طرق علاج ضمور العضلات
هذا المرض يصيب الجسم و من أكثر الفئات التي يصيبها هي فئة الاطفال، حيث يصيب الأطفال من عمر ستة اشهر، و من عمر سبعة اشهر و حتى الشهر الثامن عشر من عمرهم، و يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال عمل بعض الفحوصات و التحاليل اللازمة، و بداية العلاج بعدها و الذي قد يكون عن طريق العلاج بالموجات فوق الصوتية، او نصح المريض بممارسة الرياضة و الحفاظ على صحة جسده، و في بعض الحالات يكون التدخل الجراحي هو الحل لها .
اسباب ضمور العضلات
يحدث
ضمور العضلات
لعدة اسباب، منها :
– حدوث عدد كبير من الاصابات في منطقة
النخاع الشوكي
، أو حدوث سكتة دماغية حادة للإنسان، و يمكن أن يكون بسبب هشاشة في العظام و حدوث كسور و تشوهات فيها.
و عند تعرض الإنسان للحروق الكبيرة، قد تتسبب هذه الحروق فيما بعد في عمل ضمور للعضلات، و المدمنين على الكحوليات و شربها، يحدث لديهم ضعف كبير في العضلات و الجسد، و الكهولة و تقدم عمر الفرد يساعد في زيادة نسبة حدوث ضمور العضلات، و قلة النشاط البدني التي يكون سببها الاوزان الزائدة و عدم ممارسة الرياضة و المواظبة عليها، و الشلل أيضاً يعتبر واحد من أبرز الأسباب .
ضمور العضلات و أعراضه
ضمور العضلات هو مرض من الأمراض الوراثية، و الذي يأتي للإنسان و يصيبه في منطقة الاعصاب، خاصةً الموجودة في منطقة الحبل الشوكي، و أحد أسباب هذا المرض الرئيسية، هو حدوث خلل في الجسم الذي يعمل على دعم، الخلايا الأمامية الموجودة في النخاع الشوكي، و بالتالي عند حدوث أي تلف في هذه الخلايا، لا يصب أي إشارة لكي تتحرك هذه العضلات.
و ما يسببه هذا المرض هو حدوث ارتخاء شديد في
العضلات
و ارتخاء عضلات الأطراف، كما يحدث ضعف شديد في عضلات الجسم، خاصةً المسئولة عن حاسة السمع و عن التنفس و هضم الاكل و بلعه و الإخراج، و يتم تشخيص مريض ضمور العضلات من خلال ظهور بعض الأعراض عليها، منها وجود عضلة اصغر من باقي العضلات الموجودة بشكل ملحوظ.
و يمكن ملاحظة ذلك في القدمين أو في اليدين، فقد تكون واحدة منهم اصغر من الأخرى في الحجم و الشكل الخاص بها، كما تعتبر قلة حركة الإنسان من الأعراض أيضاً، و يحدث خلل في الدور الوظيفي الخاص بالاطراف المصابة بالمرض .
كيفية علاج ضمور العضلات و تشخيصه
يمكن تشخيص ضمور العضلات عن طريق، دراسة الطبيب بدقة جميع تفاصيل المرض عند الشخص، و النظر في تاريخه الوراثي من الأمراض، و يطلب من المريض العمل ببعض الفحوصات مثل فحوصات الدم، و التصوير الصوتي و المقطعي، عمل خزعة للعضلات و للاعصاب، و عمل الأشعة السينية، و التصوير بالرنين المغناطيسي و هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تشخيص الحالة، و في تحديد مستوى شدتها و مستوى علاجها.
و أبرز طرق العلاج لهذا المرض تتمثل في:
– نصح الطبيب للمريض بممارسة التمارين الرياضية، و البعد عن الطعام الغير صحي و محاولة اتباع نظام غذائي، لتجنب حدوث أي زيادة في الوزن أيضاً.
– و يجب استشارة الطبيب في إمكانية عمل النشاطات المختلفة في وجود هذا المرض، و يجب محاولة عمل
العلاج الطبيعي
بعد قرار الطبيب، أو العلاج بالموجات فوق الصوتية.
– و في الحالات شديدة الخطورة من هذا المرض، يتم استخدام العمليات الجراحية للتخلص منه و استعادة الإنسان صحته، و هناك أكثر من شكل بضمور العضلات، منها الشكل الذي يصيب الأطفال في أول ستة أشهر من أعمارهم بعد الولادة، و الشكل الآخر هو الذي يصيب الطفل من بداية الشهر السابع و حتى الشهر الثامن عشر من عمره.
و يستطيع هذا النوع من الأطفال الجلوس أو عمل بعض النشاطات بمساعدات خارجية من الناس، و هذه الأشكال معظمها يصيب الأطفال و يحاول الطبيب المعالج التخلص منها في أوقات مبكرة لكي لا تشتد الحالة .