أهمية إضافة الزيتون إلى النظام الغذائي
إذا كنت لا تقوم بشراء الزيتون ولا تتعجب لإضافته إلى النظام الغذائي من قبل البعض ، فهذا هو الوقت المناسب للتعرف على المنافع الصحية للزيتون .
ما هو الزيتون ؟
الزيتون هو نوع من الثمار ذات النواة التي يصعب قضمها ، والموجودة في منتصف لحم الحبة ، ويبدو أن هناك بعض الأشخاص الذين يتخبطون بشأن الأنواع المختلفة للزيتون ، النوع غير الناضج وهو الذي يكون أخضر اللون ، والنوع الأسود وهو النوع الناضج .
توجد بعض الاختلافات المتنوعة للزيتون ، اعتمادا على المنطقة التي نما فيها ، واستهلاك الزيتون يمكن أن يعطي مذاق مختلف ، وفقا للمكونات المستخدمة وطريقة استخدامه ، ويختلف ملمس ولون الزيتون أيضا وفقا الفترة التي فيها معالجته .
كيفية إدخال الزيتون إلى نظامك الغذائي :
ينتمي
الزيتون
إلى مجموعة الفاكهة ، ويتمتع بالعديد من المنافع الصحية ، ويمكن أن يتم تناوله كوجبة سناك خفيفة لمقاومة نوبات الجوع ، بالإضافة إلى ذلك يمكن تعزيز نكهة الزيتون عن طريق إضافته إلى الجبن ، المقرمشات أو أنواع الفاكهة الأخرى ، كإضافته إلى سلطة الفواكه ، ومن المعروف أن الزيتون نما أولا في منطقة البحر المتوسط وتعود منافعه الصحية إلى 100 عام قد مضوا .
اجعل الزيتون جزء من نظامك الغذائي :
يعتبر الزيتون من أفضل الوجبات الخفيفة بالمقارنة مع الوجبات عالية
السعرات الحرارية
، والزيتون يعتبر من أفضل الثمار ، ووفقا لخبراء التغذية فتناول 5-6 ثمار من الزيتون يوميا يكون كافيا لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الكافية مثل الفيتامينات ، المعادن والدهون غير المشبعة ، بالإضافة إلى ذلك يمكنك الاختيار بين الأنواع المختلفة للزيتون والتي تناسب ذوقك ، والحصول على الفوائد الصحية له في نفس الوقت .
أسباب تجعلك لا تفوت إضاقة الزيتون إلى نظامك الغذائي :
1- يعمل كمضاد للأكسدة :
نظرا لإحتواء الزيتون على نسبة عالية من
فيتامين هـ
، فيعد مستودعا لمضادات الأكسدة ، ويعمل كمضاد للأكسدة لحماية خلايا الجسم ، وهو مفيد لصحة العيون ، وأظهرت الدراسات أن الزيتون جيد لصحة القلب وأثبت فاعليته أيضا في علاج هشاشة العظام والسرطان .
2- عامل مضاد للالتهابات :
يقال أن الزيتون يعمل على تخفيف الالتهابات ، ويساعد تناوله بإنتظام على إمكانية حصول الجسم على الكمية الكافية من
مادة البوليفينول
، وبشكل خاص المركب الكيميائي الذي يسمى oleuropein. ، والمعروف بخصائصه المضادة للميكروبات ، المضادة لتصلب الشرايين ، المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة .
3- الزيتون يحسن صحة الأوعية الدموية :
يحتوي الزيتون على الدهون الأحادية غير المشبعة ، التي تعزز الكوليسترول النافع في الجسم ، مما يحمي الشرايين من التصاب ، وتوجد هذه الدهون في الزيتون مثل حمض الأوليك ، المعروف بقدرته على خفض مستوى ضغط الدم ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية .
4- يتحكم في الوزن الزائد :
إذا كنت تريد إنقاص وزنك ، أدخل الزيتون في نظامك الغذائي ، فتعمل الدهون الأحادية غير المشبعة على التخلص من الدهون المتراكمة في البطن ، كما تعزز حساسية الإنسولين ، فتناول حصة صغيرة من الزيتون قبل وجبة الغداء أو العشاء تعمل على تثبيط الشهية بصورة جيدة .
5- يزود الجسم بالطاقة :
الجلوتاثيون هو مصدر إنتاج الاقة ، والحصول على كمية جيدة في الدم يمكن أن يعزز أسلوب الحياة ويجعل الإنسان نشيطا ، ووجد أن تناول الزيتون يزيد من مستوى الجلوتاثيون في الدم .
6- غني بالبكتريا الصديقة للمعدة :
الزيتون جيد لصحة الجهاز الهضمي ، إذا كنت تواجه مشاكل اضطرابات الأمعاء ، تناول الزيتون لحل مشاكل الهضم بفاعلية كبيرة .
7- مصدر جيد للحديد :
وخاصة الزيتون الأسود ، ينصح بتناوله بكميات معتدلة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى
الهيموجلوبين
، كما أنه يعزز وظائف الجهاز المناعي للجسم .
8- يعزز الخصوبة :
لقد اقترح الأطباء أن استهلاك الزيتون يحسن القدرة الإنجابية ، وينصح تناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة .
9- يقلل التجاعيد :
نظرا لإحتواء الزيتون على حمض الأوليك ، فإنه يساعد على الوقاية من
التجاعيد
وتقليلها إلى حد كبير ، فهذا النوع جيد للبشرة .
يعد اختيار الزيتون مهمة ضرورية ، إذا كنت تريد الحول على الفائدة ، يفضل اختيار الزيتون من المزارعين المحليين بدلا من المتاجر ، فتجده طازجا ويمكن شراؤه بعد قطفه مباشرة .
ومع ذلك ، يمكن اختييار الزيتون الهضوي ، الذي يتم معالجته في الزجاجات ، ويكون محتفظا بالقيمة الغذائية ، ويفضل تجنب الزيتون المعلب ، لأنه ربما يكون محتويا على المواد الحافظة والإضافات الإصطناعية .