مخاطر نقص وزيادة هرمون الاستروجين في الجسم

الاستروجين هو واحد من أهم الهرمونات الانثوية المسؤولة عن الانجاب، ويتم إنتاجه بواسطة المبايض والمشيمة، وفي هذه السطور فإننا نناقش نقص

هرمون الاستروجين

، وزيادته عن المعدلات الطبيعية، والعلاجات الطبيعية المناسبة لكلتا الكالتين، وذلك عن طريق عمل تعديلات في النظام الغذائي أو تناول بعض الأعشاب التي من شأنها إعادة التوازن للجسم.

وعلى الرغم من وجود هذا الهرمون لدى السيدات والرجال إلا أن نسبة ظهوره لدى السيدات في مرحلة الإنجاب تكون أعلى بكثير، حيث يتمثل دوره لدى السيدات في بناء بطانة رحم كثيفة تصلح للحمل، وكذلك تنظيم بعض الأمور التي تتعلق بالدورة الشهرية، أما بالنسبة للرجال فإنه يساعد في تطور ونضج الحيوانات المنوية.


نقص هرمون الاستروجين


يتسبب نقص هرمون الاستروجين لدى السيدات في ظهور الكثير من الاعراض مثل الصداع المزمن، والهبات الساخنة أو ما يعرف بالحمو والتعرق أثناء الليل، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يؤثر على عملية الانجاب حيث أنه لا يساعد في تكوين بطانة رحم سميكة تصلح لانغراس البويضات المخصبة.

وعادة ما يتسبب نقص الهرمون اللوتيني في نقص هرمون الاستروجين، حيث يتحكم هذا الهرمون في انتاج هرمون الاستروجين في الجسم، كما يمكن أن تكون هناك مشكلات في عمل الغدة النخامية هي التي تؤثر على انتاج هرمون الاستروجين وتؤدي إلى نقصه، ويمكن تكون هناك أسباب أخرى مثل ممارسة التمرينات الرياضية بشكل زائد، والنحافة الزائدة ومشكلات وأمراض الطعام.

ويمكن زيادة انتاج هرمون الاستروجين في جسم السيدات وذلك عن طريق بعض العلاجات الطبية أو من خلال دعم

الغدد الصماء

وتناول أنواع من الأعشاب الطبيعية ذات الصلة، أو الأطعمة مثل غذاء ملكات النحل، والأطعمة الغنية بالصويا وستساعد هذه الأطعمة على زيادة نسبة الاستروجين في الجسم.


زيادة هرمون الاستروجين


وعلى الجانب الآخر فإن زيادة افراز هرمون الاستروجين من الممكن أن تسبب هي الأخرى مشكلات مثل الصداع المزمن، وزيادة الوزن المفرطة، واضطرابات في الدورة الشهرية، والاكتئاب، والعصبية الزائدة ومشكلات في الهضم، وخفقان في القلب.

وترجع الزيادة في هرمون الاستروجين إلى عدة أسباب من بينها اتباع نظام غذائي غير صحي، والعلاج بالهرمونات البديلة، والتوتر، وزيادة الوزن، وكذلك التعرض إلى مصادر بيئية تحتوي على هرمون الاستروجين، وتناول الطعام المصنع والذي يحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات، كما أن نقص

الماغنسيوم

وعدم الحصول على القدر الكافي منه ومن فيتامين ب6 يمكن أن يؤثر على معدلات الاستروجين في الجسم.

ويمكن تقليل نسبة الاستروجين في الجسم لتصل الى المعدلات الطبيعية من خلال تناول طعام صحي قليل الدهون ويعتمد على الألياف بشكل كبير، وكذلك يجب تقليل نسبة الكافيين التي تدخل إلى الجسم بشكل يومي، وتنقية الجسم من السموم من خلال

الديتوكس

، وتقليل التعرض إلى الملوثات البيئة، وستساعد هذه النصائح في الحصول على معدل معتدل من هذا الهرمون في الجسم.