علامات تأكد ان هذا الشخص يلعب الحوت الازرق

لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب التي عرفت في العصر الحالي ، هذه اللعبة اشتهرت على صفحات الانترنت و باتت اللعبة سبب في موت الكثيرين .


لعبة الحوت الأزرق



لعبة الحوت الأزرق

من أهم الألعاب التي اشترهت و زاع صيتها على شبكات الانترنت ، و تتكون اللعبة من تحدي كبير يستمر لمعة 50 يوم ، هذا التحدي الذي يدفع اللاعب في النهاية للانتحار ، كما أن اغلب حوادث الانتحار التي عرفت من جراء ممارسة هذه اللعبة ، كانت من بين الشباب المراهقين ، و قد قد بدأ هذه اللعبة في الانتشار في عام 2013 ، و قد قام وقتها بتنفيذ اللعبة طالب دارس علوم النفس .


كيفية التعرف على أن الطفل يلعبها


هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الأطفال و

المراهقين

، الذين يقوموا بتجربة اللعبة ، و هذه الأعراض لابد من متابعتها لإنقاذ الطفل من هذه اللعبة الخطيرة قبل أن ينغمس فيها .


الأعراض


– من أهم العلامات التي يتم ملاحظتها على ذلك الطفل ، أنه يقضي ساعات طويلة على الأجهزة الذكية ، و في ذلك دون أن يحاول مشاركة اللعبة مع الأخرين ، أو حتى أن يراه الغير أثناء اللعب .

– يلاحظ على الطفل الممارس لهذه اللعبة أنه ينام طوال النهار و يتأخر في الاستيقاظ نهارا ، و ذلك لأن العديد من التحديات تبدأ في الرابعة و النصف صباحا .

– يلاحظ على الطفل أنه يعتاد على إغلاق غرفته بشكل مستمر و إن لم يكن معتاد على ذلك ، فضلا عن العديد من الخدوش التي تظهر على مناطق الفخذين و الذراعين .

– يعتاد هذا الطفل على مشاهدة الأفلام و المقاطع الرعب ، و هذا الأمر ليس بدافع الفضول ، هذا فضلا عن العديد من الصور و العبارات الغريبة ، التي بدأ في استخدامها و تداولها على

مواقع التواصل الاجتماعي

.

– يعاني الطفل من  عدد من الأمور و من الغرق في الأمور الغربية ، و كثر السرحان و الابتعاد عن الناس ، هذا فضلا عن الانسحاب عن الأهل و الأصدقاء ، و ذلك بحجة كره الناس له .

– يعاني الطفل أيضا من عدد من الأعراض ، و من بينها التعاطف مع الأطفال المنتحرين ، و كذلك الإصابة بنوبات غضب مفاجئة ، و كذلك فقدان الاهتمام بكافة النشاطات .


حالات الانتحار المسجلة


– حتى عام 2018 تم تسجيل ثمان ساعات انتحار في تونس ، و قد كان نتاج عن ذلك حجب هذه اللعبة نهائيا و ذلك بحكم المحكمة .

– أما بالنسبة لبنجلاديش ، فقط تم تسجيل عدد كبير من محاولات

الانتحار

، و كان من بينها فتاة انتحرت فعليا في سن المراهقة ، و قد كان ذلك في أكتوبر من عام 2017 ، و قد تم إصدار قرار بوقف تداول اللعبة نهائيا بين المستخدمين .

– أما عن البرازيل فقد تم الاشتباه في ثمانية أطفال قاموا بإيذاء أنفسهم ، و من المرجح أنهم قاموا بهذ الامر نتيجة ممارسة هذه اللعبة ، و كذلك تم اعتقال طالب جامعي تم الاشتباه فيه بممارسة هذه اللعبة الخطيرة .

– و بالنسبة لبلغاريا ، فحتى فبراير من عام 2017 ،قد لوحظ ان الحكومة قد تصدت إلى هذا الأمر الذي شمل العديد من الشائعات ، و التي اشتملت بعض الأمور الصحيحة و الأمور المغلوطة ، و قد تصدت الحكومة إلى هذا الأمر بتفادي نشر أي معلومات عنها على شبكات الإنترنت ، و ذلك بعد أن لوحظ موجة شديدة من القلق و الذعر سادت بين أولياء الأمور ، و قد عملت الحكومة و الصحافة على مواجهة كافة الأمور و التصدي لها على كونها مجرد خدعة بغرض تهدئة الشعب .

– أما عن الهند فقد شهدت عدد من حالات الانتحار حتى عام 2017 ، مما أدى إلى الضغط على وزارة التكنولوجيا و المعلومات لمواجهة هذه اللعبة و التصدي لها و منع انتشارها .