مقتطفات من رواية الأصل للكاتب دان براون

رواية الأصل هي أحدث روايات الكاتب دان براون ، و قد حققت تلك الرواية نجاحًا كبيرًا كباقي أعمال دان بران التي بيع منها أكثر من 200 مليون كتاب حول العالم ، و تم ترجمة كافة أعماله إلى العديد من اللغات ، و يتحدث

دان براون

في هذه رواية عن أصل الجنس البشري ، و بدايته ، و ليس أصل الكون.


نبذة عن دان براون:


ولد دان براون في 22 يونيو عام 1964م ، في ايكسيتير ، الولايات المتحدة الأمريكية ، نشأ دان في بيئة تجمع بين العلم و الدين ، حيث كان والده يعمل كمدرس للرياضيات ، و كانت والدته محترفة للموسيقى الدينية  ، قام دان بتأليف قصص خيالية و قصص إثارة ذات طابع علمي و فلفسي حديث ، و قد قام دان بالعديد من الرحلات حول العالم و قد أثرت تلك الرحلات على أسلوبه في كتاباته.


أهم أعمال دان براون:


قام دان براون بتأليف العديد من الروايات التي حاول فيها كشف بعض الحقائق عن نظرية المؤامرة الشهيرة ، و من أهم مؤلفاته ؛ رواية حقيقة الخديعة ، و رواية الحصن الرقمي ، و رواية الرمز المفقود ، و

رواية الجحيم

، أما عن رواية الأكثر مبيعًا على الاطلاق فهي رواية شيفرة دا فنشي ، التي تم ترجمتها إلى العديد من اللغات حول العالم ، و كسبت شهرة واسعة ، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم ، كما حصل دان براون على العديد من الجوائز العالمية ، تميزت روايات دان براون بالإثارة و التشويق ، و أخر رواية قام دان بتأليفها هي رواية الأصل.

تتميز روايات دان براون بأنه قام بالربط بينها بطريقة بسيطة و سلسة ، تساعد القارئ على تذكر الأحداث السابقة لرواياته و تحليلها و توقع الأحداث الجديدة ، و قد تحدث كثيرا عن فكرة نظرية المؤامرة و التي بنى عليها معظم أحداث رواياته ، كما أنه قام بكشف الكثير من الحقائق حول المؤسسات الحكومية الكبرى و المؤسسات السرية ، و من أهم رواياته التي تم تحويلها لأفلام برزت رواية شيفرة دا فينتشي ، و

رواية ملائكة وشياطين

، و رواية الرمز المفقود.


نبذة عن رواية الأصل:


تم نشر رواية الأصل عام 2017م ، و هي الرواية الخامسة للكاتب ، تحكي الرواية عن أصل الجنس البشري ، و تبدأ بالأستاذ الجامعي إدمون كيرش ، حيث دعا المثقفين من جميع أنحاء العالم إلى متحف جوجنهايم في إسبانيا ، ليعرفهم على آخر النتائج التي توصل إليها العالم فيما يتعلق بأصل الجنس البشري ، يقوم دان براون بطرح سؤالين مهمين و هما من أين أتينا نحن البشر و إلى أين نذهب ، و يقوم بالإجابة على هذه الأسئلة من وجهة نظر الدين و العلم.


مقتطفات من رواية الأصل:


– في الواقع , العلم والدين ليسا متنافسين ،بل هما لغتان مختلفتان تحاولان ان ترويا القصة نفسها ،وفي هذا العالم مكان لكليهما.

-لا يكمن التحدي بالنسبة الى الذكاء الصناعي في سرعة الوصول الى البيانات التي تعتبر في الواقع امراً في غاية البساطة ، بل في القدرة على تميز كيفية ترابط البيانات و تشابكها

-غالبا ما يستعمل العلماء والروحيون مفردات مختلفة لوصف اسرار الكون نفسها ، لذلك غالباً ما تكون الصراعات حول الدلالات وليس حول الجوهر

-كانت علاقة البشر الأوائل مع الكون علاقة تعجب ، لا سيما في ما يتعلق بتلك الظواهر التي لم يتمكنوا من فهمها عقلانيا , و من اجل حل تلك الاسرار ، انشأوا عددا هائلا من الآلهة لتفسير كل ما يتجاوز قدرتهم على فهم تلك الظواهر، كالرعد و المد و الزلازل و البراكين و العقم و الاوبئة و حتى الحب