جائزة خليفة التربوية بالإمارات و أهم تفاصيلها

هناك العديد من الجوائز التي يتم تقديمها بدولة الإمارات ، و بشكل خاص تلك الجوائز التي تتعلق بمجالات التربية ، و غيرها من المجالات الهامة ، و على رأسها جائزة خليفة التربوية .


جائزة خليفة التربوية


– انطلقت جائزة خليفة التربوية اعتمادا على عدة أهداف ، تمثلت في دعم التعليم و كذلك دعم الميدان التربوي ، و ذلك بغرض تحفيز المتميزين في هذا المجال ، كما أن الإمارات في سعي حثيث ليتم تعميم هذه الجائزة على المستوى العالمي كأفضل الجوائز التربوية ، و لذلك فهي تعتمد على المعايير العالمية في اكتشاف الممارسات التربوية ، و التي حققت نجاحا على المستوى المحلي و الإقليمي و العربي ، مما يمكن الجائزة من الوصول لمكانة مرموقة بين مختلف الجوائز التربوية داخل الإمارات و خارجها ، فضلا عن الاهتمام بخلق جو من التنافس الشريف ، يعمل على الارتقاء بكافة قدرات العاملين في المجال التربوي ليطلقوا أفضل ما لديهم .

– تمتاز الجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، و تقع الجائزة تحت طائلة توجيهاته الكريمة ، و توجيهات

الشيخ محمد بن زايد

ولي عهد أبو ظبي ، كما أنها تشتمل على عدد من المجالات ، و على رأسها مجال التعليم العام ، و كذلك ذوي الاحتياجات الخاصة و التعليم و البيئة المستدامة ، فضلا عن خمسة مجالات مشتركة بين الميدان المحلي و العربي ، و هذه المجالات هي التعليم العالي و المشروعات التربوية و البحوث التربوية و التأليف التربوي و الكتابة العلمية .


أهداف الجائزة


– تهدف الجائزة إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الإمارات بشكل خاص و الوطن العربي بشكل عام ، و ذلك اعتمادا على تحفيز المبدعين و المتميزين في هذا المجال الدقيق .

– من خلال الجائزة يتم تكريم كافة الشخصيات التربوية المبدعة ، و ذلك بهدف إثراء الميدان التربوي بالأبحاث التربوية و المشروعات المبتكرة ، فضلا عن تطبيق البرامج التربوية الحديثة .

– كذلك تعمل الجائزة على التشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة ، و التي تشمل البيئة المستدامة و الإعلام الجديد ، هذا فضلا عن الاهتمام بالطفولة و كافة ما يتعلق بها من تربية و سلوكيات و غيرها ، مع تعزيز الهوية اللغوية العربية كأحد مكونات الهوية الوطنية .

– و أخيرا تعمل الجائزة على تشجيع المواهب في مجالات الابتكار ، بما يؤهلها لاجتياز مصاعب المستقبل .


مجالات الجائزة


– المجال الأول هو الشخصية التربوية الاعتبارية ، و من خلالها يتم التقدم من قبل مختلف من الشخصيات ، و التي تعمل على دعم العملية التعليمية من داخل الإمارات و خارجها .

– المجال الثاني هو التعليم العام و يششمل كل من يعمل بمهنة معلم ، سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو العربي ، و تعتمد هذه الفئة على عدد من المعايير الهامة ، و من بينها النمو المهني و آراء الطلاب و أولياء أمورهم و غيرها .

– المجال الثالث هو التعليم العالي ، و هذه الجائزة يتم التقدم لها من خلال أساتذة الجامعة على المستوى المحلي و العالمي ، و ذلك وفقا لعدد من المعايير ، و التي تشمل التميز في العمل ، و كذلك التميز على المستوى الدراسي و العمل في المؤسسات الحكومية و غيرها .

– المجال الرابع هو الابداع في تدريس

اللغة العربية

، و ذلك بهدف الارتقاء باللغة العربية ، و من خلالها يتم التقدم للجائزة من قبل أساتذة الجامعة و ذلك وفقا لعدد من المعايير الهامة .

– المجال الخامس ذوو الاعاقة و أصحاب الهمم ، و يمكن التقدم للحصول على هذه الجائزة من قبل أي شخص يعمل في مجال التدريس ، و ذلك لمن هم يعانوا من أي نوع من أنواع الإعاقة ، و التي تشمل الإعاقات الجسدية و كذلك الاعاقات التواصلية و الحسية .