وادي السليكون عاصمة التكنولوجيا في العالم
وادي السليكون Silicon Vally أكبر تجمع لشركات التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة مثل أبل، جوجل، مايكروسوفت وفيس بوك وياهو وغيرها من شركات التكنولوجيا الحديثة، يقع وادي السليكون المنطقة الجنوبية من منطقة خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية الذي يضخ أكثر من ثلث العائدات الاستثمارية في مجال المشاريع الجديدة في
الاقتصاد الأمريكي
ومن هنا جاءت أهميته في مجال التطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة.
وداي السيليكون
بدأ هذا الاسم يتداول في الصحف الأمريكية في إحدى المجلات الإلكترونية حيث قام الكاتب دون هويلفر بإطلاق هذا الاسم على تلك المنطقة الشهيرة بصناعة رقائق السليكون في عام 1971، وهذه المادة وهي السليكون تدخل في العديد من الصناعات التكنولوجية المتطورة والمتقدمة.
وادي السليكون وفريديريك إيمونز تيرمان:
فريديريك إيمونز تيرمان هو أستاذ الهندسة في جامعة ستانفورد، في ثلاثينيات القرن العشرين قام فريديريك بتشجيع طلابه في كلية الهندسة بإنشاء مشاريعهم الخاصة وشركاتهم في المنطقة الجنوبية من منطقة
خليج سان فرانسيسكو
في كاليفورنيا، وذلك بعد سلسلة طويلة من البحوث أشادت بالمنطقة وباستعدادها التام لاحتواء مثل هذه المشاريع، وقد استجاب العديد من طلبة جامعة في تلك الوقت إلى تلك الدعوة حتى أن فريدريك أقنع كل من الطالبان ويليام هيوليت وديفيد باكارد بالبقاء في تلك المنطقة لفترة أطول والاستمرار في مشروعهما وذلك بعد الحصول على الماجيستير ليصبح هذا المشروع الصغير بعد ذلك أحد أكبر قلاع التكنولوجيا المنتجة للحاسوب في Silicon Vally وفي جميع أنحاء العالم “شركة هيوليت باكارد” Hewlett Packard المعروفة عالميًا HP.
نهضة وادي السليكون:
بدأت النهضة الحقيقة لوادي السليكون في فترة الخمسينيات من القرن العشرين، خاصةً بعد اختراع “الترانستور” ويستمر التطور الاستثماري للوادي في التقدم حتى مطلع الثمانينات الذي يشهد تقدم استثماري مذهل داخل الوادي، نتيجة لارتفاع العائد الاستثماري لتلك المنطقة مما أدى إلى تزايد معدل التشغيل وارتفاع أسعار العقارات، نتيجة لتأسيس العديد من الشركات الخاصة بمجال التكنولوجيا والتطوير والاختراعات العلمية على الرغم من ارتفاع تكلفة الأراضي فيها، إلا أنها أصبحت المكان الأكثر جذبًا للاستثمار التكنولوجي وذلك بسبب وجود بنية تحتية متطورة وطاقات بشرية مؤهلة لذلك، كذلك لعبت موجات الهجرة المتزايدة في تلك الفترة خاصةً من بلدان أسيا دور كبير في زيادة أعداد الطاقات البشرية العاملة في مجال التطوير والتكنولوجيا، مما ساعد بشكل كبير في نهضة وادي السليكون ودفعة عجلة الاستثمار به.
رئيس بلدية وادي السليكون:
أطلق هذا اللقب على روبرت نويس Robert Noyce رئيس شركة أنتل Intel أحد مؤسسي وادي السيليكون، الذي تمكن من تسجيل 16 براءة اختراع تقني منها تطوير نظام الدائرة المتكاملة الذي يعمل به الحاسوب ذلك الاختراع المذهل الذي تعمل به جميع الحاسبات حتى الآن وقد استطاع تقديم ذلك الاختراع من خلال شركته أنتل الذي أساسها بالمشاركة مع زميله غوردن مور والتي استطاع من خلالها روبرت تخليد اسمه وذكراه في عالم التكنولوجيا.
زيارة ولي العهد إلى وادي السليكون:
في عام 2018 قام ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بزيارة وادي السليكون بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إحدى زيارته لأمريكا لجذب قطار الاستثمار إلى المملكة واستقطاب شركاء مرموقين في الصناعات المتقدمة، وذلك لتحقيق
رؤية المملكة 2030
في تحقيق الريادة في مجال الاستثمارات وإقامة المشاريع الضخمة والعملاقة لرفع معدل الاقتصاد، وهو ما حرص عليه الأمير محمد منذ توليه لمنصبه الرفيع ووضعه ضمن أجندة اهتماماته في جميع زياراته لكبرى دول العالم، وهو أن تصبح المملكة منافس قوي على الساحة العالمية في مجال الاستثمار والتكنولوجيا.
بعض الشركات العالمية الموجودة في وادي السليكون:
• أبل
• إنتل
• أمازون
• أسوس
• آتاري
• إلكترونيك آرتس
• فيس بوك
• ماكافي.
• موزيلا
• نوكيا
• مايكروسوفت
• أوبو
• باي بال
• سوني