منطقة بورغندي التاريخية الفرنسية
تأسست منطقة بورغندي في بداية العصور الوسطى، على يد قبيلة جرمانية قديمة تسمى “قبيلة البرغنديون”، وتتكون بورغندي من عدة أقاليم، ومن بينها نيفيز وبريمري وسانس وأقاليم أخرى، سوف يتم استعراضها بالتفصيل، كما تعرضت بورغندي للاحتلال، وقسمت أكثر من مرة على يد عدد من القبائل، وفيما يلي نبذة مختصرة عن تاريخ المنطقة وموقعها الجغرافي .
نشأة بورغندي وسبب التسمية
استقرت قبيلة جرمانية قديمة في المنطقة أثناء مطلع
القرون الوسطى
، وكان ذلك في عهد دوقات بورغندي، والذي سميت المنطقة بورغندي نسبة لهم.
تعد منطقة “بورغندي” أكبر من الدوقية القديمة لبورغندا، ولكنها أصغر من المنطقة التي حكمها “دوقات بورغندي” وكانت حدودها ممتدة من هولندا الحديثة، وحتى حدود مدينة أوفرن.
الإقليم
البوغندية القديمة
إقليم يون وينقسم إلى إقاليم شمالية وأخرى جنوبية
أولا: الأقاليم الجنوبية من (إقليم يون)
1- إقليم كوت دور.
2- إقليم لوار.
ثانيا: الأقاليم الشمالية
لم يكن النصف الشمالي من يكون جزء من بورغندي حتى القرن الحادي عشر وكانت الحدود عند “بينت شامبين، إيل دو فرانس، وأورالينز”
ثالثا: اقليم نيفر والذي يعرف الآن “بإقليم نيافر”
فيما بعد وعبر حقب تاريخية مختلفة، تغير تقسيم الإقليم وأصبح هناك، عدة بلديات رئيسية وهي:
1- أوتون.
2- بوون.
3- ديجون.
4- ماكون.
5- لو كروسو.
6- أوكسار .
7- شالون سور ساون.
8- بريمري.
9- سانس.
10- نيفير.
11-مونسو-ليه- مين.
المناخ والطقس
يعد مناخ هذه المنطقة مناخ نصف قاري، حيث صنفته “كوين للمناخ”، أنه مناخ دافئ خلال موسم الصيف، ولكنه معتدل ممطر باقي العام .
نبذة تاريخية عن المنطقة
– كان الرومان والكلت أول من سكن منطقة برغندي في القرن الرابع الميلادي، بعدما منحها الرومانيين إلى البرغنديون.
– هناك آراء أخرى توضح أن أول من سكنها هم”الجرمانيين” حين استقروا في بورنهولم، المطلة على بحر البلطيق واستقروا هناك وأنشأوا مملكتهم.
– وقعت بورغندي تحت سطو الإحتلال في القرن السادس، بعد أن هاجمتها “قبيلة الفرنجة الجرمانية” .
– قسمت المملكة فيما بعد إلى قسمين:
1- الدوقية البورغانية في الجزء الغربي، والذي صار فيما بعد الأكثر شهرة بين الإثنين، حيث أصبح “الإقليم الفرنسي البورغندي.”
2- مقاطعة بورغندي الجزء الشرقي، والذي أصبح فيما بعد “مقاطعة فرانش كومته” أي المقاطعة الحرة.
– البرغنديون هم أحد الشعوب الجرمانية المتحالفة مع فراغ السلطة، التي تركت منهارة في عام 411 من الميلاد، أثناء فترة حكم “الإمبراطورية الرومانية.
– قام الجرمانيون بعبور نهر الراين، وهناك أسسوا مملكة في “فورس” .
– احتلت بورغندى للمرة الثانية بعد عدة إشتباكات، بين “الهون والرومان”.
– استطاع الفرنجة هزيمة أخر الملوك البرغنديين، والذي كان يدعى باسم “جوندومار”، واستولوا على الأرض في عام 534.
– يعود الجذور البورغندي الحديث لجذور، كان أساسها تفكك الإمبراطورية الفرنجية خلال فترة الثمانينات من القرن التاسع.
– انقسمت المملكة البورغندية إلى أربع ممالك وهي :
1- مملكة بورغندي العليا حول بحيرة ليمان.
2- مملكة بورغندي السفلى داخل بروفانس.
3- مقاطعة بورغنددي في الجانب الشرقي من نهر سون.
4- دوقية بورغونيا في الجانب الغربي من نهر سون.
– أثناء العصور الوسطى كانت بورغندي مركزا، لبعض الكنائس والأديرة ومن أهمها:
1- كنيسة كلوني.
2- ستيو.
3- فيزليه.
– نجح الدوقات بورغندي خلال حرب المائة عام في تجميع إمبراطورية، تمتد من حدود
سويسرا
وحتى البحر الشمالي واستطاعوا تحقيق ذلك، بالزواج وتأليف الإقليم البورغندي، مع عدد من الإقطاعيات الحدودية .
– استولت المملكة الفرنسية على الإقليم البورغندي في عام 1004.
– استطاع كونراد الثاني حاكم “الإمبراطورية الرومانية المقدسة” ،أن يوحد مملكتي بورغندي تحت اسم”مملكة آرل” وكان هذا في عام 1032
– أثناء الحروب البرغندية وتحديدا في معركة نانسي قتل آخر دوق بورغندي، وهو “شارل الجريء” وكان ذلك في عام 1477.
– أقيمت معاهدات نيميغن عام 1678، والتي نصت على دمج الإقليم البورغندي إلى
فرنسا
.