أسباب وأعراض وعلاج التنقيط الأنفي الخلفي
تقوم الغدد الموجودة في جدران الأنف ، الحلق ، ممرات الهواء ، المعدة والأمعاء بإنتاج المخاط يوميا ، وينتج الأنف وحده حوالي ربع الكمية من هذه المواد المخاطية يوميا ، والمخاط مادة سميكة ورطبة ، وظيفتها ترطيب هذه المناطق ، وتساعد على التخلص من الأجسام الغريبة المهاجمة مثل البكتريا والفيروسات قبل أن تسبب العدوى .
الطبيعي أنك لا تلاحظ أن المخاط الناتج من
الأنف
لأنه يمتزج باللعاب ، وينقط بشكل مؤلم خلف مؤخرة الحلق وتقوم بابتلاعها ، وعندما يقوم الجسم بإفراز كمية زائدة من المخاط أكثر من الطبيعي ، فإنها تصبح ملحوظة بشكل واضح ، ويمكن أن تخرج في صورة رشح الأنف .
وعندما يسري المخاط خلف مؤخرة الأنف إلى الحلق فإنه يسمى التنقيط الأنفي الخلفي .
أسباب التنقيط الأنفي الخلفي :
– نزلات البرد والإنفلونزا .
– الحساسية التي تسمى التنقيط الخلفي .
–
التهاب الجيوب الأنفية
.
– الأشياء العالقة بالأنف (حالة شائعة لدى الأطفال) .
– بعض الأدوية وتشمل
حبوب منع الحمل
وأدوية ارتفاع ضغط الدم .
– انحراف الحاجز الأنفي وهو موضع ملتوي للجدار الذي يفصل بين اثنين من الخياشيم ، أو مشكلة أخرى في بنية الأنف تؤثر على الجيوب الأنفية .
– تغيير الطقس ، درجات الحرارة المنخفضة أو الهواء الجاف .
– بعض الأطعمة مثل الأطعمة الحارة .
– الأدخنة الناتجة عن المواد الكيميائية ، العطور ، منتجات التنظيف ، الدخان أو المهيجات الأخرى .
وفي بعض الأحيان تكمن المشكلة في زيادة إفراز المخاط ، وعدم القدرة على تصريفه ، وابتلاعه يسبب تراكم هذا السائل في الحلق ، مما يسبب الشعور بالتنقيط الأنفي الخلفي ، وهذه الحالة ربما تكون متعلقة بالعمر ، حدوث انسداد أو بعض الحالات الأخرى مثل مرض الجزر المعدي المريئي .
الأعراض :
هذه الحالة تسبب الرغبة الدائمة في تنظيف الحلق ، كما أنها تسبب
السعال
، والذي يصبح أسوأ ليلا ، كما أن الإفراز الزائد للمخاط يجعل الصوت أجش ويسبب قرح وبحة .
إذا قام المخاط بالوصول إلى
قناة أوستاكيس
، التي تصل الحلق بالأذن الوسطى ، فيمكن أن يسبب عدوى الأذن المؤلمة ، كما يمكن أيضا الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية عند انسداد هذه الممرات .
العلاج :
يعتمد علاج التنقيط الأنفي الخلفي على السبب ، والمضادات الحيوية تستطيع تنظيف العدوى البيكتيرية ، وعلى الرغم من ذلك فالمخاط الأصفر أو الأخضر ليس عدوى بيكتيرية ، فنزلات البرد يمكن أن تسبب هذه الألوان وتنتج عن الفيروسات التي لا تستجيب إلى المضادات الحيوية .
تساعد
مضادات الهيستامين
ومضادات الإحتقان في علاج التنقيط الخلفي إذا كان ناتجا عن التهاب الجيوب الأنفية والعدوى الفيروسية ، كما أنها تكون فعالة مع بخاخ السترويد للأنف في حالة ارتباطها بحساسية .
تشمل مضادات الهيستامين الأنواع الأقدم وهيdiphenhydramine (Benadryl) و chlorpheniramine (Chlor-Trimeton) والتي يمكن أن تكون أفضل خيار لعلاج هذه الحالة عند جفاف المخاط .
مضادات الهيستامين مثل اللوراتادين (Claritin ، Alavert) ، fexofenadine (Allegra) ، cetirizine (Zyrtec) ، levocetirizine (Xyzal) ، desloratadine (كلارينكس) ربما تكون خيار جيد ولا تسبب النعاس ، ولكن يجب استشارة الطبيب أولا لأنها يمكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الدوار وجفاف الفم .
وهناك طريقة أخرى وهي ترقيق المخاط ، لأن المخاط السميك يؤثر على الجيوب الأنفية والأذنين ، وأبسط طريقة للقيام بذلك هي الإكثار من شرب الماء .
طرق أخرى للقيام بهذا :
– تناول دواء مثل غايفينسين (موسينكس).
– استخدام بخاخ الأنف المالحة أو الري ، مثل وعاء neti ، لطرد المخاط والبكتيريا والمواد المثيرة للحساسية ، وأشياء أخرى مهيجة من الجيوب الأنفية.
– قم بتشغيل جهاز المرذاذ أو المرطب لزيادة الرطوبة في الهواء .