فوائد تناول الثوم لصحة الكبد

الثوم من أهم الخضروات التي نعتاد على إضافتها للأطعمة ، و هذا النوع من الأطعمة لها العديد من الفوائد ، هذا فضلا عن أن الثوم يتم تناوله لعدد من الطرق المختلفة .



الكبد


الكبد هو المسؤول عن تصفية كل المواد الضارة التي تدخل الجسم ،


و يساعد هذا العضو على الحفاظ على تدفق الدم و الدورة الدموية و امتصاص المواد الغذائية من الأطعمة و توزيعها بداخل الجسم ،


كما يمنع الكبد المواد الكيميائية السامة من إلحاق الأذى بالجسم ،


ومن ثم

صحة الكبد

تؤثر على سير عمل الجسم بأكمله ،


و بالمثل المشاكل في أجهزة الجسم الأخرى يمكن أن يؤثر على مستوى أداء الكبد ، و


تناول المزيد من الأطعمة الطبيعية مثل الثوم بالإضافة إلى نظام غذائي متوازن يوميا يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الكبد.



مكونات الثوم


يحتوي الثوم على مركب كبريت يسمى ألين ، الذي يحول إلى الليسين الذي يعتبر عنصر نشط ، عندما يتم تناوله مقطع أو مسحوق أو مفروم ، و


هو الليسين الذي يعتبر من المواد القوية المضادة للأكسدة ، و المواد المضادة للفطريات و المضادات الحيوية ، هناك العديد من المواد التي تحتوي على فوائد لصحة الكبد ،


الثوم أيضا يحتوي على مادة الارجينين ، و هي من بين الأحماض الأمينية الهامة للاسترخاء في الأوعية الدموية ، كما أنه يحتوي على عنصر

السيلينيوم

، و هو معدن هام لزيادة الإجراءات المضادة للأكسدة ، كما أن


الخصائص المضادة للأكسدة من الثوم تخدم مصلحة أهم ، نظراً لأنها تبقى المواد السامة التي تتم تصفيتها بواسطة الكبد من الوصول إلى الأجهزة الأخرى.



خفض معدلات الكوليسترول


هو نوع من الكوليسترول يسمى البروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جداً ، الكبد و يعمل على تيسير حركة الدهون في مجرى الدم  ، و هذا العنصر


يلعب دوراً هاما في التمثيل الغذائي للطاقة و الدهون ،


و مع ذلك مستويات عالية من هذا العنصر و غيرها ، يمكن أن يتسبب في تلف الكبد و يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ، بإ


ضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي قد تساعد على موازنة هذه الدهون .



الحماية من مختلف الإصابات


الكبد السليم يعمل على إزالة المواد الكيميائية السامة و التي يتم ابتلاعها بصورة طبيعية ، و هذه


السموم الطبيعية مثل بيليروبين ، و كذلك النفايات الناتجة عن انهيار الهيم في خلايا الدم الحمراء ، و التي يمكن أن تسبب التهاب الكبد ، كذلك


السموم مثل أسيتامينوفين ، و كذلك مسكنات الآلام التي يمكن أن تسبب

تلف الكبد

أو الوفاة ،


و وفقا لدراسة لعام 2009 ثبت أن تناول الثوم الطازج حسب الأبحاث التي دارت على الفئران قادر على إزالة أوفيردوسيد و الاسيتامينوفين المؤكسدة ، و التي تسبب سمية الكبد ، كما أن


الثوم الطازج يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الأمينية و البروتينات و المركبات المضادة للأكسدة ، و التي قد تساعد على حماية الكبد من السموم الطبيعية و البيئية .



الجرعة اليومية من الثوم


لصحة جيدة للكبد يفضل استخدام مالا يقل عن أربعة حبات من الثوم الطازج يوميا في كافة الأطعمة الغذائية ، و يمكن


إضافة الثوم الطازج المقطع إلى وجبات الطعام المطبوخ في نهاية عملية الطهي ، و ذلك للحفاظ على

الإنزيمات

و العناصر الغذائية التي يحتويها .