السياحة في مدينة كاشغر بالصور
مدينة كاشغر هي إحدى مدن تركستان الشرقية الشهيرة، تعتبر من أهم المدن الموجودة فيها حيث كانت عاصمة الإقليم وتحتوي على مركز كبير للتجارة مع روس، ويطلق عليها أسماء مختلفة مثل قشغر أو قاشغر .
تاريخ مدينة كاشغر :
١- في عام ١٩٤٩ قامت القوات الصينية الشيوعية باحتلال تركستان الشرقية .
٢- أطلق الصينيون على تركستان الشرقية اسم سينكيانج وهي كلمة صينية معناها المستعمرة الأوروبية، وقام الأوروبيون وبعض المصادر العربية باستخدام نفس الاسم ولكن أهل المنطقة وخصوصا المسلمون منهم يفضلون اسمها القديم وهو تركستان الشرقية.
٣- تركستان الشرقية لها دور تاريخي كبير في التجارة العالمية حيث كان طريق الحرير المعروف يمر من هناك وهو طريق يربط بين الصين ب
الدولة البيزنطية
.
٤- كانت بداية دخول الإسلام في تركستان الشرقية في عام ٨٦ه، ٧٠٥م، عن طريق عبد الله بن عبد الملك بن مروان
.
٥- توطد الإسلام في البلاد بعد دخول السلطان ستوق بغراخان في الإسلام، في عام ٣٥٣ ه، ٩٦٤م، فانتشر الإسلام في جميع أنحاء البلاد
٦
– في عام ١٢٨ قبل الميلاد قم تشانغ تشيل بالدخول إلى كاشغر وأطلق عليها اسم سولة، وكانت مركزا لبيع الحرير الصيني والمينا الملونة القادمة من روما القديمة و
العصور الفارسية
.
٧- قام فان ينغ بالانطلاق من كاشغر واجتياز الجبال إلى أن وصل إلى منطقة الخليج العربي ولكنه توقف عندما نصح بعدم الاستكمال لأن عبور هذا البحر سوف يستغرق من ٦ أشهر حتى ثلاثة أعوام على الأقل إذا كان يعبر عكس اتجاه الريح .
٨- في عام ١٥٠ م كان التجار اليونانيين يتوجهون إلى منطقة شينجيانغ الصينية، حيث كان هذا بداية توجه الغرب نحو المنطقة ..
الأهمية الجغرافية والثقافية لمدينة كاشغر:
١- تعتبر مدينة كاشغر ملتقى للثقافات الهندية واليونانية والفارسية القديمة التي كانت تنتقل إلى الصين وآسيا من الجنوب والشمال.
٢- كانت مدينة كاشغر مركزا يتوقف فيه المارة من الصين والدول الغربية للاستراحة ونزول المواد الغذائية والمؤن ، ولكي يستعدون لاجتياز الجبال العالية .
٣- كان المتوجهين إلى الشرق يتوقفون في مدينة كاشغر من جبل كونلون، حتى يستعيدوا قوتهم الجسدية والحصول على العلاج اللازم لكي يستكملوا باقي جولتهم.
٤-في عام ١٢٧١، عندما وصل الرحالة ماركو بولو إلى كاشغر كان معظم الأهالي هناك يعتنقون الدين الإسلامي، لاحظ الوعي الكبير بالتجارة العالمية كما شاهد أشجار جميلة من الكروما والبساتين الرائعة، وسجل ملاحظاته قائلا: “ترك تجار منطقة كاشغر آثارهم في كل ركن من العالم”.
٥- في الوقت الحالي وبعد مرور آلاف السنوات من التبادل التجاري والتطورات التي ساعدت على وجود وسائل وقنوات اتصال بين الشرق والغرب أسهل مازالت مدينة كاشغر هي أقرب
مدن الصين
إلى قارة أوروبا كما أنها مازالت مركزا هام للتجارة في العالم.
٦- أصبحت مدينة كاشغر في الوقت الحالي مدينة عصرية جميلة تطغو عليها ملامح الحياة المتطورة ولكن مازالت توجد مدينة كشغر القديمة التي تحتوي على المتاحف والمساجد والعديد من الآثار القديمة والعتيقة.
مدينة كشغر القديمة:
1-
تتميز مدينة كشغر القديمة بالهدوء ، وبيوتها النظيفة المصنوعة من الطوب اللبن ، وفي الشوارع يوجد بعض الناس ممن يبيعون الخبز الطازج ، وينبعث من داخل المنزل أصوات تصنيع الذهب والفضة والحلي .
٢- يبلغ عدد السكان في مدينة كشغر القديمة حوالي ثمانين ألف نسمة في كل كيلومتر حيث تجاوز عدد سكان
مدينة شنغهاي
، ولذلك عند التجول في المدينة قد يلاحظ الزائر وجود غرف معلقة فوق الشوارع يمر من تحتها الناس