5 قصص جرائم تدخلت فيها الصدفة بشكل مثير
الصدفة هي مجموعة من الأحداث والظروف التي تبدو وكأنها غير مرتبطة ببعضها البعض، ولكنها تتقابل بشكل أو بآخر بالصدفة البحتة، فعندما تحدث إحدى الجرائم يبدأ رجال الشرطة في جمع المعلومات وتحري الأحداث وربطها ببعضها البعض وذلك للوصول ل 5 قصص جرائم تدخلت فيها الصدفة بشكل غريب ، إلى تفسير وحل للغز الجريمة الغامضة، وهناك عدد من جرائم القتل وحوادث الموت التي تدخلت فيها الصدفة بشكل غريب لتجعل منها حدثاً أكثر إثارة.
5 جرائم تدخلت فيها الصدفة
1-حادث وفاة اقبال الهلالي وزوجها السري السابق
حدثت هذه الجريمة في الخامس من سبتمبر في عام 2012 عندما كانت عائلة سعد الهلالي والمكونة منه ومن زوجته اقبال الهلالي ووالدتها السيدة سهيلة العلاف وابنتيه زينب وزينه، كانت هذه العائلة تستقل سيارتها على إحدى طرق مدينة شيفلان في فرنسا، وفي هذا الوقت انهالت طلقات الرصاص على سيارة هذه الأسرة، وراح سعد الهلالي وزوجته ووالدتها ضحية هذا الحادث في الوقت الذي نجت فيه الطفلتين اللاتان استطاعتا التخفي.
وفي اليوم ذاته وجد أحد قائدي الدراجات الفرنسيين ويدعى سلفيان مولير على الطريق ذاته مقتولاً بالرصاص، وظل رجال الشرطة في حيرة حول الدافع والهدف الأساسي لهذه الجريمة البشعة.
كما كانت السيدة اقبال قد تزوجت زواجاً سرياً حينما كانت موجودة في أمريكا من اجل الحصول على إقامة سارية، ولكن الأمر لم يفلح وقد توفي زوجها السابق في نفس يوم مقتلها، الأمر الذي دعا رجال المباحث إلى الشك في الأمر.
2-حادث اختفاء ستاسي بيترسن ووالدتها.
واحدة من أكثر الجرائم التي أثارت الرأي العام وقت حدوثها هي حادث اختفاء الفتاة ستاسي بيترسن ذات الـ 23 عاماً والتي كانت تعيش مع زوجها الشرطي ديرو بيترسن، وقد كان هناك الكثير من المشاكل بين الزوجين، الأمر الذي دعا إلى توجيه الشكوك إليه عقب اختفاء زوجته.
وما دعى إلى توجيه الاتهامات إليه هو وجود زوجته السابقة وقد فارقت الحياة في حوض الاستحمام بمنزلها، وقد حصل ديرو على وثيقة التأمين الخاصة بها، والصدفة العجيبة في هذا الحادث هو اختفاء والدة ستاسي في ظروف غامضة قبل تسعة أعوام بالطريقة ذاتها.
ففي أحد الأيام استيقظت أسرة ستاسي ولم تجد والدتها كما استيقظ زوجها ولم يجدها، وحتى اليوم ما تزال الأم وابنتها في تعداد المفقودين ولا أحد يعرف شيئاً عن ملابسات اختفائهما.
3-اتهام دينيس ماهر بالخطأ
في ليلية 16 نوفمبر لعام 1983 تعرضت إحدى السيدات في منطقة لويل لحادث اعتداء واغتصاب، وفي الليلة التالية تعرضت سيدة أخرى لنفس الحادث، ولكنها دبرت لإبلاغ الشرطة والإدلاء بوصف تفصيلي للجاني، وقد تم التوصل لأوصاف أحد السكان ويدعى دينيس ماهر، وقد تعرفت عليه كلتا الضحيتين على أنه الجاني.
وتم الحكم على ماهر بالسجن مدى الحياة، ولكنه استطاع التواصل مع إحدى المنظمات التي تدافع عن الأبرياء والذين تم الحكم عليهم بالخطأ، وقد استطاعت هذه المنظمة أن تثبت من خلال تحليل الحامض النووي أن دينيس بريء من التهم المنسوبة إليه بعد أن كان قد قضى 19 عاماً في السجن عقاباً على جرائم لم يرتكبها.
4-حادث مقتل ماري موريس
في 12 أكتوبر عام 2000 اختفت ماري موريس البالغة من العمر 48 عاماً من منزلها بشكل غريب، وفي اليوم التالي تم العثور على سيارتها في منطقة نائية وبداخل السيارة كانت جثتها محترقة هناك، ولكن خاتم زواجها لم يكن موجود في اصبعها، وهى معروفة بحبها لزوجها وعائلتها.
ولكن بعد عدة أيام عثرت الشرطة على سيدة تدعى ماري موريس مقتولة في سيارتها هي الأخرى، وقد توجهت الأنظار إلى زوجها على أنه قام بقتلها للحصول على مبلغ التأمين، وقد ربطت الشرطة بإمكانية قتل السيدة الأولى بالخطأ وأن السيدة الثانية كانت هي المقصودة منذ البداية.
5-محاكمة لويكا دي بيرك
لويكا دي بيرك هي ممرضة كانت تعمل في ثلاثة مستشفيات في
نيوزلاندا
، وقد حدثت أربعة حوادث وفيات في الثلاثة مستشفيات التي كانت تعمل بها لويكا، مما أثار الشكوك حول قيامها بقتل الحالات الأربعة، الأمر الذي دعا السلطات المعنية إلى التحقيق معها بهذا الشأن ولكن هيئة المحكمة اقتنعت بدفاع المتهمة والذي أعلن أن هذا الأمر وارد الحدوث وقد قتام بتقديم إحصائيات تؤكد إمكانية حدوث ذلك بنسبة 1-84 حالة، الأمر الذي دعا لإطلاق سراحها.