علاقة حبوب منع الحمل والاصابة بالاكتئاب
تعتبر حبوب منع الحمل من الوسائل الفعالة جدا في منع الحمل، والاكثر شعبية بين الكثير من النساء، ولكنها تتسبب في الشعور بالحساسية المفرطة والكثير من الآثار الجانبية الضارة مثل الشعور الدائم بالقلق والاكتئاب، فيما يلي سيتم عرض علاقة حبوب منع الحمل والاصابة بالاكتئاب.
علاقة حبوب منع الحمل والاصابة بالاكتئاب:
– أشارت بعض الدراسات إلى أن واحدة من كل أربع سيدات يتناولن حبوب منع الحمل وتتراوح أعمارهن بين 18-49 ، أن واحدة من كل أربع نساء تعاني من الشعور بالاكتئاب، كما أظهرت بعض التقارير في أحد الدراسات التجريبية في مستشفى ألفريد أن النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل يظهرن مستويات أعلى من
الاكتئاب
مقارنة بمن لا يتناولن حبوب منع الحمل.
– تعمل حبوب منع الحمل على عرقلة مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون في الجسم، وتزيد من حاجة الجسم للبروتين حيث يتحلل البروتين إلى أحماض أمينية، والتي لها وظائف مهمة مثل تنظيم المزاج والقدرة على التأقلم في المواقف العصيبة، كما تسبب في نقص بعض الفيتامينات في الجسم مثل
فيتامين B
و C التي تساعد في تحليل البروتين مما يسبب الاكتئاب.
– يعتبر التريبتوفان أحد مكونات هرمون السيروتونين الذي يساعد على تنظيم المزاج والنوم ويحد من الشعور بالقلق، وهي من الهرمونات التي تساعد الجسم على التكيف مع الضغط، وتعمل حبوب منع الحمل على نقص هذا الهرمون مما يتسبب في زيادة حالة الاكتئاب.
– لا يظهر على جميع السيدات نفس الأعراض، ولكن معظم النساء لا يعرفن أن الأعراض التي تحدث لهن نتيجة تناول حبوب منع الحمل، فيما يلي بعض الآثار الجانبية لهذه الجبوب:
– زيادة القلق والاكتئاب.
– الاصابة بآلام في الثدي ويصبح أكثر حساسية.
– سهولة الاصابة بالنزيف، وتأخر التئام الجرح.
– الاصابة بالصداع المستمر.
– زيادة ملحوظة في الوزن.
– فقدان الشهية.
– الاصابة بتشنجات، وألم في العضلات.
– الاصابة بالأرق.
حبوب منع الحمل لا تسبب الاصابة بالاكتئاب:
– هناك بعض التقارير المتضاربة حول ما إذا كانت حبوب منع الحمل لها تأثير مباشر على تقلبات المزاج والاكتئاب، فلم ترتبط الدراسات مباشرة مع علاقة الاكتئاب أو
التقلبات المزاجية
بحبوب منع الحمل، في حين تشير بعض الدراسات أن تأثير الحبوب هي تأثيرات قصيرة المدى فقط ولا تجزم على وجود علاقة بين الاكتئاب وتناول حبوب منع الحمل.
– على الرغم من أن هناك العديد من الآثار السلبية لحبوب منع الحمل، وأنها تتسبب في تهيجات طفيفة أو تقلبات في المزاج، ولكن عادة ما تهدأ هذه الآثار الجانبية عند معظم النساء عندما يعتادوا على تناول الحبوب.
– وقد فسر البعض أن العديد من النساء يشعرن بالاكتئاب بسبب الإجهاد اليومي، وقد يكون تناول حبوب منع الحمل مجرد مصادفة مع حدوث الاكتئاب وتقلب المزاج، وتؤكد الدراسات أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما من حياتهم، وليس من الضروري بسبب تناول حبوب منع الحمل، وعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العلاقة بين الاكتئاب وحبوب منع الحمل، إلا أن الأدلة العلمية المتاحة تميل إلى أن لا يوجد ارتباط مباشر بين حبوب منع الحمل والاكتئاب.
للتأكد من علاقة حبوب منع الحمل والاصابة بالاكتئاب:
– يجب على المرأة أن تكون أكثر ملاحظة، فحتى لو يتم التأكد ن عدم وجود علاقة ين الاكتئاب وموانع الحمل، فإن الواقع يؤكد أن حبوب تحديد النسل تؤثر على بعض الأفراد بشكل مختلف، وليس من الضرورة أن تسبب الاكتئاب، فقد تتسبب في الشعور بالقلق أكثر من المعتاد، فيجب إذا لاحظت المرأة أي تغيرات أن تقوم بإيقاف الحبوب لفترة من الوقت ومراقبة جسدها، وإذا لاحظت تحسن في المزاج فيفضل إيقافها، واستنتاج أن حبوب منع الحمل تسبب تغير في المزاج.