إدوارد الثامن ملك المملكة المتحدة
ادورد الثامن هو ملك المملكة المتحددة، فقد حكم المملكة مدة قصيرة جدا هي اقل من عام تقريبا، وقد تنازل على العرش من اجل الزواج من حبيبته واليس سيمبسون، وقد تولى الحكم بعد والده الملك جورج الخامس، وقد تم تلقيبه بعد ذلك بلقب دوق وندسور، وهذه بعض المعلومات عنه.
نبذة عن الملك:
ولد ادوارد الثامن في 32 يونيو عام 1894م في
لندن
انجلترا، وقد كان الابن الأكبر للملك جورج الخامس لذا فانه أصبح وريث للعرش وعضو محبوب جدا في عائلته، ومنذ عام 1931م أحب الأمير ادورد واليس سيمبسون، وقد حدث هذا بعد وفاه والده جورج الخامس، وأصبح الأمير ادورد ملك على المملكة المتحدة، ولان زواجه من سيمبسون كان ممنوع فقد تنازل الملك ادورد عن العرش بعد ان حكم البلاد لمدة قصيرة كانت اقل من عام، ثم لقب بعد ذلك دوق وندسور، وقد بدا حياته الجديدة مع زوجته.
حياة الملك السابقة:
درس ادوارد في كلية اوسبورن البحرية، وأيضا في كلية البحرية الملكية في دارتموث وكلية ماجدالين بجامعة اكسفورد، وعقب اندلاع الحرب العالمية الأولى تم تجنيده في الجيش، وقد كانت مهمته في المواقف الامنة على الجهة الإيطالية سبب في انزعاجه، مما جعله يقول (ما الفرق الذي يحدث في حالة قتلي؟ والملك له ثلاثة أبناء اخرين)، وعند عودته الى إنجلترا تولى الأمير ادوارد مهامه الرسمية، وقد سافر الى جميع انحاء بريطانيا، ومناطق أخرى من العالم، وقد أصبح الأمير وجه معروف في الصحافة الامريكية، وقد كان الأمير ذات وجه مبتسم وسيم،
حبه مع واليس سيمبسون:
التقى الأمير ادورد بحبيبته في يونيو عام 1931م، وقد كان ذلك في حفل استضافة السيدة فيرنس، وقد تعر الأمير الى تلك السيدة الامريكية المثقفة والساحرة، وقد انتقلت الى لندن مؤخرا مع زوجها، وقد أحبها الملك كثيرا وخاصة بعد انفصالها عن زوجها، وفي عام 1934م أعلن الأمير حبه، ولكن قد لاقى الكثير من الرفض وبخاصة العائلة الملكية، ورفضت السماح له بزواج الملك المستقبلي والمطلقة الامريكية.
تنازل الملك عن العرش:
في عام 1936م، تولى الأمير ادورد حمك المملكة بعد وفاة والده، وقد كان الملك له شعبية كبيرة بين الشعب، ولكن مع الضغط الكبير الذي واجهة من اجل زواجه فانه قرر التنازل عن العرش، وقد صرح للجمهور وقال (لقد وجدت انه من المستحيل تحمل عبء المسؤولية الثقيل والقيام بواجباتي كملك كما كنت أتمنى ان تفعل دون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها)، ثم تم منح الملك لقب دوق ويندسور، وقد تزوج بها في عام 1937م في احتفال خاص في
فرنسا
.
وقد عاش الزوجان في باريس وقد قضيا معظم الوقت في التسوق والحفلات، وقد حاول الدوق كثيرا للابتعاد عن أي مساس بالسياسة، فقد قام بزيارة المانيا النازية في أكتوبر عام 1937م، وهذه الزيارة قد اعطته سمعة بانه داعم قوي الى
هتلر
، ولكن اثناء لجوئه الى القوات النازية عام 1940م، فقد لقى الدوق كلمة مفادها ان الملك قد عين الدوق ليكون حاكما وقائدا لرئيس جزر باهاما، وبرغم من ان الوظيفة كانت غير مهمة بالنسبة لاحد افراد العائلة الملكة الا ان الدوق والدوقة كانا مسرورين.