فيتامين ك و علاقته بالإصابة بنزيف الأنف
هناك العديد من أنواع الفيتامينات التي يوفرها تناول غذاء متوازن ، و هذه الأنواع تمد الجسم بمختلف أنواع الغذاء ، و لا يمكن الاستغناء عن أيا من هذه الفيتامينات ، و ذلك لأن نقصان أي عنصر يؤثر على الجسم بشكل مختلف.
نزيف الأنف
بعض الناس يعانون من نزيف الأنف ، و من المعروف أيضا باسم
الرعاف
، و في الكثير من الأحيان ،
يتم تكسر الأوعية الدموية في الأنف بسهولة ، و يمكن أن يكون النزف شديدًا ،
في حين أن نزيف الأنف عادة ما يكون مجرد إزعاج ، و يمكن أن يكون من عبارة عن أعراض أكثر خطورة ، و تشمل أسباب هذا الأمر نقص فيتامين ك ، و لابد من
استشارة الطبيب إذا كان نزيف الأنف لديك متكرر و إذا استمر لأكثر من 20 دقيقة.
فيتامين ك و التجلط
فيتامين ك هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ، و ضروري لعدة بروتينات متورطة في
تخثر الدم
، و
بدون كمية كافية من فيتامين ك ، لا يمكن تجلط الدم بشكل صحيح ، مما يزيد من خطر النزيف غير المتحكم فيه ،
و من الأمراض الأخرى التي قد تتبع نزيف الأنف ، و التي تعتمد على نقص فيتامين ك الكدمات البسيطة و نزيف اللثة و دم في البول و البراز.
نقص فيتامين ك
نقص فيتامين ك غير شائع لدى البالغين الأصحاء في مختلف أنحاء العالم ، لأن الفيتامينات متوفرة في النظام الغذائي ، و يحفظ الجسم فيتامين ك و البكتيريا في الأمعاء و التي تنتج فيتامين ك ، كما أن الأفراد الذين يواجهون خطر نقص الفيتامين ، يشمل أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد أو بعض
الاضطرابات الهضمية
، مما يؤدي إلى سوء امتصاص الدهون ، مثل التليف الكيسي ، و أولئك الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر.
الكميات الموصى بها و الموارد الغذائية
حدد مجلس التغذية والغذاء التابع لمعهد الطب كمية كافية من الفيتامين ك ، و هي 120 ميكروغرام في اليوم للذكور البالغين الأصحاء ، و ما بين 75 و 90 ميكروغرام يومياً للإناث ،
و تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ك بشكل كبير
كبد البقر
، و الخضار الورقية الخضراء و زيت الزيتون ، و كذلك زيت الكانولا و زيت فول الصويا و الشاي الأخضر ، و
كوب من البروكلي المطبوخ يوفر 220 ميكروغرام من فيتامين ك ، بينما 1 كوب من الكال الخام يحتوي على 547 ميكروغرام.
أسباب أخرى لنزيف الأنف
– تحقق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ، إذا كنت تعاني من نزيف الأنف المتكرر ، و ذلك
لأنك
قد تكون تعاني من نقص
فيتامين ك
، و هناك العديد من الأسباب الأخرى ، بما في ذلك الأغشية الأنفية الجافة ، و كذلك الإصابة بالحساسية و تخفيف الدم ، و الأورام الحميدة الأنفية أو الأورام ، و اضطرابات النزف و غيرها ، كما
إن الفحص الشامل سيساعد في تحديد السبب و العلاج المناسب لنزيف الأنف.
– عند تكرار نزيف الأنف لابد من التقدم للكشف عند طبيب متخصص في الأنف و الحنجرة ، و ذلك بغرض التأكد من سبب النزيف و كيفية التعامل معه ، و كذلك لابد من تعلم بعض الامور التي تمكن المريض من مواجهة الدم وقت النزيف ، مثل وضعية الدماغ و غيرها.