أروع الحكم عن الماضي
مهما ألهتنا الأيام بالحاضر والمستقبل، فلن ننسى الماضي بكل ما فيه من طابع خاص، فإن لن نتلمسه فإنه في ذاكرتنا، ويمكن أن نشم رائحة ذكراه الجميلة لأنه زهرة مجففة تفوح برحيقها كلما مر الزمان، فنشتاق إلى تلك الفترة بكل تفاصيلها من أشخاص وأماكن وأحداث .
ولهذا فإن للماضي طابع لا ينسى، وهناك الكثير من الحكم التي وصفت حالة الاشتياق إلى الماضي ومدى دوره، والتي نعرضها في السطور التالية .
أقوال وحكم عن الماضي
من يتحكّم في الماضي يتحكم في المستقبل؛ ومن يتحكمّ في الحاضر يتحكم في الماضي.
هؤلاء الذين لا يتذكرون الماضي محكوم عليهم بإعادته.
نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه. ما تراه الأن ليس إلّا انعكاساً لما فعلته في الماضي وما ستفعله في المستقبل ليس إلّا انعكاساً لما تفعله الآن.
لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا، ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا، يا لِهاوِيتنا كم هي واسعة.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
دراسة الماضي مهم لمن بريد التخطيط للمستقبل.
بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري.. إذا لاحظتم إن الأوقات الحزينة نشعر بها أنها طويلة بينما الأيام الفرحة تمر كالدقيقة وهذه هي النسبية.
الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.
ثمة ناس كثيرون يخافون من الشغف لأنه يدمر فى طريقه كل ما يتعلّق بالماضي.
على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.
في الماضي كانت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كل الخداع الإعلامي.. النتيجة واحدة .
لا تندم أبداً، فلو كان الماضي جيداً فهذا رائع ولو كان سيئاً فهذه خبرة.
انقسم العديد منا إلى قسمين، قسم يندم على الماضي وقسم يخشى المستقبل.
التسامح
الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
التاريخ هو صيغة أحداث الماضي التي قرر الناس الاتفاق عليها.
التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته.
المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث
يوم القيامة
بالفعل الماضي مع أنها مستقبل.
كما في قوله تعالى: ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ).
في كثير من الأحيان، قد يستسلم الثوار من الماضي إلى الجشع، واستسلمو لإغراء مصادرة الموارد العامة للثراء الشخصي.
الوقت ينسي الألم ويطفئ الأنتقام، بلسم الغضب ويخنق الكراهية، فيصبح الماضي كأن لم يكن . أنسى الماضي .
التحسر على الماضي كالركض وراء الريح.
إن الذين لا يعتبرون من أخطاء الماضي مكتوب عليهم تكرارها مرة أخرى.
إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك.
لو بدأنا معركة بين الماضي والحاضر فسوف نجد أننا خسرنا المستقبل.
ننظف الماضي، وننظم الحاضر .. ثم نبني المستقبل.
ما الماضي إلّا حلم، وما المستقبل إلّا رؤية، وعيشك الحاضر بحب تام لله سبحانه وتعالى يجعل من الماضي حلماً من السعادة ومن المستقبل رؤية من الأمل.
نحن نحب الماضي لانه ذهب، لكن لو عاد لكرهناه.
الحاضر ليس هدفاً .. فالماضي والحاضر مجرد وسائل، إما المستقبل فهو الهدف.
أنني اهتم بالمستقبل لأني سأقضي فيه بقية حياتي.
المستقبل ينتمي الى هؤلاء الذين يعدون له اليوم.
من المهم أن نتعلم كيف نوازن بين الحاضر والمستقبل؛ حتى لا نكون من الذين يقضون الشطر الأول من حياتهم في أشتهاء الشطر الثاني، ويقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول.
ليس المستقبل إلّا الماضي في حالة تحضير وتهيئة.
الامس هو شيك تم سحبه، والغد شيك مؤجل .. أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة، لذا علينا أن نصرفه بحكمة.
لو إن ما فعلته بالأمس يبدو عظيماً، فهذا يعني أنك لم تفعل شيئاً اليوم.
ان التنافس مع الذات هو افضل تنافس في العالم، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقاً عليه بالأمس.
سامح، واطلق سراح الماضي.
استمتع بالأشياء الصغيرة، لأنك في يوم ما قد تنظر إلى الوراء وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة.