إدغار آلان بو هو كاتب أمريكي مشهور برواياته المرعبة و التي قد تحول معظمها إلى أعمال سينمائية ناجحة ، كما تمكن من الحصول على العديد من الجوائز العالمية ، و تم ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم.

نبذة عن الكاتب إدغار آلان بو:

ولد إدغار آلان في

مدينة بوسطن الأمريكية

، في التاسع عشر من يناير عام 1809م ، و توفي في السابع من أكتوبر عام 1849م ، والده يدعي ديفيد بو و أمه هي اليزابيث ، و قد اشتهر ادغار بالقصص القصيرة و القصائد الجميلة التي أحبها القراء في جميع أنحاء العالم ، و هو يعتبر رائد الروايات الخيالية و قصص الغموض و الحكايات المرعبة الحديثة ، حيث قام إدغار بتأليف بعض القصص التي تتحدث عن الجريمة و المباحث ، و القصص التي تعتمد على الألغاز

، و الحل المرتبط بجريمة سرقة أو قتل ، و كان لإدغار بعض المعتقدات التي لم يتم تفسيرها حتى بعد وفاته و ذلك مثل الأدب الذي يستخدمه في روايته ، ظل هذا النوع الساخر من الأدب و أسلوبه الفريد لغز لم يصل أحد إلى حله ، كذلك الخطوط بين الواقع و الخيال في مؤلفاته كانت غير واضحه و تعكس تمامًا تفكيره الغريب و الفريد عن الحقيقة و الخيال.

قام إدغار بتأليف العديد من الروايات منها رواية the tell-tale heart ، و التي تم نشرها عام 1843م ، و هي رواية تندرج تحت تصنيف الأدب القوطي ، و تم تحويلها لفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم ، و رواية some words with a mummy ، التي تم نشرها عام 1845م ، ورواية the black cat ، التي تم نشرها عام 1843م.

أفضل أقوال إدغار آلان بو:

– الأمل الزائف أفضل من عدم وجود أمل على الإطلاق.

– سنوات من الحب تُنسى في لحظة من الكراهية.

-أن تحلم — وأن تستمِر وتظل فى الأحلام ، هو ما يشغلني فى هذه الحياة

-سماني الناس مجنونا ، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا.

-لم أكن مجنونا أبدا ، إلا فى اللحظات التى لامست قلبى

– كل ما نراه أو يبدو لنا ليس إلا حلما داخل حلم.

– من يحلمون فى النهار مطلعون على أشياء كثيرة تخفى على من يحلمون فى الليل فقط.

– من المعقول جدا ، أن ننظر فى المستقبل إلى الأمور التي نراها الآن على أنها مجرد حلم

– كم من الكتب الجيدة تتعرض للإهمال بسبب عدم كفاءة بداياتها.

– روحك سوف تلقى نفسها وحيدة ، وحيدة من كل ما على الأرض ، مجهولة العلة لكن لا أحد قريب ليحدق نحو تكتم ساعتك.

– وقفت طويلا أحدق فى عمق تلك الظلمة متسائلا ، خائفا ، مرتابا ، حالما أحلاما لم يجرؤ أحد على الحلم بها قبلى.

– و الآن هذا هو المهم فى الموضوع ، تظنوننى مجنونا ، آه ، آه المجانين لا يعلمون شيئا أبدا ، و لو كنتم قد رأيتمونى فقط ، فقط كيف كنت أمضى بكل ثقة و حذر و بصيرة و كثير من التصنع عندما ذهبت لأداء ما أنوي فعله.

– انظر لقد شيد الموت لنفسه عرش ، فى مدينة غريبة منفردة بعيدة فى ثنايا الغرب المعتم ، حيث ولى الخير و الشرير و المحسن و المسئ ، كل إلى مثواه الأبدى.