كان التركيز الأكبر على الأدوية الأفيونية بصورة كبيرة ، ولكن أخبر بعض الخبراء موقع هيلثي لاين أن بعض أدوية البنزوديازيبينات أو Benzos ، مثل الأتيفان قد تؤدي أيضا إلى الأدمان .

ولكن من غير الملحوظ أن بعض الأدوية الموصوفة قد تسبب مشكلة الإدمان : البنزوديازيبينات مثل الأتيفان ،

زاناكس

، الفاليوم والكلونوبين ، ولكن هذه الأنواع من الأدوية مثل باقي المسكنات ، ينبغي أن تكون حلا مؤقتا ، ومع ذلك يسمح الأطباء لمرضاهم بالبقاء عليها لسنوات .

لا يلاحظ معظم الأمريكيين أن هذه الأدوية الموصوفة قد تكون طريقهم إلى الإدمان ، ومع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلتهم الأصلية ، ويبدو من المألوف أن الأدوية الأفيونية الموصوفة تؤخذ للألم المزمن أيضا .

والأشخاص الذين يتناولون أدوية Benzos بإنتظام لعدة أشهر أو عام يحاطون بالمخاطر مثل ” الاعتماد ، والإدمان ، والضرر المعرفي ، والمزيد من السقوط ، والموت” ، وفقا للطبية النفسية “أنا ليمبكي ” بجامعة ستانفورد .

وأضافت : يميل الأطباء أيضا إلى المبالغة في تقدير الفوائد ـ ولكن استخدام هذه الأدوية على المدى الطويل يمكن أن يسبب تدهور بعض الحالات مثل

الأرق

، القلق والمزاج السيء .

وأضاف الطبيب النفسي ييل : ” تم وصف هذه الأدوية بشكل مفرط” ، وقال ” في كثير من الأحيان أرى مريض يسيطر على مشكلته ويقول أن طبيب العائلة أعطاه هذا الدواء للنوم وهو زاناكس 2 مجم .

أخبرت جوبتا هيثلاين أنها غالبا ما تساعد المرضى على التقليل من الوصفات الطبية من الأطباء الآخرين وهي عملية تستغرق أكثر من عام .

وفي هذه الأثناء ، يشتري المراهقون “Z-bars” – جرعة (مليجرام) من زاناكس – في الشارع ،وتباع الأنواع القوية للغاية من البنزوس ، مثل كلونازولام ، عبر الإنترنت على أنها “مادة كيميائية بحثية” لأي شخص .

وكما ساهم الإفراط في تناول الأدوية الأفيونية في زيادة استهلاك الهيروين وزيادة عدد الوفيات ، فإن الإفراط في وصف البنزوديازيبينات قد يبشر بحقبة زمنية جديدة من البنزوديازيبينات غير المشروعة والفتاكة .

مخاطر أدوية Benzos :

وافقت إدارة الغذاء والدواء FDA ، على استخدام البنزوديازيبينات للأرق وغيرها من الاستخدامات ، كما يمكن أن توصف جنبا إلى جنب مع مضادات الأكتئاب .

والكمية التي يستهلكها الأمريكيون تضاعفت ثلاث مرات منذ منتصف التسعينات ، وكانت أدوية Benzoes ، مسؤولة عن حوالي ثلث الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة من العقاقير ، التي تقترن بمسكن الآلام .

وكلا النوعين من العقاقير ربما تم وصفهما ، لأن 17% من الأمريكيين الذين يتناولون الأدوية الأفيوينة ، يستخدمون أيضا أدوية البنزوديازيبين ، في عام 2013،كما يموت الأشخاص الذين يتناولون هذ الأدوية مع الكحول .

قالت ليمبكي : إن تناول أدوية البنزو ليلا للنوم ، على سبيل المثال يساعد عادة في النوم والتخلص من الأرق ، كما قالت : إن نومك يزداد سوءا بسبب البنزوديازيبين ، والدماغ يتكيف معها بحيث يصبح النوم مستحيلا بدونها .

عندما ترى جوبتا مريض يعاني من

نوبات الهلع

، ربما تصف له كلونبين ، الذي يستخدم فقط خلال هذه النوبة ، كما تحد من هذه الجرعة ، وقالت عندما يتناول المرضى وصفة طبية للأرق ، فإنهم لا يستطيعون التوقف عنها على الفور ، لأنهم مدمنون .

وقالت ينيغي تخفيف الجرعة إلى النصف ، فمن الصعب التوقف عنها، فقد تؤدي إلى النوبات ، الهزيان ، التشنجات ، وفي بعض الأحيان يكون القلق الإرتدادي أسوأ بكثير .

وأضافت هناك أشخاص تمكنوا من التوقف بشكل كامل خلال 4-5 أشهر ، وهناك أشخاص آخرون يتوقفون ويعودون ذهابا وإيابا على مدار عام ونصف ، وفي نفس الوقت نحن نعمل معا للتوصل إلى حلول أخرى مثل العلاج الجماعي ، الوخز بالإبر وSSRIs .

المصدر : https://www.healthline.com/health-news/the-other-prescription-drug-problem-benzos#1