معنى ضامر في سورة الحج
معنى ضامر في سورة الحج، القرآن الكريم كلام الله عز وجل أنزله على سيدا محمد خير الأمة وأفضل البشر، الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن وأنزل معه الكثير من العبر والحكم، فالقرآن الكريم لا يخلو من قصص الأنبياء ووراء كل قصة عبرة وعظة يتعلمها الانسان ويتخذ منها الطريق السليم لتصرفاته في الحياة، الله سبحانه وتعالى أنزل الآيات القرآنية لأسباب معين فل آية من آيات القرآن نزلت لسبب معين أو لحادثة ونزلت في شخص ما أو لقوم ما، وهناك العديد من الكلمات والمفردات المتعددة في القرآن الكريم والتي يجه بعض الأشخاص معانيها ومفرداتها، واليوم في مقالنا هذا والسؤال المنتشر حول معنى كلمة ضامر في سورة الحج، وهنا في السطور المقبلة سوف نزودكم بمعنى ضامر في سورة الحج.
معنى ضامر في سورة الحج
سورة الحج هي أحد سور القرآن الكريم المدنية باستثناء الآيات 52: 55 فنزلت بين مكة والمدينة المنورة، من المئين، آياتها 78، وترتيبها في المصحف 22، في الجزء السابع عشر، كما أن السورة بها سجدتين في الآية رقم 18و77، ونزلت بعد سورة النور، أيضاً فلقد بدأت بأسلوب نداء يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ.
ووردت كلمة ضامر في الآية 27 لقوله تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”
معنى كلمة ضامر هو كالتالي//
- المقصود به هو البعير المهزول، “على كل ضامر” أي بعير مهزول وهو يطلق على الذكر والأنثى
- والضامر هي صفة الجواد الخفيف النحيل، وهي صفة حسنة في الخيل لسهولة عدوها.