دور الكركم في علاج الإكتئاب ( دراسة )

الكركم هو أحد الجذور المأكولة ، ويتم تحضيره في صورة مسحوق أصفر فاقع اللون ، وهو شائع في المطبخ الآسيوي ، ويمتلك الكركم تاريخ استخدامه طبيا ، حيث يحتوي على مادة نشطة تسمى الكركمين ، والتي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات .

وجدت دراسة أن الكركمين لديها تأثر قوي في تحسين عدد كبير من الحالات الصجية وتشمل

الإكتئاب

، وهذا يشمل الإكتئاب الخفيف ، وحتى الاضطراب الإكتئابي الرئيسي MDD .

اقرأ المزيد لتتعرف على المزيد عن عمل

الكركم

وكيفية إضافته إلى النظام الغذائي ، الآثار الجانية وغيرها .


كيف يساعد الكركم في علاج الإكتئاب ؟


مضادات الأكسدة مثل الكركمين تقوم بالتخلص من الجذور الحرة التي تسبب الالتهابات ، عن طريق تقليل التأكسد ، وبالتالي يخفف الالتهابات .

قامت البحوث الحديثة بالربط بين الإكتئاب والالتهاب المزمن ، ومازال غير واضحا أن الالتهابات تسبب الإكتئاب أم العكس ، على الرغم من ذلك اقترحت دراسة أن الالتهاب المزمن والإكتئاب يؤديان إلى تفاقم إحداهما للآخر .

كما أن

مضادات الأكسدة

مثل الكركمين يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض الناتجة عن الالتهابات عن طريق محاربة الالتهابات المزمنة .

أدى ذلك إلى إجراء محاولات لتحديد ما إذا كان الكركم يساعد حقا في تحسين الإكتئاب ، والعديد منها كان ناجا وذو جودة عالية ، مما يفتح الباب أمام المزيد من الإكتشافات .


ماذا قالت الدراسة ؟


قد يكون البحث عن الكركم مشرقا ومفعما باللون الأصفر المبهج مثله تماما ، في مراجعة 2017 في جميع الدراسات عن استخدام الكركم ، وجد أن مادة الكركمين تساعد في علاج الإكتئاب ، كما وجد أنها علاج آمن وفعال .


كيفية استخدام الكركم /الكركمين بمفرده أو مع أعشاب أخرى :


وجدت دراسة 2017 م أن الكركمين يقلل الإكتئاب ، وكان فعالا بمفرده أو عندما تم مزجه ب

الزعفران

، ونفس الشيء تم اكتشافه في دراستين في عام 2014 م ، أحدهما تم نشرها في مجلة الاضطرابات العاطفية والأخرى في بحوث العلاج الطبيعي ، ووجد أن الكركمين أكثر فاعلية عند استخدامه بمفرده .

وفي دراسة أجريت عام 2015 وجد أن الكركمين يمكن أن يجعل مضادات الإكتئاب أكثر فاعلية ، ولكن لم تحدد الدراسة ما إذا كان استخدام الكركم مع مضادات الإكئاب يعمل أفضل من استخدام الكركم منفردا .


كيف يستخدم الكركم لعلاج الإكتاب ؟


في يوم ما سيصبح الكركمين علاجا رئيسيا للإكتئاب ، ولكن هناك حاجة إلى الدراسات قبل أن يوصى به رسميا علاج تقليدي للإكتئاب .

إذا كنت تريد تجربة الكركم في المنزل ، استشر الطبيب قبل استخدامه ، فربما يناقش معك بعض المخاطر الناتجة ، الآثار الجانبية أو التفاعلات الدوائية .

ولا ينبغي استخدام الكركم بدلا من مضادات الإكتئاب الموصوفة ، فهذا العشب يجب أن يكون استخدامه تحت إشراف الطبيب ، حتى لا يؤثر على خطتك العلاجية .

ربما لا تلاحظ تغيرات فورية بعد استخدام الكركم مباشرة ، العديد من الدراسات تقترح ضرورة تناول الكركم بشكل صحيح لمدة 4 أسابيع على الأقل حتى يظهر تأثيره .


تناول المكملات الغذائية :


مكملات الكركم الغذائية متاحة في متاجر المنتجات الصحية والأطعمة  أو عبر الإنترنت ، كما أنها متاحة في عدة أشكال ، ولا يهم الشكل الذي تتناوله ، ما يهم هو كمية الكركمين الموجودة بداخلها ، تأكد أن نسبتها لا تقل عن 95% .

تجنب المكملات الغذائية للكركم التي لا تحتوي على الكركمين ، فربما تحتوي على مكونات أخرى ، كما توجد بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على 100% كركمين ، وريما يكون الحصول عليها هو الخيار الأفضل .

لكن تذكر أن هذه المكملات الغذائية لا تخضع لرقابة من إدارة الأغذية والأدوية ، لذلك يجب التأكد من شرائها خلال مصدر موثوق فيه ، وتأكد من اتباع الجرعة والتعليمات الموجودة على الملصق ، واستشر الطبيب إذا كنت بحاجة إلى ذلك .


أضف الكركم إلى النظام الغذائي :


يمكن جني المنافع الصحية للكركم عن طريق إضافته لنظامك الغذائي ، على الرغم من ذلك لكم يتم دراسة طهي الكركم أو الكركمين مثل المكملات الغذائية ، كما أن منتجات مسحوق الكركم لا تحتوي على ملصق يوضح نسبة الكركمين بداخله .

هذا يعني أن كمية الكركمين تختلف من منتج لآخر ، وربما تكون فاعليته أقل ، فإذا كنت تستطيع الحصول على كركم عالي الكركمين ، فالملعقة الواحدة تكون كافية لتوفير الكركمين ليكون فعالا ، ولكن تأكد من تناول هذه الكمية يوميا .


الآثار الجانبية المحتملة :


– اضطرابات المعدة .

– الغثيان .

– القيء .