باولو روسي لاعب كرة القدم الإيطالي الشهير، وهداف كأس العالم لبطولة عام 1980، له العديد من الأهداف، كما حقق العديد من الألقاب المحلية والدولية، ومزيد من الإنجازات، وفيما يلي نبذة مختصرة عن تاريخ اللاعب، وأهم الأهداف التي أحرزها وألقابه، كما يستعرض هذا المقال أزمة سجنه وعودته لملاعب كرة القدم مرة أخرى.

نشأته وبداياته

– ولد “باولو” في عام 1956 في مدينة براتو

توسكانا الإيطالية

، وكانت هذه المدينة قد شهدت ميلاد بطلين آخرين، وهما “كريستيان فييري واليساندرو ديامانتي” .

– كان “روسي” قد انتدب إلى نادي “كومبو” ليكسب الخبرة والمهارة، ولكنه تعرض للكثير من الإصابات التي سببت له كثيرا من الألم في ركيته، فكان يقضي معظم وقته في عيادة النادي، فلم يستطع تحقيق أي إنجاز يذكر خلال فترة انتدابه في ذاك النادي .

– انتقل بعد ذلك نادي “فيتشينزا” ،وكان مدرب النادي قد نقل مكان لعب روسي من خط الوسط للعب في خط الهجوم، وهنا كانت بداية انطلاقه ليحصل على جائزة “القدم الذهبية لدوري” الدرجة الثانية مع فريق “فيتا تشيزا”

– استطاع فيما بعد أن يحقق مزيدا من الأهداف والنجومية في الدوري الإيطالي، ليتوج كهداف للدوري الإيطالي من الدرجة الأولى في موسم عامي 1977 :1976 مع الفريق نفسه “فريق فيتا تشيزا” .

– قام “انزو بيرزوت” مدرب المنتخب الإيطالي وقتها باستدعائه لتشكيل المنتخب في عام 1978 .

روسي وقصته مع فيتشينزا

– كان روسي قد أحرز 21 هدف خلال 36 مباراة لعبها مع “فياتشيزا”، خلال موسم 1976-1977 .

– كان يبلغ من العمر وقتها 21 عام .

– اندلعت القضية المعروفة باسم “توتونيرو” في الموافق من فبراير عام 1980 ،وكان يبلغ من العمر وقتها23 عام .

– السبب في هذه القضية هي المراهنات الرياضية، وكان المتورطين في هذه المراهنات شركتان، مما جعل

الدوري الإيطالي

يمر بأزمة من أخطر الأزمات التي تعرض لها في تاريخه .

– كان نادي ميلان ونادي لا تزير ضمن الأندية المتورطة المتهمة ،بالتواطؤ لذا تم اسقاطهم لدوري الدرجة الثانية .

– أبرز اللاعبين المتهمين بالتواطؤ هم : الحارس الدولي السابق “البرتوزي”، ونجم روما الصاعد”برونو جيوردانو” واللاعب “باولو روسي” .

– قال روسي معلقا على هذا الأمر ومدافعا عن نفسه “كان يجب أن يدفع الثمن شخص مهم، وفهمت بسرعة انني الضحية التي تم تعيينها.. كنت كبش فداء لمنع ازمة أخطر وأعمق”.

عودة روسيا مونديال أسبانيا 1982

– عاد روسي في إبريل 1982 ليتم استدعائه فورا، للإنضمام لمنتخب بلاده ويمثله في بطولة كأس العالم أسبانيا 1982.

– كانت عودته مخيبة للأمال فلم يحرز روسي أي هدف، الأمر الذي دعى المدرب “إنزو بيرزوت” يمنحه الفرصة الأخيرة أمام

منتخب السامبا “البرازيل”

.

– هذه المباراة كانت بمثابة مباراة العمر بالنسبة لروسي وتألق وأبدع وأبهر كل العالم، بأدائه ومهارته فأحرز ثلاث أهداف في شباك البرازيل .

– استطاع المنتخب الإيطالي أن يصل للدور ماقبل النهائي ،ليقابل فريق المنتخب البولندي ويعود الفضل في ذلك،للاعب الموهوب “باولو روسي” الذي أحرز هدفين في شباك المنتخب البولندي .

– انتقل المنتخب الإيطالي للمباراة النهائية ليفوز بلقب “كأس العالم” .

– حاز روسي في هذه البطولة على لقب هداف البطولة بستة أهداف.

الإنضمام لفريق “اليوفنتوس”

– كان “اليوفنتوس” قد وقع مع روسي قبل أن تنتهي فترة عقوبته في السجن وكان هذا سببا في ضجة اعلامية واسعة النطاق وسط حالة استغراب في الوسط الكروي الإيطالي

– كان هذا التوقيع سببا في تسهيل قرار مدرب المنتخب “بيروت”، الذي استدعاه للإنضمام للمنتخب فور خروجه من السجن .

– كان مع اليوفنتوس أن ذلك عدد من اللاعبين المرموقين، والذين يتمتعون بقدر عال من الموهبة ومن بينهم “ميشيل بلاتيني وأنطونيو كابريني”

– استطاع روسي وزملائه في اليوفنتوس تحقيق “الكالتشيو”.

– حقق فريق اليوفنتوس مع روسي وزملائه بطولة الدوري والكأس لعام 1985 .

كأس العالم “المكسيك 1986”

لم يشارك “روسي” في هذه البطولة، ولكنه فرح عندما تم استدعائه في حين أن عمره وقتها كان 31عام .