد ، حيث أن 3 اوقية من الدجاج المحمص الجلد يحتوي علي ما بين 70 ملغ و 80 ملغ من الكوليسترول الغذائي ، و ذلك اعتمادا على ما إذا كان اللحم الداكن أو اللحوم الخفيفة ، و هذه النسبة هي حوالي 25 في المائة من الكوليسترول الخاص الموصى به لليوم.
الدجاج و الدهون المشبعة
الدهون المشبعة تؤثر علي
مستويات الكوليسترول
أكثر من الكوليسترول الغذائي ، كما أن جمعيه القلب الامريكية توصي بالحد من مدخول الدهون المشبعة إلى اقل من 7 في المائة من السعرات الحرارية الخاصة بك لهذا اليوم ، و 3 اوقية من الدجاج الأبيض أو اللحم المشوي يحتوي علي 1 جرام فقط من الدهون المشبعة .
الطهي لخفض الكولسترول
من الممكن اختيار صدور الدجاج مع عدم وجود الجلد أو الدجاج الارضي المنخفض الدسم ، و يمكن قطع أي الدهون المرئية من الدجاج الخاص ، ثم يتم طهيها باستخدام الأساليب التي لا تتطلب الدهون المضافة ، مثل الخبز و السلق و الشواء و التحميص و غيرها من طرق تحضير الطعام و أساليب الطهي الصحية ، و التي تعمل على استنزاف أي دهون من الممكن أن تكون لازالت متواجدة في اللحوم بينما يتم الطهي ، و أخيرا لابد من التقليل من نسبة اللحوم في وجبات الطعام الخاصة بك في حين زيادة كمية الفواكه و الخضروات.
الاعتبارات
علي الرغم من ان الدجاج يوفر تقريبا نفس الكمية من الكوليسترول و
اللحوم الحمراء
العجاف ، إلا أنه قد يوفر نسبة اقل من الدهون المشبعة ، و خصوصا إذا اخترت تناول اللحوم البيضاء من الدجاج ، و يفضل طهيها دون الدهون المضافة ، و بالتالي فإنه عادة ما يكون اقل من تاثيره على الكوليسترول الكلي ، و مع ذلك يجب ان يتم الحفاظ على واحد 3 اوقية لكل وجبة.
أنواع الكوليسترول
الكوليستول هو البروتيانات الدهنية التي تتواجد في في العديد من الأطعمة ، و هذه البروتينات تتمثل في صورتين إحداهما مفيدة و الأخرى مضرة ، البروتينات المفيدة هي تلك البروتينات عالية الكثافة ، و البروتينات الضارة هي تلك البروتينات منخفضة الكثافة ، و هذه البروتينات منخفضة الكثافة ، هي التي تترسب في المجاري الدموية و الشرايين ، و هذا الأمر ينتج عنه عدد كبير من الأمراض الخطيرة ، و من بينها تصلب الشرايين و
ضعف عضلة القلب
و غيرها.