تأثير هرمون البروجسترون على الثدي
يضم الجسم عدد كبير من الهرمونات الهامة ، و هذه الهرمونات هي التي تعمل على تنظيم عدد من العمليات الهامة في الجسم ، و هناك عدد من هذه الهرمونات تعتمد جسم الأنثى و أخرى في جسم الرجل .
البروجسترون
البروجسترون هرمون ستيرويد الذي يتم إطلاقه أساسا من المبيضين و كذلك أيضا من
المشيمة
أثناء الحمل ، و يعمل البروجسترون مع سائر الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين ، للحفاظ على الصحة الإنجابية للإناث و خصائص جنس الأنثوي ، و قد يكون له العديد من الآثار على أنسجة الثدي خلال فترة البلوغ و الحيض و الحمل ، و وفقا لاستعراض أجرى في أكتوبر من عام 2008 في إحدى المجلات ، ثبت أن البروجسترون يؤثر أيضا على نمو الأنسجة السرطانية في الثدي ، على الرغم من أنه له آثاره على نمو خلايا سرطان الثدي و التي تعتبر مثيرة للجدل .
يحفز النمو و التنمية
الإستروجين هو الهرمون الأساسي الذي يحفز نمو الثدي خلال فترة البلوغ ، و لكن البروجسترون مطلوب لتحويل جهاز إنتاج حليب الثدي لدى الإناث ، كما أن تقارير الدكتور كارول لانج في إحدى المقالات أثبتت أن البروجسترون جنبا إلى جنب مع الهرمونات الأخرى ، يعمل على تحفيز التنمية في الغدد الثديية في الثدي .
يزيد احتباس السوائل أثناء الدورة الشهرية
بعد الإباضة تبدأ مستويات البروجسترون في الارتفاع ، و تصل إلى الذروة أثناء الحيض ، كما أن
البروجسترون
يزيد من احتباس السوائل أثناء الجزء الأخير من دورة الطمث ، و يقول المركز الطبي في جامعة الدولة في ولاية أوهايو أن التقلبات في البروجسترون ، التي تحدث أثناء دورة الطمث تسهم في قضية التغييرات في الثدي المميزة ، و التي تحدث فقط قبل و أثناء الحيض .
يساعد على تحضير الثدي للارضاع
إذا أصبحت امرأة حامل ، زيادة مستويات البروجسترون إلى حد كبير ، تسبب واحدة من وظائف البروجسترون أثناء الحمل ، كما أن زيادة تعزيز تنمية الأنسجة الغدية في الثدي ، حيث أنها سوف تفرز الحليب ، البروجسترون و الاستروجين و
البرولاكتين
و الهرمونات الأخرى تتفاعل بطريقة معقدة أثناء الحمل لإعداد الثدي للرضاعة ، البروجسترون يحفز الغدة و يضع لاصق يعبر عن بروتينات الحليب و لكن لا تحفز على إطلاق الحليب ، إلا من خلال التواصل مع باقي أنواع الهرمونات .
زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
دور البروجسترون في سرطان الثدي مثير للجدل ، و تشير نتائج العديد من الدراسات الحيوانية و مختبر البروجسترون يزيد و يحول دون نمو خلايا سرطان الثدي ، كما أن الآثار تعتمد اعتماداً كبيرا على تصرفات الهرمونات الأخرى ، و تشير النتائج عن ملايين النساء في دراسة نشرت في أغسطس من عام 2003 ، من مجلة لانسيت إلى أن أكثر من 10 سنوات من استخدام البروجسترون و
الاستروجين
من خلال الجمع بين العلاج بالهرمونات البديلة ، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس للمرأة ، من هذه الدراسة ، تم التوصل إلى أن تقدير الدارسين لسرطانات الثدي ، يصل إلى أن كل 1000 من المستخدمين لهرمون الإستروجين هن الأكثر عرضة للتعرض لسرطانات الثدي ، هذا إلى جانب أن 19 سيدة بين كل 1000 مستخدمة تعمل على الجمع بين العلاج بالاستروجين و البروجسترون ، و لذلك لابد أن يتم هذا تحت اشراف الطبيب بشكل مباشر .